منفذ عام القنيطرة محمود بكار: مستمرون في الدفاع عن أرضنا وثابتون في المقاومة والصراع سبيلاً وحيداً للتحرير
شاركت منفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي في الفعالية الشعبية ببلدة شبعا بريف دمشق والتي دعا إليها حزب التطوير والتحديث بمناسبة الأعياد الوطنية والقومية، وتحت عنوان: “سورية ترسم ملامح العالم الجديد”.
شارك في الفعالية، عضو قيادة الجبهة الوطنية التقدمية في القنيطرة ــ منفذ عام منفذية القنيطرة محمود بكار وأعضاء هيئة منفذية القنيطرة، مدير مديرية شبعا أنس الحسن وأعضاء هيئة المديرية، مدير مديرية السيدة زينب محمد صالح وهيئة المديرية ومدير مديرية البطيحة قاسم خليل وجمع من القوميين، إضافة إلى فصائل الأشبال والزهرات والنسور المشاركة في المسيرة.
كما حضر أمين عام حزب التطوير والتحديث أسامة مرشحة، أمين عام حركة التحرير الفلسطيني الديمقراطي مازن شقير، عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ــ التنظيم الفلسطيني أحمد جمعة، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح “الانتفاضة” أبو أياد زهره، عضو قيادة قوات الصاعقة العميد الركن ياسر نصار، أمين سر قوى التحالف الوطني الفلسطيني – عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أبو عماد رامز مصطفى، أمين فرع القنيطرة لحزب الاتحاد العربي الديمقراطي أحمد فياض، عضو المكتب التنفيذي في محافظة القنيطرة حسن البكر، عضو قيادة شعبة الغوطة الشرقية لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الكريم الحسان، رئيس بلدية تجمع أبناء الجولان في شبعا محمد بكار، أعضاء مجلس محافظة القنيطرة، وممثلو الأحزاب الوطنية السورية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني وفعاليات رسمية واجتماعية وشعبية ودينية، وحشد من المواطنين.
بدأت الفعالية بمسير للفصائل المشاركة انطلق من ساحة بلدة شبعا باتجاه ساحة الشهداء بشارع الجلاء، حيث كانت المنصة الرسمية، وعلا التصفيق أثناء مرور فصيل أشبال مفوضية تجمع شبعا الذين انتظموا في صفوف منظمة يرفعون الرايات والأعلام هاتفين لحياة سورية، وفصيل نسور الزوبعة في منفذية القنيطرة الذي قدّم عرضاً بخطىً ثابتة ونظام منضم.
بعد الانتهاء من استعراض الفصائل أقيم مهرجان خطابي، تخللته كلمات عدة، حيّت صمود سورية وثباتها وانتصارها، عسكرياً وسياسياً.
كلمة “القومي” وأبناء الجولان
وألقى عضو قيادة الجبهة الوطنية التقدمية _ منفذ عام منفذية القنيطرة محمود بكار كلمة “القومي” وأبناء الجولان، استهلها بتحية المشاركين باسم سورية وباسم سناء محيدلي وخالد علوان الشهداء والمقاومة والمناضلين في فلسطين والجولان.
وقال بكار: على الرغم من نكبة فلسطين قبل 75 عاماً نتيجة الاحتلال الصهيوني، إلا أن عدونا الوجوديّ لم يستطع النيل من إرادتنا وحرف بوصلتنا، لأن أبناء شعبنا في فلسطين وكل الأمة، يؤمنون بالمقاومة نهجاً وخياراً لتحرير فلسطين وكل أراضينا المغتصبة.
أضاف: تتزامن هذه الفعالية مع يوم الشهداء يوم انتصار الحق على الباطل، يوم التضحية والفداء الذي تعلمناه ونتعلمه من شهدائنا طلائع انتصاراتنا الكبرى الذين كتبوا بدمائهم الزكية تاريخ سورية المشرق .وبفضل تضحيات جيشنا السوري البطل ودماء شهدائه الأبرار وجرحاه البواسل، وصمود الشعب وبفضل حكمة وشجاعة الرئيس بشار الأسد، حققت سورية نصراً في كافة الميادين والأصعدة سياسياً وعسكرياً، فتحيّة إلى سورية الشام، رئيساً وقيادة وجيشاً وشعباً، سورية المنتصرة على الإرهاب والكاسرة مشروع الهيمنة الصهيونية ـ الغربية.
وأكد بكار أننا مستمرون في معركة الدفاع عن أرضنا، ثابتون على نهج المقاومة والصراع سبيلاً وحيداً للتحرير وصون الحق والسيادة والكرامة.
وحيّا بكار أهلنا الصامدين داخل الجولان السوري المحتل وتمسكهم بهويتهم الوطنية وانتمائهم لسورية ومواجهتهم غطرسة العدو الصهيوني وممارساته العنصرية، كما حيّا أبناء الجولان في تجمعاتهم في دمشق وريفها ودرعا وحمص وهم المؤمنون بقرب يوم التحرير والعودة لقراهم التي هجروا منها قسراً في العام 1967 من قبل العدو الصهيوني الغاشم .
وختم متوجها إلى قيادة حزب التطوير والتحديث ومسؤولي الأحزاب الوطنية وفصائل المقاومة الفلسطينية بالتحية ومؤكداً على أهمية العمل والتعاون المشترك وتوحيد الجهود وتظافرها في معركة تحرير فلسطين والجولان وكل أرضنا القومية.
23/5/2023 عمدة الإعلام