الرئيسةمركزي

محامو “القومي” لمحامي فلسطين: نحيي جهودكم لدى “الجنائية الدولية” والتي اثمرت قرارا بملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة

حيّا محامو الحزب السوري القومي الاجتماعي، نقابة المحامين في فلسطين، على الجهود التي بذلتها لدى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة.

جاء ذلك، في رسالة وجهها عميد القضاء في “القومي” ريشار رياشي باسم المحامين القوميين إلى نقيب المحامين النظاميين الفلسطينيين جواد عبيدات، وهذا نصها:

 

تحية قومية حقوقية نابعة من إيمان عقائدي راسخ لا يلين بأن فلسطين هي بوصلة صراع الوجود في مواجهة قوى الاحتلال التي تستهدف أمتنا كلها،

تحية ملؤها التمسك بحقنا القومي في فلسطين أرضا وتاريخا وثقافة وحضارة، من محامي الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى أبناء أمتنا الزملاء جنود الحق في نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين، الذين نتمنى لهم دوام التقدم و الازدهار.

أضاف: تابعنا، باهتمام بالغ، الجهد الجبار الذي بذلته نقابتكم لدى المحكمة الجنائية الدولية في سبيل استصدار قرارها الذي أكدت بموجبه على اختصاصها القضائي للنظر في الجرائم المرتكبة من قبل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” ضمن  أرضنا الفلسطينية المحتلة في العام 1967.

 

إننا نرى في القرار المذكور نقطة انطلاق في سبيل محاكمة مجرمي الحرب من أفراد كيان العدو “الإسرائيلي” الذين سفكوا دماء أبناء شعبنا في فلسطين، وارتكبوا المجازر التي ارتقى فيها آلاف الشهداء، وما زال عشرات الآلاف من أهلنا المقاومين يعانون من جراح مختلفة ومن الاعتقالات في ظروف لا تتناسب وأبسط حقوق الإنسان التي كفلتها المعاهدات والمواثيق الدولية.

وتابع: إن ما ارتكبته قوات العدو “الإسرائيلي” من احتلال لأرضنا الفلسطينية، ومواصلتها لعمليات الاستيطان والتهويد والتهجير، إضافة إلى نظام الفصل العنصري والجرائم المتتالية من قتل عمد وهدم لممتلكات شعبنا الفلسطيني الصامد، كلها كانت جرائم بعيدة عن الملاحقة القضائية بفضل ما تؤمنه الدول الداعمة للاحتلال، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، من حماية غير قانونية و لا أخلاقية.

وختم: إننا إذ نبارك لكم ولفلسطين وأمتنا هذا الانتصار الحقوقي الذي تحقق، فإن محامي الحزب السوري القومي الاجتماعي يضعون كل إمكانياتهم بتصرفكم في سبيل تأدية واجبهم القومي باستعادة حقنا المغتصب، وتحرير أرض فلسطين من الاحتلال وملاحقة مجرميه توصلا لإنزال أشد العقوبات بهم.

8/2/2021                                                                            عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى