الرئيسةالفروعمركزي

مزيد من مواقف الإدانة والاستنكار لمجزرة كفتون وبرقيات واتصالات بقيادة “القومي” معزية بالشهداء الثلاثة

"الأعلى للدفاع" أكد ضرورة الإسراع في كشف الملابسات والقبض على المجرمين/ ـ النائب سليم سعادة: دماء شهدائنا مدماك أساسي في بناء لبنان الجديد العلماني الديمقراطي اللاطائفي لبنان العدل والمساواة، البعيد كلّ البعد عن الظلامية والإجرام /  ـ الوزير السابق بشارة مرهج: دماء الشعداء لن تذهب هدراً بل إنها ستكون ذخراً على طريق بناء لبنان الديمقراطي الجديد الذي يحترم بنيه ويقدّر الروح الوطنية

لا زالت ردود الفعل تتواصل استنكاراً لجريمة الاغتيال التي حصلت في بلدة كفتون ـ الكورة، واستشهد فيها الرفقاء الأبطال جورج سركيس وعلاء فارس وفادي سركيس.

    المجلس الأعلى للدفاع

فقد بحث المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد في بعبدا بدعوة من رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون الأوضاع الأمنية لا سيما الجريمة التي حصلت ليل السبت الفائت في بلدة كفتون. الكورة، وطلب الى الأجهزة الأمنية والقضائية استكمال التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الجريمة التي أودت بثلاثة مواطنين من أبناء البلدة. كما طلب إلى الأجهزة العسكرية والأمنية البقاء على الاجتماعات الدورية لتفعيل التنسيق في ما بينها لتفادي واستباق وردع أيّ عمل إرهابي أو تخريبي.

رئيس الحكومة

وعن جريمة كفتون في الكورة قال رئيس حكومة تصريف الأعمال د. حسان دياب في كلمة له خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع: هناك ضرورة لتسريع التحقيقات وكشف الملابسات والقبض على المجرمين بأسرع وقت ممكن.

سعادة

وكان عضو الكتلة القومية الاجتماعية النائب سليم سعادة أصدر بيانا جاء فيه: “بالأمس ودَّعت الكورة وبلدة كفتون ثلاثة من خيرة شبابها علاء فارس وجورج وفادي سركيس قدَّمتهم قرابين على مذبح الوطن، شهداء الواجب والوطنية والدفاع والذوْد عن أمن وسلامة متَّحدهم وقريتهم وبالتالي دفاعاً عن سلامة لبنان ووحدته وأمنه فقاموا بما يجب أن تقوم به المؤسّسات الأمنية اللبنانية من جيش وقوى أمن داخلي وغيرها وتصدّوا للمؤامرة الإرهابية فاستشهدوا وردّوا وديعة الأمة فيهم والتي حين طلبتها وجدتها.

أضاف البيان: ووفاء وتكريماً لأرواح الشهداء اجتمعت الكورة بشيبها وشبابها وتوافد رفقاء الشهداء من الجنوب والبقاع وبيروت والجبل والشمال والتقوا كلهم في كفتون في مسيرة الوداع والتأبين والوعد لشهدائنا الأبرار بأنّ دماءهم لن تذهب هدراً، وأنّ اقتصاصنا من الجناة المجرمين سيكون انتصاراً للعدالة في لبنان ونصراً على المشروع المذهبي الطائفي التكفيري وحلمه في تقسيم لبنان الى دويلات طائفية ومذهبية متناقضة ومتصارعة، والقضاء على وحدته ككيان

وتابع النائب سعادة قائلاً: إننا ورغم جلالة ومهابة الموقف وحجم خسارتنا، نودّ أن نذكِّر الدولة بما سبق وطالبنا به ونعود ونصرّ اليوم بأنّ منطقة الكورة عامة ومنطقة القويطع خاصة تعاني من غيابٍ للخدمات الأساسية من مراكز صحية دائمة للرعاية والإسعافات الأولية إلى غياب أيّ نقطة أمنية ثابتة ودائمة تعمل للحفاظ على أمنها وردع قوى الشرّ والتعصّب من العبث بسلامتها وسلامة الوطن. آملين أن تستجيب الدولة هذه المرة لطلبنا المتكرّر بهذا المجال.

وإننا إذ نجدّد عهدنا للوطن بالدفاع عنه ومواجهة الأخطار التي تهدّد وحدته وسلامة أهله. نأمل أن تكون دماء شهدائنا مدماكاً أساسياً في بناء لبنان الجديد العلماني الديمقراطي اللاطائفي، لبنان العدل والمساواة، البعيد كلّ البعد عن الظلامية والإجرام.

وختم: العزاء لأهالي وعائلات الشهداء، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار”.

 

فتوحي

وأصدر رئيس “الحزب اللبناني الواعد” فارس فتّوحي بياناً جاء فيه: “ها هو الإرهاب يطلّ برأسه من جديد، في بلد يتساجل فيه “السياديون” مع “الوطنيين” حول العمل على إبعاد الخطر عن اللبنانيين استباقياً.

أضاف البيان: “جريمة كفتون حصدت ثلاثة من خيرة الشباب، وفتحت جراحات سابقة، جعلتنا نستعيد ذكريات انتقاد بعض الأطراف اللبنانية لحزب الله بسبب تدخله في سورية، في عزّ الحرب على الإرهاب هناك، فيما لم تحرك تلك الأطراف نفسها ساكناً لمنع استيراد هذا الإرهاب الى لبنان، في ذلك الوقت”.

وتابع فتّوحي: “الإرهاب موجود، وهو يضرب ساعة يشاء. ويجب ان نكون له بالمرصاد، من مهده. ولكن ماذا عن “السياديين” أصحاب المواقف الجميلة، التي لا تطعم اللبنانيين، ولا تفرِج عن أموالهم المحجوزة في المصارف، ولا تبعد الخطر الإرهابي عنهم”؟

رسائل وبرقيات

وتلقت قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي رسائل واتصالات تعزية بالشهداء جورج سركيس وعلاء فارس وفادي سركيس الذي قضوا اغتيالاً في بلدة كفتون ـ الكورة.

مرهج

وقال النائب بشارة مرهج في برقية تعزية: أرجو قبول تعازيّ الحارة باستشهاد ثلاثة من رفقائكم فادي سركيس علاء فارس وجورج سركيس أعضاء شرطة بلدية كفتون ـ الكورة العزيزة وهم يقومون بواجبهم في حفظ أمن البلدة بوجه من يريد بها شراً.

انّ دماءهم لن تذهب هدراً بل إنها ستكون ذخراً على طريق التغيير والإصلاح وبناء لبنان الديمقراطي الجديد الذي يحترم بنيه ويقدّر الروح الوطنية التي دفعت برفقائكم الثلاثة بالتصدّي للمخاطر وحماية الشعب.

شملهم الباري بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته وسكب على نفوسكم وعائلاتهم ورفاقهم بلسم العزاء.

 

المطران حنا

كذلك تلقى منفذ عام الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي د. جورج برجي رسالة من مطران القدس عطالله حنا رداً على تحية وجهها اليه برجي وجاء في رسالة المطران حنا:

شكراً جزيلا لكم على رسالتكم، وأنا بدوري أحيّيكم من القدس وأعزيكم مجدّداً بشهدائكم حفظكم الله وحفظ لبنان لكي يبقى كما كان دوماً عنواناً للابداع والثقافة والفكر والوطنية والأصالة.

 اتصالات تعزية

كما اتصل معزياً النواب: جان عبيد، جهاد الصمد ومحمد نصرالله، النائبان السابقان: إميل رحمة ونادر سكر، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، رياض رعد، أمين سر حركة فتح فتحي أبو العردات، مسؤول الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، مسؤول الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة في لبنان أبو كفاح غازي، مسؤول جبهة النضال الوطني الفلسطيني الرفيق رشدي، مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية محمد ياسين.

 … وفود معزية في منفذية طرابلس

إلى ذلك، قدّم وفد من تحالف القوى والفصائل الفلسطينية في مخيم البدواي التعازي بالشهداء في مكتب منفذية طرابلس، حيث كان في استقبال الوفد إلى جانب منفذ عام طرابلس فادي الشامي وأعضاء هيئة المنفذية، عضو المكتب السياسي زهير حكم.

وأعرب الوفد عن استنكاره الشديد لجريمة كفتون مؤكداً التضامن والعزاء مع عائلات الشهداء والحزب السوري القومي الاجتماعي، وطالب بضرورة الإسراع في التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة وتقديم المجرمين للعدالة.

وأكد وفد الفصائل الفلسطينية ضرورة عدم السماح أن تكون المخيمات منطلقاً لزعزعة الأمن والاستقرار، أو صندوق بريد لأحد. وبأنّ المخيمات ستبقى البيئة الحاضنة للمقاومة ضدّ العدو الصهيوني.

وحضر إلى مكتب منفذية طرابلس معزياً، وفد من الحزب الشيوعي اللبناني في طرابلس برئاسة جميل صافية، الذي أكد على ضرورة التنسيق والتعاون في هذه الظروف لمواجهة الإرهاب.

26/8/2020                                                                   عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى