أحيت منفذية حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد المقاومة والتحرير فأقامت حفل فطور في أحد مقاصف قلعة حلب.
وألقى منفذ عام حلب طلال حوري كلمة أكد فيها على المناقبية القومية الاجتماعية وقيم الحق والخير والجمال، وعلى قيم الصراع في معركة الدفاع عن شعبنا وأمتنا.
وقال: من هنا، من قلعة حلب الأصالة والتاريخ، حلب الصمود والتحدّي والانتصار، نحيّي في عيد المقاومة والتحرير أبناء الحياة الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء ونحيّي كل المقاومين في سبيل عز الأمة وانتصارها.
وأكد الاستمرار في مسيرة الصراع، حتى تحقيق غايتنا والانتصار في معركة المصير والوجود.
وأعلن المنفذ العام، عن مجموعة من النشاطات على الصعد كافة، لافتاً إلى أن التركيز سيكون على الجيل الجديد وعلى كل ما من شأنه تحصين الوحدة الروحية والاجتماعية.
وقال: يسرّنا كثيراً حضور الرفيق عفيف استطنبولي (أبو عصام) الثابت على إيمانه وقسمه، وهو من الرعيل الأول، حيث انتمى إلى الحزب في أربعينيات القرن الماضي وكان مرافقاً لحضرة الزعيم خلال جولته في الشام بعد عودته من المهجر وأثناء زيارته لمدينة حلب حيث ألقى كلمته في حشد شعبي كبير في فندق بارون أمام مكتب المنفذية الحالي في حلب.
وختم: لزعيمنا وشهدائنا العهد على متابعة جهادنا وعملنا حتى تحقيق غايتنا وانتصار قضيتنا وإننا ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ.
تخللت الاحتفال أناشيد حزبية وأغانٍ تراثية وألقى الشاعر خالد خطاب قصيدتين تمجّد الشهداء وتحيي تضحيات وبطولات المقاومة.
كما قرأ الشبل أحمد بيبرس قصيدة للشاعر كمال خير بيك وقدّمت الزهرة حلى مدراتي قصيدة بالمناسبة.
واختتم الاحتفال بأغنيتين قدمتهما الزهرة بيسان شواخ “بالحراب” وأغنية للسيدة فيروز.
31/5/2023