عمدة التربية والشباب خرّجت مخيم أشبال منفذية المتن الجنوبي على أرض مخيم تمنين التحتا
حسن الخنسا: من مخيماتنا انطلقت مواكب الشهداء.. وفي يوم النصر نعاهدهم أن نبقى حزباً مقاوماً لا يهادن ولا يساوم
إختتمت عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي مخيم أشبال منفذية المتن الجنوبي “دورة زمن الإنتصارات” وذلك خلال حفل تخريج أقيم على أرض مخيم تمنين التحتا بحضور عميد التربية والشباب رامي قمر، منفذ عام منفذية المتن الجنوبي محمد عماشة، منفذ عام منفذية بعلبك علي عرار، وفد من “كشافة الرسالة” وجمع من القوميين والمواطنين.
بداية أعطى عميد التربية والشباب الإذن ببدء حفل التخرج فاستهل بالنشيد الرسمي للحزب السوري القومي الإجتماعي فعروض متنوعة نفذها الأشبال والزهرات.
كلمة المشتركين
ألقت المفوضة إنجل أمهز كلمة المشتركين فشكرت هيئة المخيم على تعبها وسهرها من أجل راحة المشتركين وتطبيق برنامج المخيم. وعددت في كلمتها النشاطات والدروس الإذاعية والفنية والرياضية والصحية والبيئية والتربوية والإجتماعية التي تخللت المخيم.
كلمة المخيم
وألقى ناظر الترببة والشباب في منفذية المتن الجنوبي حسن الخنسا كلمة المخيم والمنفذية فأشار إلى أن هذا المخيم هو أنموذج مصغر عما نصبو إليه في مجتمعنا السوري، هو المكان الذي نتفاعل فيه لمدة من الزمن مع أشبالنا وزهراتنا، أبناء الحياة، لترسيخ ثقافة الانضباط والنظام، وبلوغ غايتنا الأسمى وهي بناء الإنسان الجديد في نفس كل واحد من أبناء الجيل الجديد. الإنسان الذي تسمو فيه قيم الحق والخير والجمال، وتظهر لديه شخصية النحن على حساب الأنا الفردية.
أضاف: هنا وفي هذه الساحات نبني نفوساً واعية مؤمنة بحقيقتها، هنا نبني رجالات النهضة رجالات النصر الآتي بعيداً عن الاستزلام للأفراد، والمصالح الفردية.
وتوجه إلى الأهالي قائلا: أيها الأهالي الكرام، نشكركم على الثقة التي منحتونا إياها ونعاهدكم أن نستمر بهذا العمل وأن نحفظ الأمانة التي أوليتمونا إياها، وأن نجعل من أبنائكم رجالاً ونساءً تفتخرون بهم وهم يرفعون اسم وطنهم عالياً.
وتابع: إذا ربحنا معركة الأحداث ربحنا معركة المصير القومي كله، إن لكم في عقيدتنا وفكرنا حصناً منيعاً، يحمي أبناءكم من الآفات الاجتماعية المنتشرة على طول متحدنا وعرضه.
ارفعوا مبادئنا شعاراً لكم ولعائلاتكم ففيها وحدها انتصار أمتكم، وفيها وحدها الخروج من البلبلة والفوضى إلى الوضوح واليقين.
إن مخيماتنا تهدف التربية النهضوية للأجيال الناشئة وهي ليست للتسلية واللهو، بل هي عملية بناء نفسي _ مادي لتحصين المجتمع بالمعرفة أي بالقوة. فالنبت الصالح ينمو بالعناية أما الشوك فينمو بالإهمال.
يا أجيال النصر الآتي، نعاهدكم أننا لن نتخلى عنكم وسنبقى إلى جانبكم، نتابع كل تفصيل يتعلق بشؤونكم التربوية والتعليمية، ففي المعرفة وحدها القوة التي ستنتصرون بها في معركة المصير القومي كله.
أنتم مستقبل سورية التي لن نرضى لها قبراً تحت الشمس، أنتم شمسها التي ستشرق حتماً.
“سيأتي يومٌ وهو قريب، يشهد فيه العالم منظراً جديداً وحادثاً خطيراً، رجالاً متمنطقين بمناطق سوداء على لباس رصاصي، تلمع فوق رؤوسهم حراب مسنونة يمشون وراء رايات الزوبعة الحمراء، يحملها جبابرة من الجيش فتزحف غابات الأسنة صفوفاً بديعة النظام فتكون إرادة للأمة السورية لا ترد، لأن هذا هو القضاء والقدر”، وهؤلاء الرجال هم أنت يا أبناء الحياة…
وقال: هذه المخيمات دليل واضح على حيوية حزبنا وتجدد دمه، فمن هنا انطلقت مواكب العز وأعراس النصر، من هذه المخيمات وتلك انطلق موكب وجدي الصايغ وسناء محيدلي وخالد علوان وعاطف الدنف وابتسام حرب ومريم فخرالدين.
من هنا من مخيمات الحزب السوري القومي الاجتماعي تخرّج محمد عواد وأدونيس نصر ورعد المسلماني وثائر بلة وأيهم الأحمد، والقائمة تطول…
ولأننا في زمن الانتصارات والشهداء، أطلقت عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي على دوراتها لهذا العام تسمية زمن الانتصارات. وفي هذا الزمن نعاهد شهداءنا أننا لن ننساهم في يوم النصر…
وختم: في يوم النصر لن ننسى هؤلاء الذين مروا دون أن يترجّلوا، كما ونعاهدهم أن نبقى حزباً مقاوماً لا يهادن ولا يساوم وفاءً لكل من مضوا دون وداع…
بعدها وزعت الشهادات على المشتركين، وسلم أمر المخيم باسل كردية علم الحزب لعميد التربية والشباب إيذانا بإختتام الدورة.