أكدّ عميد الداخلية في الحزب السوري القومي الاجتماعي د. معتز رعدية أنّ حزبنا هو حركة صراع ونضال، في سبيل عزة الأمة ونصرتها، ونحن على استعداد لأن ندفع الأثمان الغالية ألا وهي الدماء الزكية التي تجري في عروقنا.
وشدّد على أن تحديات المرحلة تتطلب الالتفاف حول الحزب وتحصينه بالأخلاق القومية وبروح المسؤولية العالية، من أجل أن نحقق الغاية المرجوة وننتصر في معركة المصير القومي.
وأكد رعدية واجب التشدّد بالنظام والتقيد به، لأننا حزب عقيدة ونظام، وفعل العقيدة في تطبيق النظام، والابتعاد عن كل ما يخالفه. فالمسؤوليات التي تقع على عاتقنا كبيرة، لتحقيق الغاية التي نصبو اليها لأنها غاية نبيلة، وتحقيقها يحتاج إلى ارادات صلبة وأكتاف جبابرة ورجال أشدّاء، إلى القوميين الاجتماعيين الذين آمنوا بقضية تساوي الوجود.
أضاف: حزبنا دافع ويدافع عن كل المناطق التي استهدفها ويستهدفها الارهاب في الشام، وقد قدمنا مئات الشهداء والجرحى، وبتضحياتنا وجراح جرحانا ودماء شهدائنا عبدنا الطريق الطويل نحو النصر الذي لا مفر منه.
وتابع رعدية: هناك الكثير من المهام التي تنتظرنا، وعلى كل الصعد، وعلينا أن نكون مستعدين للقيام بما يمليه علينا الواجب القومي، سواء لجهة انجاز استحقاقاتنا، أو لجهة تفرغنا لمهامنا النضالية المتصلة بمعركة المصير والوجود.
ونبّه رعدية من خطورة “وسائل التواصل الالكتروني”، وقال: هذه الوسائل ليست للتواصل الاجتماعي، بل هي وسائل يستخدمها أعداؤنا للفتك بمجتمعنا وتقويض مبدأ التفاعل الاجتماعي ووحدة النظر إلى الحياة والكون والفن ووحدة الاتجاه. ولذلك مطلوب الحذر والتعاطي بمسؤولية وبأقصى درجات الوعي، آخذين بعين الاعتبار أننا نحن الخطة المعاكسة القادرة على مواجهة كل استهداف لمجتمعنا وأمتنا.
وختم رعدية داعياً المسؤولين والرفقاء إلى بذل جهود مضاعفة لتحصين المجتمع ومواجهة كل ما يضر بالحزب والأمة.
كلام رعدية جاء خلاال اجتماع إداري عقده في منفذية البقاع الغربي بحضور منفذ عام البقاع الغربي د. نضال منعم وهيئة المنفذية، وعضوي المجلس القومي جرجي الغريب ومحمد قمر، ومسؤولو الوحدات الحزبية التابعة لمنفذية البقاع الغربي وعدد من القوميين.