; إطلاق حملة «قيدي يكسرهم» بمشاركة «القومي» دعماً للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني - SSNP
الرئيسةمركزي

إطلاق حملة «قيدي يكسرهم» بمشاركة «القومي» دعماً للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني

أقامت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين في «مطعم الساحة» مؤتمراً إعلامياً داعماً للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، ورفضاً لما يتعرّضون له، أطلق خلاله «الحملة الإعلامية التضامنية مع الأسرى» تحت شعار «قيدي ـ يكسرهم»، وذلك بمشاركة وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي والعميد وهيب وهبي، كما شارك ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، وهيئات تنسيق مع الأسرى، ومشايخ وعلماء دين، وأسرى محررين.

بدأ المؤتمر بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني. ومن ثم جرى عرض فيلم قصير عن الأسرى وصمودهم.

وبعدها كانت كلمة مسجلة للمطران عطا الله حنا، أعلن فيها مشاركته في إطلاق الحملة الإعلامية التضامنية مع الأسرى تحت شعار «قيدي يكسرهم».

واعتبر المطران حنا أن «مسألة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال هي مسألة أساسية وليست مسألة هامشية، فهؤلاء الأسرى المناضلون الأبطال ضحّوا بحريتهم من أجل حرية الوطن.. ضحّوا بحريتهم من أجل القدس والمقدسات، ومن أجل أنبل وأعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث، ألا وهي قضية شعبنا الفلسطيني. هؤلاء الأسرى الأبطال يستحقون منا أن نكون إلى جانبهم في كلّ حين وأن نتبنّى قضيتهم في كلّ الساحات والميادين».

وختم: «رسالتنا اليوم من خلالكم لكلّ أبطالنا في المعتقلات الصهيونية، أنكم لستم وحدكم في الساحة، وسنظلّ نناضل من أجل نيل حريتكم».

وكانت كلمة للشيخ عبد الكريم عبيد، أكد فيها أن «مناصرة قضية الأسرى واجب، لا يمنعها دين ولا طائفة ولا مذهب ولا حدود ولا لغة»، داعياً «كلّ شعوب وأحرار العالم إلى رفع الصوت عالياً تأييداً لهؤلاء الأسرى في الحملة الداعمة لهم على كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وكل وسيلة تعبير في المساجد والكنائس».

من جهتها، قالت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين في كلمة ألقاها رئيسها أحمد طالب أنَّ «قضية الأسرى قضية إرادة وثبات، لها بُعدها الأيديولوجي في قلب كل وطنيِ ومقاوم، مبينةً أنَّ «أسرانا تلك الشمس التي لا تغيب عن وجداننا وبنادق مقاومين».

26//10/2021                                     الموقع (ssnp.online) الرسمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى