عميد القضاء في “القومي” ريشار رياشي للموقع الرسمي (ssnp.online):
لا مصالحة مع المجرمين المشمولين بالملاحقة
كمحرضين ومشاركين في ارتكاب مجزرة حلبا
أكد عميد القضاء في الحزب السوري القومي الاجتماعي ريشار رياشي أن مجزرة حلبا هي موضوع ادعاء مباشر أما قاضي التحقيق في الشمال ضد مرتكبيها، وكل من يظهره التحقيق وسوف يخضعون للمساءلة والعقاب، خصوصاً أولئك الذين مارسوا ادواراً رئيسة في التحريض على ارتكاب المجزرة، وفي مقدمهم أشخاصاً سقطت عنهم الحصانة النيابية ومنهم خالد الضاهر.
وقال رياشي في حديث للموقع الرسمي للحزب السوري القومي الاجتماعي (ssnp.online) أن كلام البعض بأن ملف مجزرة حلبا طوي مع اتفاق الدوحة، كلام كاذب بدليل اصرار حزبنا على المتابعة القضائية للملف، لأن ما حصل في حلبا هو مجزرة موصوفة، ومرتكبوها خططوا لها مسبقاً بدليل تثميلهم بجثث رفقائنا الذي استشهدوا في المجزرة.
ورداً على سؤال حول ما أورده النائب السابق خالد الضاهر لبرنامج الحدث على قناة “الجديد” 28 تشرين الأول 2018، بأن مجزرة حلبا مشمولة باتفاق الدوحة، وجرت المصالحة بخصوصها، أكد العميد رياشي بأن لا مصالحة مع المجرمين المشمولين بالملاحقة وكل المشاركين في ارتكاب المجزرة بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وسيبقى الملف قيد المتابعة حتى ينال المجرمون العقاب مهما كانت مواقعهم.
وأوضح رياشي أن مجزرة حلبا حصلت عن سبق تخطيط ارهابي، وهي تتماثل بالفظاعة والوحشية مع مجازر ارتكبتها المجموعات الارهابية في الشام والعراق ولم ولن تسقط بمرور الزمن. أما ما حصل في 7 أيار، فكان دفاعاً عن المقاومة وجمهورها بوجه محاولات استهدافها من خلال محاولة كشفها بدءاً بالاعتداء على شبكة اتصالاتها التي شكلت أحد اسلحة النصر الذي حققته المقاومة في حرب تموز 2006.
وأضاف رياشي: إن زعم الضاهر بأن مشاركة الحزب القومي في حكومة ما بعد الدوحة جاء على خلفية شمول المجزرة باتفاق الدوحة، هو كلام كاذب ومرفوض ومردود على مطلقه لأنه يرمي إلى التعمية على الحقيقة، حيث أن القاصي والداني يعلم أن مشاركة الحزب القومي في الحكومة مستمرة منذ أولى حكومات الطائف، لدوره الوطني وحضوره الواسع، كما ويعرف القاصي والداني أن دماء القوميين الاجتماعيين غالية وعزيزة، وأن الحزب القومي لا يساوم لا من قريب ولا من بعيد على دماء شهدائه.
وختم رياشي: نحن مستمرون في متابعة القضية أمام القضاء، حتى تحقيق العدالة بالاقتصاص من القتلة، الذين ارتكبوا المجزرة الوحشية، وبتحقيق العدالة انقاذ للبنان من آفة الارهاب وللانسانية جمعاء.