منفذية سيدني في القومي تحيّي عيد التأسيس
يزبك: الأمة السورية أهدت الحرف والتشريع للعالم واليوم تخوض معركة الدفاع عن تاريخها وحضارتها وحريتها
أحيت منفذية سيدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب بحفل حاشد حضره منفذ عام سيدني جورج يزبك وأعضاء هيئة المنفذية وأعضاء المجلس القومي عادل موسى، أحمد الأيوبي، فؤاد شريدي، وعدد من مسؤولي الوحدات.
كما حضر القنصل السوري ماهر دباغ، وفود من تيار المردة، التيار الوطني الحر، حزب البعث العربي الاشتراكي، حركة أمل، منظمة التحرير الفلسطينية، اتحاد عمال فلسطين، النادي الفلسطيني، حسين الديراني ممثلاً جمعية أهل البيت، رئيس المجلس الوطني الدكتور غسان العشي، الدكتور عماد برو، والإعلاميون: عباس مراد، أكرم مغوش، الهام حافظ، ممدوح سكرية، وممثلو الصحافة الاغترابية وممثلو المؤسسات الثقافية والاجتماعية وحشد من القومين والأصدقاء.
البداية بالنشيدين الأسترالي والسوري القومي الاجتماعي، ثم تولّى التعريف والترحيب ناظر الإذاعة شادي الساحلي ومصطفى الأيوبي، وتحدّثا عن معاني التأسيس.
المنفذ العام
ثم ألقى منفذ عام سدني جورج يزبك كلمة تحدّث فيها عن معاني عيد التأسيس، مؤكداً أنّ مسيرة الحزب لم ولن تتوقّف حتى بلوغ غايتنا وانتصار قضيتنا بوحدة شعبنا وبلادنا، وهي الأهداف التي من أجلها استشهد الزعيم أنطون سعاده.
وأشار يزبك إلى أن هناك أنظمة عربية تطبّع مع العدو الصهيوني وتتآمر على شعوبها، وهذه الأنظمة ينطبق عليها توصيف العروبة الوهمية التي تلهث وراء عدونا.
أضاف: الأمة السورية، أمة هادية هادفة، أهدت الحرف والتشريع للعالم، وهي اليوم تخوض معركة الدفاع عن تاريخها وحضارتها وحريتها، بمواجهة الاحتلال والإرهاب وبمواجهة التصحّر والرمل الأسود الذي يتهدّدنا من كل حدب وصوب، وفي هذه المواجهة المصيرية سننتصر لا محال، لأن سورية هي العشق والأمل، في سبيلها نبذل الدماء والتضحيات.
وتابع قائلاً: في السادس عشر من تشرين كل عام يحتفل القوميون الاجتماعيون الذين اعتنقوا الإيمان القومي وثبتوا على عهودهم يوم أقسموا الولاء للنهضة القومية الاجتماعية وللحياة الجديدة والنظام الجديد، وهم يقفون ليتذكّروا انكشاف أمر الحزب واعتقال حضرة الزعيم وأعضاء المجلس الأعلى في العام 1935، يومها ظهر للملأ “الحزب السوري القومي” حزباً فاعلاً وقوياً، وأصبح هذا التاريخ عيداً للنهضة والقوميين.
وقال يزبك: أيها السوري القومي الاجتماعي، تحمل مسؤولياتك، ضع شعار الزوبعة على صدرك، اسأل نفسك ماذا فعلت لأجل القضية القومية، وتذكر بأن حزبنا هو حزب التنظيم والتفكير، وأننا حزب أعمال لا أقوال، وحزب قتال، وتاريخنا يشهد ولا مفرّ لنا من الجهاد والقتال.
نحن جماعة تقاتل في سبيل الحق، جماعة مؤمنة مؤيدة بصحة العقيدة، مناقبيون وهذا معروف عنا، العقل هو شرعنا الأعلى ونحن القوة الفاعلة التي ستغيّر وجه التاريخ.
وختم: نحن حركة صراع دفاعاً عن أرضنا وحقنا، نحارب لإنقاذ أمتنا من الويل الذي يتهدّدها، ومن كل الآفات الاجتماعية، ونعمل من أجل بناء مجتمع موحّد وسليم، وبالأخلاق وبالمبادئ وبالتنظيم نسير واثقين من نصر إلى نصر وبهذا اليقين نهتف من أعماق قلوبنا لتحي سورية.
بعد ذلك، قدم المنفذ العام “وسام الصداقة” للدكتور عماد برو، كما قدّم وساماً آخر للسيدة جينيفر اكتيلا، تسلمه زوجها ناظر العمل والشؤون الاجتماعية في منفذية سدني لبيب اكتيلا. وألقى د.برو كلمة شكر فيها الحزب السوري القومي الاجتماعي ورئيسه على منحه الوسام.
أعقب الكلمات حفل فني، فقدمت المطربة كريستين خطار والنجم محمد الأسمر والمطرب رائد عادل باقة من الأناشيد والأغنيات الوطنية. وفي نهاية الاحتفال تم سحب اليانصيب على جوائز عدة قدمتها المنفذية والوحدات الحزبية.