أحيت منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب فأقامت حفل استقبال في مكتبها تحت شعار: “لمجد الأمة السورية ونهضتها”. وكان في استقبال المهنئين إلى جانب منفذ عام عكار أحمد حموضة وأعضاء هيئة المنفذية، وفد مركزي ضم العميد ساسين يوسف وعضو المجلس الأعلى عبد الباسط عباس، إضافة إلى منفذ عام طرابلس فادي الشامي ومدير مديرية وادي خالد المستقلة بري العبدلله وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية.
وحضر مهنئاً النائب السابق محمد يحي، خلدون الحلبي ممثلاً النائب السابق كريم الراسي، عبد الرحيم السحمراني ممثلاً المؤتمر الشعبي اللبناني، كامل منصور وغسان منصور عن الحزب الشيوعي اللبناني والنجدة الشعبية في عكار، جعفر الخطيب عن الحزب العربي الديموقراطي، رئيس تيار الوفاق العكاري هيثم حدارة، زياد العلي عن تيار الاصلاح والوحدة، رئيس اتحاد بلديات الشفت أنطون عبود، رئيس بلدية الحصنية د. محمد حموضه، رئيس بلدية الحاكور جابر نصر، رئيس دائرة كهرباء لبنان في القبيات غسان خوري وفاعليات سياسية واجتماعية وأطباء ومهندسين وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير.
كما حضر ممثلو تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية، مسؤول حركه فتح في منطقه الشمال مصطفى أبو حرب، عضو اللجنة المركزية لجبهه النضال الشعبي الفلسطيني أبو إيهاب، سكرتير فرع الشمال عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني جورج عبد الرحيم على رأس وفد، ممثل حركة فتح الانتفاضة جلال وهبه، مسؤول حركه المقاومة الإسلامية “حماس” في الشمال أبو صهيب، ممثل طلائع حرب التحرير الشعبية “قوات الصاعقة” إبراهيم حيدر، عضوي قيادة إقليم لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة محمد العامر ورهيف قاسم، أمين أبو شاهين عن “حراك الياسر الفلسطيني” أمين سر اللجنة الشعبية لمخيم نهر البارد أبو خالد فريجة، مسؤول اللجنة الاجتماعية لحركة فتح ـ التيار الإصلاحي رأفت الصالح، وفد من مخيم نهر البارد ضم مجموعة شباب ومواطني الحزب القومي.
استهل بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الاجتماعي ثم الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الحزب والأمة، ثم كلمات عن معاني التأسيس لكل ديانا هوشر وفاطمة غنوم.
كلمة منفذية عكار
ناظر الإذاعة أحمد السبسبي: كل ثورة لا تدافع عن الحق ولا تكون حاضنتها الشام ولا تكون مع فلسطين هي ثورة مزيفة وباطلة
وألقى ناظر الإذاعة في منفذية عكار أحمد السبسبي كلمة المنفذية استهلها بالحديث عن معاني تأسيس الحزب، وما قدمه الحزب من شهداء وتضحيات ووقفات عز.
وأشار السبسبي إلى أن الحالة السياسية في لبنان غير طبيعية ولا شبيه لها في أي بلد آخر على صعيد العالم… فالأداء السياسي للسياسيين في لبنان أداء فاسد على صورة النظام الطائفي، ولذلك فإن مفهوم السياسيين أبعد ما يكون عن المفهوم السياسي الراقي الذي اعتبره مؤسس حزبنا أنطون سعاده فن لخدمة الأغراض القومية الكبرى.
واعتبر أنّ الفساد المستشري على الصعد كافة، صار آفة مستعصية، ولذلك لا حاجة للتذكير بالمطالب الشعبية الحياتية للناس لأنها صارت واضحة للجميع وتعاني منها الغالبية العظمى من الناس.
ورأى أن ما سمي بالثورة والحراك، لا يستهدف إصلاحاً، فكل ثورة لا تدافع عن الحق ولا تستند إلى ظهيرها الشام وامتدادها القومي، ولا تكون مع فلسطين بمواجهة العدو الصهيوني الغاصب الذي يحتل أرضنا وينتهك سيادتنا هي ثورة مزيفة وباطلة.
يقول سعاده: “كل ما فينا من الأمة وكل ما فينا للأمة، حتى الدماء التي تجري في عروقنا عينها ليست ملكنا بل هي وديعة للأمة فينا، متى طلبتها وجدتها”، وهنا يكمن سر العطاء الكبير الذي آمن به سعاده وآمن بها من بعده أبناء نهضته. بهذه المقولة ألقى أنطون سعاده المسافة الفاصلة بين النظرية والتطبيق فمارس البطولة وظفر بشرف الموت من أجل عقيدة.
فرادة أنطون سعاده، عن سائر الذين اشتغلوا في السياسة والأدب والفكر وإرادة التغيير، أنه استشرف باكراً الخطرين الصهيوني والتركي وحذر من أطماع الوهابية وأطلق حركة نهضة وصراع ومقاومة.
إنه باعث نهضتنا، والمؤسس لحياتنا الجديدة الآخذ بيدنا من جحيم الجهل والفوضى والبلبلة إلى نعيم الوضوح واليقين نعيم النهضة القومية الاجتماعية التي تعيد إلى الأمة حيويتها وقوتها لتنظيم حركة تؤدي إلى استقلال الأمة السورية استقلالاً تاماً.
وقال: نحن لسنا حزباً سياسياً يخدم فئة معينة بل نحن حزب يعبر عن مصلحة الأمة ويسير لتحقيق هذه المصالح بالتضحية.
وختم السبسبي كلمته باستذكار بعبارة وردت في كتاب حسن زين وهو أحد رفقاء الرعيل الأول: “يا زعيمي أنت لم تمت أنت باق في قلوبنا وفي وجداننا بمبادئك الحية وستبقى ابتسامتك مشرقة فينا جيلاً بعد جيل إلى الأبد”.
رسالة تحالف القوى الفلسطينية
تحالف القوى والفصائل الفلسطينية: هنيئاً لكم أيها القوميون لأنكم على درب سعاده سائرون
من جهته، نقل عضو اللجنة المركزية في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني (فرع الشمال) أبو إيهاب رسالة تحالف القوى والفصائل الفلسطينية وجاء فيها:
المجد لكم في ذكرى تأسيس حزبكم الطليعي، بهذه المواقف المشرفة، مواقف العزة والكرامة، الإباء والعنفوان.
كما قال قائدكم الشهيد المؤسس أنطون سعاده: “إن فيكم قوة لو فعلت لغيرت وجه التاريخ”، هنيئاً لكم لأنكم على درب المؤسس سائرون، حيث كنتم رجالاً في أشد وأحلك الظروف والمحن التي عصفت بأمتنا وما زالت، وحافظتم على قيم وتراث الأمة في أدق وأحرج الظروف تعقيداً من ما تتعرض له منطقتنا من مؤامرة كبيرة من قبل الإدارة الأميركية وربيبها الكيان الصهيوني الغاصب ومن قبل الأنظمة العربية الرجعية في المنطقة.
نهنئكم من أعماق قلوبنا بإتمام عقد مؤتمركم في الفترة الأخيرة للحفاظ على قواعدكم الشعبية وفي تجاوز محنتكم بنجاح كبير وتقبل النقد الذاتي في ما بينكم، والجرأة العالية بمعالجة قضاياكم الداخلية التي أعطت روحاً عالية في المسؤولية ورفدتم الحزب مزيداً من المنعة والتماسك.
بعد ذلك، تم قطع قالب الحلوى بالمناسبة.
22/11/2021 عمدة الإعلام