; "القوميّ" في ذكرى إعلان قيام كيان الاغتصاب  الصهيوني: 15 أيار 1948 تاريخ مشؤوم.. والردّ بالمقاومة الشاملة - SSNP
الرئيسةمركزي

“القوميّ” في ذكرى إعلان قيام كيان الاغتصاب  الصهيوني: 15 أيار 1948 تاريخ مشؤوم.. والردّ بالمقاومة الشاملة

 ذروة الخطر استمرار الاحتلال والاستيطان والتهويد وتآمر أنظمة التطبيع العربي على فلسطين

 أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:

الخامس عشر من أيار 1948، تاريخ مشؤوم في حياة أمتنا، ففي مثل هذا اليوم قبل 72 عاماً تمّ إعلان قيام الكيان اليهودي الغاصب على أرضنا في فلسطين وقد سارعت دول استعماريّة إلى الاعتراف بهذا الكيان المسخ، دعماً لأخطر عمليّة اغتصاب للحق، وانتهاكاً للقوانين والمواثيق الدولية الحقوقية والإنسانية، وتبنياً لشريعة الغاب الإرهابية التي تفتي بالاحتلال والقتل والتهجير والمجازر.

في هذه الذكرى المشؤومة، نؤكد بأن إعلان قيام كيان يهودي ـ صهيوني على أرضنا في فلسطين، هو إعلان ساقط، لأنه نتيجة الاحتلال والإرهاب، وكل احتلال وإرهاب الى زوال، حتى وإن دعمته دول استعمارية ضربت القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط.

إن الحزب السوري القومي الاجتماعي يؤكد موقفه العقائدي المبدئي الثابت برفض كل المسارات والقرارات والصفقات التي تدعم احتلال أرضنا وتؤيد اجتزاء حقنا. وبأن فلسطين كل فلسطين هي أرضنا وحقنا وجوهر قضيتنا القومية، وأنّ الكيان اليهودي ـ الصهيوني العنصري الاستيطاني هو زرع اصطناعي لا حياة له على أرضنا في فلسطين طال الزمن أم قصر.

يؤكد الحزب السوري القومي الاجتماعي، أن إعلان قيام كيان الاغتصاب الصهيوني هو عدوان وحشي موصوف على ارضنا وشعبنا، لكنه ليس قدراً لا يُردّ، فشعبنا يمتلك من الإرادة والتصميم ما يمكنه من ردّ العدوان وإسقاط كل مفاعيل الاحتلال.

إن الخطر المحدق الذي يتهدد قضية فلسطين، ليس فقط إعلاناً ساقطاً صدر قبل سبعة عقود ونيّف، ولا دعماً تقدمه دول استعمارية للكيان الصهيوني وحسب، بل إن ذروة الخطر هي قيام العدو بأبشع عمليات القتل والتنكيل بحق الفلسطينيين والاستمرار في بناء المستوطنات وفي تهويد أرض فلسطين، لا سيما في القدس والضفة الغربية، وعلى مرأى ومسمع العالم، وذلك بعد إعلانه القدس عاصمة لكيانه الاغتصابي.

كما أن ذروة الخطر على قضية فلسطين هو تآمر بعض الأنظمة العربية، وتشريعها التطبيع مع العدو، واشتراكها في صفقة القرن لتصفية المسألة الفلسطينية. وهذا دور خطير وخبيث لا بدّ من التصدي له شعبياً وعلى كل المستويات.

إن دور أنظمة التطبيع والهرولة بات مكشوفاً، وهي تؤديه وفقاً لمشيئة الاحتلال الصهيوني والدول الاستعمارية الداعمة له، وليس خافياً قيام رؤساء حكومات ووزراء ونواب حاليون وسابقون في فرنسا بإطلاق “مبادرة لحماية الدول العربية المطبعة مع إسرائيل”. إنه ثمن يدفع لخيانة قضية فلسطين.

إن الردّ المجدي على إعلان قيام كيان الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين، هو التمسك بالمقاومة نهجاً وخياراً واعتمادها سبيلاً وحيداً للتحرير. وهذه مسؤولية أحزاب وحركات وقوى المقاومة في فلسطين والأمة. كما أنّ الردّ على تآمر انظمة التطبيع العربية فهو مسؤولية الشعوب التي يجب أن تستعيد نبضها وترفع صوتها نصرة لفلسطين وقضيتها العادلة.

14/5/2020                                                                           عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى