الرئيسةالعمل والشؤون الاجتماعيةمركزي

عمدة العمل والشؤون الاجتماعية في “القومي” تهنئ المنتجين بعيد العمل

عمدة العمل في “القومي” تهنئ المنتجين بعيد العمل

 

لإنصاف المنتجين وضمان حقوقهم بحياة لائقة وأولويّة التعويضات على المؤسسات التي تضررت من العدوان الصهيوني

 

*ما أعزّ الحياة التي تصارعون لتثبتوا أنكم أبناؤها تسمون فيها بكل قيم العز فتنتصرون وتنتصر بكم أمتكم

 

=========================================

بمناسبة الأول من أيار عيد العمل، أصدر عميد العمل والشؤون الاجتماعية في الحزب السوري القومي الاجتماعي سلطان العريضي البيان التالي:

أيّها المنتجون علماً وفكراً وغلالاً وصناعة وكرامة وعزاً ونصراً،

عيدكم في الأول من أيار مناسبة لنثمّن فيها إنتاجكم رغم  كل الصعوبات، وصمودكم في مواجهة الضغوط التي تحيط بكم من كل حدب وصوب، وثباتكم في أرضكم  ومصانعكم وحقولكم، في مدنكم وقراكم، فأنتم بالعمل والإنتاج تصونون بلادكم التي فيها عزكم وفلاحكم.

الأول من أيار محطة للتأكيد على الحقوق الطبيعية والمشروعة للعمال المنتجين بحياة عزيزة لهم ولعائلاتهم، بخاصة في ظل ظروف استثنائية ألقت بثقلها على كواهل أبناء شعبنا، فبات ضرورياً تحقيق ما يلي:

 

أولاً: إعادة النظر بالحد الأدنى للأجور، ورفعه بما يتناسب مع الجهد المبذول من العامل، ومع ما يستلزم لتأمين حياة كريمة لكل المواطنين، بالتزامن مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط انفلات أسعار المواد الأساسية والضرورية. واتخاذ كافة الإجراءات القانونيّة المناسبة بحق كل مخالف.

ثانياً: استكمال التشريعات اللازمة لتحصين مؤسسات الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية، لا سيما تلك المتعلقة بالطبابة ونهاية الخدمة والتقاعد. فصحة المنتج وأفراد عائلته خط أحمر، وتأمين مستوى لائق من الحياة الكريمة لكل من أفنى حياته منتجاً هو مطلب أساسي محق.

ثالثاً: إيجاد الحلول الجذريّة التي تصحّح أوضاع العمال المياومين، وتحفظ لهم حقوقم أسوة بزملائهم المثبتين في وظائفهم، ما يكفل عدالة قانونية واجتماعية بين المنتجين.

رابعاً: إعطاء الأولويّة القصوى للمؤسسات الإنتاجية من مصانع ومعامل ومشاريع زراعيّة تضررت كلياً أو جزئياً جراء العدوان الصهيوني الغاشم، وتأمين التعويضات اللازمة لها كي تتمكّن من استعادة نشاطها. وإعفاء المؤسسات المتضرّرة من الضرائب لفترة زمنيّة معقولة، ومنحها أسعاراً تشجيعيّة في ما يتعلق بتعرفة التيار الكهربائي والمحروقات.

خامساً: إجراء التعديلات اللازمة على النصوص القانونيّة بحيث يُسمح لأبناء شعبنا الفلسطيني المقيمين في لبنان بالعمل دونما حاجة لإجازة عمل تحصيناً لصمودهم حتى إنجاز حق العودة إلى فلسطين.

 

في الأول من أيار، دعوة من الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى كل الساعين إلى العدالة الاجتماعية لتوحيد جهودهم في سبيل نيل العمال المنتجين حقوقهم. دعوة لرصّ الصفوف في مواجهة كل الأعاصير التي تستهدف اقتصاد بلادنا وتسعى لتدميره، فيتحوّل من اقتصاد منتج إلى آخر مستهلك.

أيّها المنتجون، يا أوردة الحياة وشرايين القوة في جسد الأمة الحي،  ما أعزّ الحياة التي تصارعون من أجل أن تثبتوا أنكم أبناؤها، تسمون فيها بكل قيم العز والكرامة والشموخ، فتنتصرون وتنتصر بكم أمتكم.

في عيد العمل، التحية لكم.. لثباتكم وجهادكم وتعبكم ومواقفكم انتصاراً للعدالة الاجتماعية ورفضاً للاحتلال والتدخل الأجنبيّ بكل أشكالهما.

01/04/2025                                                           عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى