الرئيسةالفروعمركزي

العميد أحمد مرعي في لقاء حواري نظمته منفذية ريف دمشق: نسور الزوبعة يؤدون دوراً بطولياً هو استمرار لنهج الصراع والمقاومة الذي اختطه حزبنا منذ تأسيسه

نظمّت منفذية ريف دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي لقاءً حوارياً مع عميد الدراسات والتخطيط ـ عضو مجلس الشعب الدكتور أحمد مرعي، بحضور منفذ عام منفذية ريف دمشق محمد حابو وأعضاء هيئة المنفذية ومديرا مديريتا كشكول وجرمانا وعدد من القوميين والمواطنين، إضافة إلى مجموعة من مقاتلي نسور الزوبعة.

العميد مرعي قدم عرضاً حول الواقع السياسي العام والتحديات التي تواجه بلادنا، مشيراً إلى أن للحزب السوري القومي الإجتماعي دوراً محورياً في تحصين ومنعة مجتمعنا وفي مجابهة الأخطار والتصدي للإرهاب والتطرف.

وقال مرعي: إنّ إضطلاع حزبنا بهذا الدور المحوري، دفاعاً عن حقنا وأرضنا وشعبنا وهويتنا، جعله في مرمى الاستهداف لإضعافه والنيل من دوره، غير أن حزبنا وبفضل مضاء عزيمة القوميين الاجتماعيين وصلابة إرادتهم، أثبت أنه حزب فاعل وقوي، وقادر على الاستمرار في أداء دوره البنائي والصراعي، وها هم نسور الزوبعة يملأؤن ميادين القتال عزاً وكرامة، إلى جانب جيش تشرين البطل.

أضاف مرعي: إن هذا الدور الذي نؤديه هو استمرار لنهج الصراع والمقاومة الذي اختطه حزبنا منذ تأسيسه إلى اليوم، وقد سجّل القوميون الاجتماعيون وقفات عز مشرفة، في مواجهة العدو الصهيوني ولإسقاط مشاريع التقسيم والتفتيت. وإننا نحيي شهداءنا الأبطال الذين بذلوا دماءهم الزكية في معارك المصير والوجود، والذين ارتقوا شهداء دفاعاً عن قضية تساوي وجودهم.

وأكد مرعي أن تشكيلات نسور الزوبعة، تؤدي دورها على أكمل وجه، ومقاتلوها تحت راية الزوبعة يقدمون التضحيات الجسام في كل ساح وميدان، وهذا يعبر عن ايماننا الراسخ بقضيتنا، ما يزيدنا اعتزازاً بحزبنا الذي لم يحد قيد أنملة عن نهجه الصراعي. فنحن حركة صراع، ومعلمنا سعاده يقول: “لو لم نكن حركة صراع لما كنا حركة على الإطلاق”

وختم مرعي قائلاً: القوميون الاجتماعيون ـ نسورنا الأبطال، لا يعرفون استراحة محارب، فمعركتنا مستمرة ضد الإرهاب والتطرف والاحتلال بكل مسمياته، ونحن نحضر أنفسنا جيداً، للظفر في معركة التحرير والمصير والوجود.

14/09/2021                                    عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى