أخبارالرئيسة

هدوء حذر في غزة..وأسرى عوفر يخوضون مواجهة حاسمة

تسود حالة من الهدوء حذر في قطاع غزة غداة استهداف الاحتلال الإسرائيلي موقع عسقلان التابع للمقاومة شمالي القطاع، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة  4 آخرين ، حيث زفت كتائب القسام الشهيد محمود العبد النباهين الذي ارتقى في غارات الاحتلال.

من جهة ثانية تشهد سجون الإحتلال جلسة حاسمة  بين أسرى سجن عوفر ومصلحة سجون العدو، بعدما أطلق الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر “معركة الوحدة والكرامة”، رفضاً للقمع وعمليات الاقتحام  المتكررة للزنازين والعبث بمقتنياتها.

وعلى وقع موقفهم التصعيدي ستعقد جلسة حاسمة بين أسرى سجن عوفر وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، بحسب ما أعلن نادي الاسير الفلسطيني، واشترط الأسرى للقبول بالحوار معاينة المصابين منهم مجدداً على أن تكون جلسة اليوم مرهونة بردود إدارة المعتقل على مطالبهم. وفور انتهاء الجلسة نقلت إدارة المعتقل إلى المستشفيات 13 أسيراً ضمن الأسرى الـ 150 الذين أصيبوا خلال الاقتحام.

ولفت نادي الأسير إلى أن الأسرى مستمرون في إرجاع وجبات الطعام وإغلاق الأقسام ردا على الاعتداء عليهم.

من جهته، طالب المجلس الوطني الفلسطيني كافة المؤسسات الدولية المختصة وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية لحماية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان له أن “الأسرى والمعتقلين تنطبق عليهم صفة أسرى حرب، وهم مناضلون من أجل الحرية، وأن من واجب الجهات الدولية ذات العلاقة الزام حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالأعراف والقوانين الدولية واتفاقيات جنيف التي تحمي حقوقهم أثناء الأسر، وعدم استخدامهم  كورقة في  الحملات الانتخابية داخل إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى