; رئيس "القومي" بعد لقاء البطريرك العبسي: عدم مشاركتنا في الحكومة بسبب ذهنية المحاصصة الطائفية والاستئثار الجهوي من قبل البعض - SSNP
الرئيسةمركزي

رئيس “القومي” بعد لقاء البطريرك العبسي: عدم مشاركتنا في الحكومة بسبب ذهنية المحاصصة الطائفية والاستئثار الجهوي من قبل البعض

البطريرك العبسي استقبله على رأس وفد من قيادة «القومي» والبحث تناول المستجدات

فارس سعد: ليتحمّل الجميع مسؤولياتهم في الإصلاح الجذري وتلبية طموحات اللبنانيين بقيام الدولة المدنية الديمقراطية

استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد على رأس وفد ضمّ عميد الإعلام معن حمية، عميد القضاء ريشار رياشي، عضو المجلس الأعلى نجيب خنيصر.

وقال سعد بعد اللقاء: من الطبيعي أن نزور غبطة البطريرك العبسي ونتداول معه الشؤون العامة الوطنية العامة، ونعرب له عن تقديرنا لمواقفه المتميزة في التشديد على الوحدة والتآخي الوطنيين، وفي الدعوة إلى قيام الدولة المدنية والتكاتف في مواجهة ما يتهدد بلادنا من مخاطر وتحديات.

أضاف: أكدنا خلال اللقاء على موقف حزبنا الثابت لجهة قيام دولة المواطنة المدنية الديمقراطية، وحرصنا الدائم على تحصين الاستقرار والسلم الأهلي والتمسك بعناصر قوة لبنان في مواجهة المخاطر التي تتهدد لبنان وكل بلادنا. كما أكدنا مواصلة دورنا النضالي الى جانب الجيش السوري في مواجهة الارهاب ومشاريع التفتيت والتقسيم.

وتطرقنا إلى الموضوع الحكومي في لبنان ووضعنا غبطته في صورة الدور الايجابي الذي لعبه حزبنا للإسراع في تشكيل الحكومة، وشرحنا السبب الذي دفعنا إلى اتخاذ قرار عدم المشاركة في الحكومة، والذي جاء نتيجة ذهنية المحاصصة الطائفية والاستئثار الجهوي من قبل البعض. علماً أننا زكينا النقيبة أمل حداد للمشاركة في التشكيلة، وهي من الاسماء التي قدمها رئيس الحكومة.

وتابع سعد: تحدثنا عن الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان، نتيجة الازمات المتفاقمة على الصعد كافة، وأكدنا أن مطالب الناس محقة، وأن المطلوب معالجات مجدية وسريعة لكل المشكلات والازمات، وتحقيق مطالب المواطنين ورفع الحيف عنهم.

وختم: ليتحمل  الجميع مسؤولياتهم للشروع في خطوات إصلاحية جذرية والقيام بكل ما يلبي  طموحات اللبنانيين ويثبت دعائم الدولة المدنية الديموقراطية على اساس عناصر القوة التي يمتلكها لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى