أحيت منفذية حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى الـ 75 لجلاء الاحتلال الفرنسي عن سورية بوقفة أمام ضريح قائد الثورة السورية الكبرى في الشمال إبراهيم هنانو، بحضور منفذ عام حلب طلال حوري وأعضاء هيئة المنفذية وآمر القوة المركزية لنسور الزوبعة في حلب محمود باكير وناظري الإذاعة والعمل والشؤون الاجتماعية في منفذية ادلب وفصيل من نسور الزوبعة، وتمّ وضع إكليل زهر على الضريح، وتأدية التحية السورية القومية الاجتماعية.
بدأ الاحتفال بكلمة تعريف ألقاها عبد اللطيف جلخي تحدث فيها عن معاني وقيم الجلاء وما رسّخته في وجدان الشعب السوري من مآثر الفداء والتضحية لتحقيق الاستقلال على طريق استقلال الأمة استقلالاً تاماً.
ثم تلا جميل عكش بيان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين وائل الحسنية بمناسبة اليوبيل الماسي لجلاء قوات الاحتلال الفرنسي عن أرض الشام. وألقى الشبل أحمد بيبرس حوري قصيدة من وحي المناسبة.
حوري
وألقى المنفذ العام طلال حوري كلمة من وحي المناسبة، مؤكداً أن 17 نيسان هو وقفة عز قوميّة وتاريخ مجيد لبلادنا كُتب بإرادة شعبنا المقاوم.
وقال: إن سورية تتعرض منذ عقد ونيف لأعتى حرب ارهابية تقودها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها، لكن رغم شراسة الحرب الكونيّة وأحجام الدول المشاركة فيها ضدنا، فان سورية قررت الثبات والصمود والمقاومة، وهو القرار الذي اتخذه الرئيس الشجاع بشار الأسد، وترجمه جيشنا الباسل في ميادين القتال، والتف حوله الشعب الصامد.
وقال: إن إحياء ذكرى الجلاء هو تأكيد على إرادة الصراع ضد الغزاة المحتلين، وبأننا من انتصار إلى انتصار نحقق النهوض ونحرر كل شبر من أراضينا المحتلة، عملاً بالقاعدة القومية الجوهرية أن كل ما فينا هو من الأمة وكل ما فينا هو للأمة حتى الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكنا لنا بل وديعة الامة فينا متى طلبتها وجدتها.
وتابع: إن شعبنا قاوم الاحتلال والاستعمار، وسجّل محطات مشرقة في مسيرته المقاومة، ومن هذه المحطات تصدّي الشهيد البطل يوسف العظمة لجحافل الجيوش الفرنسيّة وقوله لن يمروا إلا على دمائنا، وبطولات ومآثر قادة الثورة السورية الحقيقية إبراهيم هنانو وصالح العلي وسلطان الأطرش.
وختم: لشهدائنا الذين هم طليعة انتصاراتنا الكبرى وقد عبدوا طريق النصر والتحرير والنهوض، لهؤلاء الشهداء تحية العز وعهد الوفاء ثباتاً على نهج الصراع.
20/4/2021 عمدة الإعلام