; "القومي" استذكر عملية "طريق حيفا" النوعية وأبطالها الشهداء والأسرى: عهدُنا لرفيقنا البطل يحيى سكاف مواصلة مسيرة المقاومة وبذل الجهود والتضحيات لتحريره وكلّ أسرانا وكلّ أرضنا - SSNP
الرئيسةمركزي

“القومي” استذكر عملية “طريق حيفا” النوعية وأبطالها الشهداء والأسرى: عهدُنا لرفيقنا البطل يحيى سكاف مواصلة مسيرة المقاومة وبذل الجهود والتضحيات لتحريره وكلّ أسرانا وكلّ أرضنا

في الذكرى الـ 43 للعملية البطولية التي نفذتها مجموعة مقاومة ضمّت الشهيدة دلال المغربي والرفيق الأسير يحيى سكاف وثلة من المقاومين في 11 آذار 1978 على أرض فلسطين المحتلة ضدّ قوات الاحتلال الصهيوني، أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:

يحيّي الحزب، أبطال عملية طريق حيفا البطولية، الشهداء منهم والأسرى، لا سيما رفيقنا الأسير البطل يحيى سكاف، والذين كتبوا  صفحة مميّزة في سيرة العمل القومي المقاوم.

إنّ تلك العملية هزّت كيان الاغتصاب الصهيوني، فقد تمكّنت المجموعة المقاومة من تنفيذ إنزال غير متوقع على شاطئ فلسطين، ووصلت إلى طريق حيفا واشتبكت مع قوات الاحتلال، ليسفر الاشتباك عن مقتل 36 من قوات الاحتلال الصهيوني فيما استشهدت قائدة المجموعة دلال المغربي ومعها عدد من المقاومين، ووقع آخرون في الأسر ومن ضمنهم الرفيق يحيى سكاف الذي يرفض العدو الصهيوني الاعتراف بوجوده في معتقلاته على الرغم من شهادات كثيرة للعديد من الأسرى المحرّرين الذين أكدوا أنهم التقوا بالأسير سكاف في تواريخ مختلفة وفي معتقلات متعدّدة، اضافة إلى أنه وفي العام 2000، تسلّمت عائلة الأسير سكاف وثيقة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت تؤكد أنّ الأسير سكاف معتقل في السجون الصهيونية.

يؤكد الحزب، أنّ يحيى سكاف ليس مجرد اسم على لائحة تبادل الأسرى التي تسعى كلّ أحزاب المقاومة إلى تحريرهم من معتقلات الاحتلال، إنما الرفيق يحيى هو رمز من رموز البطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة. فابن بحنين في شمال لبنان هو خريج مدرسة احترفت الفداء القومي، فأعطت المثال الأعلى في التضحية على طريق تحرير جنوب الأمة السورية، مقتدية بمنشئها أنطون سعاده الذي كرّس قاعدة ثابتة مفادها “أنّ القوميين الاجتماعيين هم في حالة حرب من أجل فلسطين”.

يرى الحزب، أنه في الوقت الذي تهرول فيه أنظمة التطبيع إلى الانبطاح أمام كيان الاحتلال، فتفتح أذرعتها لاستقبال المجرمين من قادة العدو متناسية هول المجازر التي ارتكبها ومساحة الأرض التي اغتصبها وقيمة التاريخ الذي زوّره، في هذا الوقت لا يزال ينمو جيل جديد قبلته فلسطين لن يهدأ له بال إلا بتحرير فلسطين كلّ فلسطين.

في الذكرى الثالثة والأربعين لوقفة عزّ بطولية رفع خلالها علم فلسطين فوق أرضنا المحتلة رغماً عن سلطات الاحتلال، نوجه تحية العز إلى الرفيق الأسير يحيى سكاف ولكلّ المقاومين والشهداء ولأبناء شعبنا الصامدين في الأرض المحتلة، وعهدنا أن نواصل طريق المقاومة وأن لا ندّخر جهداً وجهاداً  لتحرير الأسير سكاف وتحرير كلّ أسرانا.

10/3/2021                                                                                         عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى