; منفذية مرجعيون في "القومي" تشيّع الأمين المناضل إميل الطيّار في مأتم مهيب - SSNP
الرئيسةالفروعمركزي

منفذية مرجعيون في “القومي” تشيّع الأمين المناضل إميل الطيّار في مأتم مهيب

أبو عباس: الأمين الراحل سنديانة مرجعيون…

عنيداً لا يساوم على مبادئه.. مصارعاً من أجل قضية تساوي الوجود

 

شيعت منفذية مرجعيون في الحزب السوري القومي الاجتماعي وبلدة جديدة مرجعيون الأمين المناضل إميل الطيار (أبو نقولا) في مأتم مهيب.

شارك في التشييع  إلى جانب عائلة الأمين الراحل، الأمناء، نائب رئيس المؤتمر العام سعيد معلاوي، رئيسة جمعية نور للرعاية الصحية والاجتماعية مارلين حردان، فايز أبو عباس، محمد رمضان وفواز الخوري، منفذ عام مرجعيون سامر نقفور وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام حاصبيا أسامة القادري على رأس وفد؛ ووفود من منفذيات البقاع الغربي، المتن الجنوبي وحشد من السوريين القوميين الاجتماعيين وأهالي المنطقة.

انطلق موكب التشييع من مستشفى مرجعيون الحكومي وتوقف أمام مكتب منفذية مرجعيون – كما أوصى –  الأمين الراحل، ليؤدي له القوميون تحية الوداع، ثم أكمل الموكب طريقه إلى كنيسة القديس جارجيوس ـ جديدة مرجعيون، وقد ترأس الصلاة لراحة نفس الراحل متربوليت مرجعيون وصور وصيدا للروم الارثوذكس المطران الياس الكفوري يعاونه لفيف من الكهنة.

بعد ذلك، رفع نعش الأمين الراحل على أكف رفقائه إلى مثواه الأخير.

تخلل التأبين كلمة للأمين فايز أبو عباس باسم مركز الحزب، تحدث فيها عن نضال الأمين الراحل ومزاياه، ومما جاء في كلمته:

أبا نقولا …

يا رفيق العمر والقضية…

افتقدناك بيننا مناضلاً مصارعاً… من أجل قضية تساوي وجودنا…

مدافعاً مثالياً… ومثالاً يحتذى…

تجدل الحياة… وتعجن الزمان…

لقد حان موعد الرحيل…

أبا نقولا…

يا سنديانة مرجعيون، جذور تمتد عميقاً، تحدياً للاحتلال، صموداً ونضالاً، يوم كان الأعداء يأمرون وينهون.

يا زوبعة تعانق الصليب والهلال، تجمع أطياف المجتمع على المحبة وطيب الخصال في سبيل خير المجتمع والأمة.

ثابتاً في مواقفك، عنيداً في تحقيق مبادئ حزبك ملتزماً قواعد النظام.

أبا نقولا

يا رفيقي حضرة الأمين جزيل الاحترام…

ما زلنا نذكر مواقفك التي لا تقبل المساومة، كنت ذلك القومي الأمين على مبادئه، عاملاً في سبيل مجتمع خال من المفاسد. أراك اليوم محلقاً في سماء المجد، تعانق الشهداء الأبرار، تبارك الانتصارات.

أرى خيالك في كل مكان، في كل زاوية وركن، تحدّث تنصح، تقدم الواجبات في الأفراح والأتراح التي تلقيها عليك المبادئ التي آمنت واخترت واعتنقت.

ثمانية وسبعون عاماً من الانتماء إلى حزب الصراع  من أجل وحدة الأمة وعزها ومجدها وهي التي علّمت العالم الحق والعدالة والمساواة، تنشر مبادئ الحزب القائمة على وحدة المجتمع ونبذ الطائفية والعرقية والمناطقية، عامل على الانصهار في وحدة الحياة الاجتماعية.

رفيقي، حضرة الأمين الراحل

عرفناك منذ أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي مناضلاً في سبيل وحدة المجتمع حتى مغادرتك هذه الحياة.

عرفناك في الثورة القومية وفي المعتقلات والسجون.

عرفناك ذلك المقاوم الشرس الذي لا ينكسر إلا للحق

أبا نقولا…

جئنا نودعك، وأنت المسافر سفرك الطويل في رحلتك الأبدية إلى جوار ربك، وكأنك اشتقت إلى رفيقة الدرب والعمر التي سبقتك المرحومة (أم نقولا).

تغادر يا رفيقي والبلاد تعيش على فوهة بركان ممتلئة بالأحداث السياسية والأمنية والاقتصادية والانقسامات والخلافات التي كانت تؤلمك وتوجعك.

رفيقي باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي، رئاسة ومجلس أعلى ومنفذية وباسم جميع الأمناء والرفقاء والرفيقات نودعك أيها الأمين الحبيب الراحل إلى ديار الحق، وعزاؤنا للرفقاء أبنائك والعائلة والأهل وجميع الأصدقاء والأحباء، ولا أرانا فيكم مكروهاً والبقاء للأمة والخلود لسعاده

24/08/2021                                               عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى