الرئيسةتقارير

العميد وهيب وهبي في فعالية يوم الأسير الفلسطيني التي نظمتها الحملة الأهلية:   المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين والأسرى

في يوم الأسير الفلسطيني وبدعوة مشتركة من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين (خميس الأسرى) انعقد في قاعة الرئيس ياسر عرفات في سفارة فلسطين في بيروت لقاء تضامني موسع، لبناني – فلسطيني، حضره العميد مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب السوري القومي الإجتماعي وهيب وهبي إلى جانب قادة وممثلي الأحزاب والقوى والفصائل والهيئات اللبنانية والفلسطينية.

افتتح اللقاء منسق عام الحملة الأهلية معن بشور مؤكداً أن قضية الأسرى تستحق أن تكون في المرتبة الأولى  من اهتمامنا لأنهم يشكلون جبهة في مواجهة العدو جنبا إلى جنب مع جبهة المقاومة في فلسطين.

أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات قال: إذ نحيي يوم الأسير فأننا نتضامن مع سورية والعراق وكل هذه الأمة وشهدائها وندعم الإتفاق الإيراني – السعودي وعودة سورية إلى الجامعة العربية واحتضان فلسطين قضيتنا المركزية.

أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري  قال: العدو يمعن إيذاء  بأسرانا إلاّ أن صلابة وقوة ومواجهة أسرانا في معتقلاتهم أكدت على أنها قادرة على كسر شوكة  وعنهجية ذاك العدو.

رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان في باريس الدكتورة فيوليت داغر قالت: موضوع الأسرى هو جزء من السياسة الممنهجة التي تهدف إلى التطهير العرقي والمحاكمات الجماعية وكل أشكال الإرهاب المعتمدة

وهبي

العميد مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب السوري القومي الإجتماعي وهيب وهبي قال: فلسطين تجمعنا وقضية الأسرى تجمعنا،  ولا يمكن أن تنفصل قضية الأسرى عن قضية فلسطين، فهؤلاء الأسرى الأبطال هم الذين يواجهون أبشع أنواع التعذيب في معتقلات الإحتلال الصهيوني.

أضاف: يوم الأسير الفلسطيني يجب أن يكون خالداً في ضمير فلسطين والأمة، خاصة وأن المسألة الفلسطينية بدأت تأخذ منحى آخر. منحى تظهر منه علامات النصر للمقاومين من سبيل فلسطين. علامات النصر لأننا نستمد قوتنا من أسرانا ومن شهدائنا وجرحانا. هؤلاء الأسرى أعطونا دفعاً لنستمر في المقاومة ونستمر في المحافل الدولية والهيئات الإنسانية لنتمكن من تحريرهم الذي لا يمكن أن يكون إلا بالمقاومة المسلحة، والتي بغيرها لن تتحرر فلسطين.

ووجه وهبي التحية إلى الأسير جورج إبراهيم عبد الله في معتقله، موضحا أن النهج الذي تتبعه الإدارة الفرنسية يأتي متطابقا مع نهج سلطات الإحتلال.

 

منسق عام اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين، أمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب عمر زين أكد في كلمة ألقاها باسمه أمين سر اللجنة ومنسق خميس الأسرى يحيى المعلم وتضمنت دعوة إلى كل دول العالم للتحرك لإنقاذ الأسيرين خضر عدنان ووليد دقة.

المتحدثون

ثم توالى على الكلام كل من السادة: مشهور عبد الحليم (حركة حماس)، عباس قبلان (رئيس الهيئة الوطنية  اللبنانية للمعتقلين في السجون الإسرائيلية)، فتحي أبو علي (مسؤول الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، أنور ياسين (أسير محرر)، عبد كنعان (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، أحمد طالب (رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى  والمحررين)، أيوب الغراب (حزب الشعب الفلسطيني)، د. علي حديد (المؤتمر الشعبي اللبناني، هيئة أبناء العرقوب)، جمال سكاف (لجنة الأسير يحيى سكاف)، البروفسور رائف رضا (رئيس التجمع الطبي اللبناني)، لينا الدانا (مركز الخيام لتأهيل ضحايا  التعذيب)، محمد قاسم (المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الإمبريالية)، صادق القضماني (أسير محرر، الجولان السوري)، أحمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني).

وقد أجمع المتحدثون على توجيه تحيات التضامن إلى كافة الأسرى والمعتقلين في معتقلات الإحتلال ، كما على دعوة الجهات الرسمية والشعبية، الفلسطينية والعربية والدولية إلى  تصعيد النضال من أجل تحرير الأسرى في معتقلات العدو وكشف مصير المفقودين والعمل بشكل خاص على إنقاذ الأسرى المهددة حياتهم بالخطر وهم الشيخ خضر عدنان، ووليد دقه، والروائي قاسم خندقجي، بالإضافة إلى القادة الكبار كأحمد سعادات ومروان البرغوثي ونائل البرغوثي .

ودعا المجتمعون الحكومة الفرنسية إلى الإفراج عن المناضل الكبير جورج إبراهيم العبد الله ، كما دعوا المسؤولين اللبنانيين إلى وضع قضية الإفراج عن عبد الله في رأس أي مباحثات يجرونها مع المسؤولين الفرنسيين.

22/4/2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى