الفروع

منفذية صور في “القومي” شاركت في وقفة تحية لشهداء الجيش والقوى الأمنية 

نظم تجمع من الناشطين في مدينة صور وقراها وقفة في ساحة الحديقة العامة على الكورنيش البحري الجنوبي تحية لشهداء الجيش اللبناني والقوى الأمنية الذين قضوا في العمل الإرهابي الذي شهدته مدينة طرابلس.

شارك في الوقفة ممثلون عن الحزب السوري القومي الإجتماعي، حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب الإتحاد، التنظيم الشعبي الناصري، التيار الأسعدي، حركة فتح، حركة الجهاد الإسلامي، منظمة التحرير الفلسطينية، تحالف القوى والفصائل الفلسطينية، تجمع الروابط والجمعيات في مدينة صور، المنتدى الثقافي الأدبي الجنوبي، الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى. كما شارك رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني ممثل ملتقى الجمعيات الأهلية في صور عبد فقيه، الناشط عصام فاخوري، نائب رئيس بلدية يارون حسين جعفر، رئيس المنتدى الأدبي الثقافي الجنوبي ناجي حريري والعديد من الوجوه والفاعليات البلدية والاختيارية والثقافية والإعلامية.

تخللت الوقفة كلمات لكلّ من أمين عام التيار الأسعدي المحامي معن الأسعد، القيادي في حركة فتح اللواء جلال أبو شهاب، الناشطة البيئية حلا جمال، الشاعرة نور وهبي، الحاج ابو بلال مرعي، رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه، الدكتور حاتم حلاوي، ناظر إذاعة منفذية صور في الحزب السوري القومي الإجتماعي محمد صفي الدين، وقدّمت للمتكلمين الشاعرة فاطمة سكاف.

وأجمعت الكلمات على إدانة العمل الإرهابي ودعت إلى محاربة الإرهاب واجتثاثه. كما حيّت شهداء الجيش والقوى الأمنية وشدّدت على ضرورة حماية السلم الأهلي.

وجاء في كلمة ناظر إذاعة منفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي محمد صفي الدين: “ان اذكى الشهادات هي شهادة الدم، والدم الذي سال في طرابلس، بعض دمنا، دم زخرته هذه الأمة حتى إذا طلبته وجدته، ليحميها من الاحتلال والارهاب وينقذها من آثام الشحن الطائفي والمذهبي”.

وتابع: “ان الارهابي الذي استهدف الجيش والقوى الامنية ليس ذئياً منفردا بل لديه رعاة ومشغلون يطلقونه كلما دعت الحاجه ليعمل في نهش جسد الوطن والامه  منفذاً لاجندات مشبوهة ومعروفه تحاول الالتفاف على انتصارات الجيش والشعب والمقاومه على التطرف والارهاب المرتبط ارتباطا عضويا بكيان الإغتصاب الصهيوني ورعاته.. نعم لقد قاتلنا الارهاب في الشام والعراق والقلمون وحلبا وفي كل مكان اطل برأسه ودفعنا في سبيل ذلك الغالي والنفيس ولن نسمح بعودته باي شكل من الأشكال”.

وأضاف: “ان الارهاب.. لا دين ولا مذهب له، ونطالب بأ وسع تحقيق وبالمحاسبة، ونؤكد من جديد ان الجيش والقوى الامنيه هي الضمانه لحفظ وحدة البلد وامنه واستقراره وان كل يد تمتد اليهما او تفكر بذلك يجب ان تقطع من العنق او مع العنق”.

وختم:” التحيه لدماء الشهداء الذين فدوا البلد.. التحيه لاهلنا الآمنين الرافضين للارهاب .. وليسقط الارهاب وليحيا الجيش البطل وليحيا لبنان وتحيا الأمة واننا لمنتصرون حتما”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى