الرئيسةمركزي

“القومي” دعا لوضع حدّ لأبواق الفتنة المسيّرة التي تتهجّم على المقاومة وأحزابها وقادتها وأشاد بإسقاط المسيّرة المعادية: إنجاز نوعي للمقاومة

دعا لوضع حدّ لأبواق الفتنة المسيّرة التي تتهجّم على المقاومة وأحزابها وقادتها

“القومي” أشاد بإسقاط المسيّرة المعادية: إنجاز نوعي للمقاومة

 

أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:

يشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي بالإنجاز الذي حققته المقاومة والذي تمثل بإسقاط طائرة “إسرائيلية” مسيّرة اخترقت الأجواء اللبنانية، ما يؤكد أنّ لدى المقاومة القدرات الكافية وعلى المستويات كافة، لمواجهة كلّ أشكال العدوان الصهيوني.

إنّ هذا الإنجاز النوعي بإسقاط مسيّرة معادية، والعملية النوعية التي نفذتها المقاومة في الأول من أيلول، رسخا معادلة الردع، وأسقطا أهداف الإعتداءات “الإسرائيلية” الأخيرة التي رمت إلى كسر “قواعد الاشتباك” التي فرضتها المقاومة بعد انتصارها في حرب تموز – آب 2006.

وأمام الإنجازات النوعية التي حققتها المقاومة، وتصدّي الجيش اللبناني للمسيّرات المعادية قبل أيام، وصمود اللبنانيين، تتأكد أهمية المعادلة الذهبية للبنان، والمتمثلة بثالوث الجيش والشعب والمقاومة، هذه المعادلة، التي تحمي لبنان وتردع العدو الصهيوني.

إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، انطلاقاً من إيمانه الراسخ بخيار مقاومة العدو الصهيوني نهجاً وممارسة، يؤكد على أهمية أعمال المقاومة وما تحققه من إنجازات نوعية، ويشدّد على تحصين هذه الإنجازات، من خلال الدفاع عن وحدة لبنان وحماية سلمه الأهلي، ولجم أبواق الفتنة المسّرى التي تستهدف أحزاب المقاومة وقادتها، كلما صعّد العدو من اعتداءاته وعدوانيته.

إننا إذ ندين بشدة، أصوات النشاز والأقلام المأجورة، التي تتهجّم وتفتئت على الحزب السوري القومي الاجتماعي وقادته، فإننا نستغرب عدم مسارعة المؤسّسات والجهات المعنية في الدولة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها، والقيام بواجباتها لجهة وأد الفتن التي يعمل على إشعالها بعض الموتورين بطبعهم، والمشبوهين بارتباطهم.

انّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب مؤسّس للمقاومة، وكلّ استهداف له، أو لقيادته إنما هو استهداف لخيار المقاومة ونهجها، لذلك نرى لزاماً وواجباً على المؤمنين بخيار المقاومة، والحريصين على أن يكون البلد خالياً من الآفات الفتنوية، والقيّمين على المؤسسات القضائية والأمنية والإعلامية، أن يضعوا حداً لأبواق الفتنة المسيّرة التي باسم الصحافة تختلق الأكاذيب وتمارس الهلوسات وترتكب الموبقات.

إنّ محاولات تشويه سيَر أحزاب المقاومة وقادتها، لا تقلّ خطورة عن عدوانية “إسرائيل”، لذلك نضع هذا الأمر برسم كلّ المسؤولين في لبنان، بدءاً من فخامة رئيس الجمهورية إلى كلّ المعنيين في القضاء والأمن والإعلام.

9/9/2019                                                                                                 عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى