; رئيس "القومي" استقبل الأمين القطري لـ "البعث" في لبنان.. تحية للجيشين اللبناني والسوري في عيدهما - SSNP
الرئيسةمركزي

رئيس “القومي” استقبل الأمين القطري لـ “البعث” في لبنان.. تحية للجيشين اللبناني والسوري في عيدهما

رئيس “القومي” استقبل الأمين القطري لـ “البعث” في لبنان

تحية للجيشين اللبناني والسوري في عيدهما في الأول من آب

وتحذير من المشاريع المعادية ومن الدور التآمري لبعض الأنظمة العربية ضد فلسطين وقضايا العالم العربي

إستقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد، في مركز الحزب، الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان نعمان شلق يرافقه عضو القيادة محمد شاكر القواس، بحضور نائب رئيس الحزب وائل الحسنية.

تمّ خلال اللقاء بحث مجمل المواضيع، وكأن الرأي متفقاً على أولويات تحصين الوحدة في لبنان والتمسك بالثوابت الوطنية وبعناصر قوة لبنان المتمثلة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، ومواجهة الخطاب الغرائزي الطائفي والمذهبي، الذي يشكل عامل تفتيت واضعاف للبنان..

وطالب المجتمعون الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤولياته تجاه اللبنانيين، والتصدي بالحلول للأزمات التي تثقل كاهل الناس، والقيام بالدور المطلوب تسهيلاً لعودة النازحين السوريين الى بيوتهم وقراهم، من خلال الحوار والتواصل المباشر مع الحكومة السورية. ووضع حد لتفرد بعض الوزراء في اتخاذ القرارات والاجراءات التي تتماهى في نتائجها مع الأجندات الخارجية، وتحمل في طياتها في بعض الاحيان سمة عنصرية.

وحذّر المجتمعون من المشاريع المعادية التي تستهدف قوى الصمود والمقاومة في المنطقة، معتبرين أن “صفقة القرن” التي ترمي إلى تصفية المسألة الفلسطينية، هي الأخطر، لأنها تتواكب مع دور تآمري لبعض الأنظمة العربية ضد قضية فلسطين وقضايا العالم العربي.

المجتمعون شددوا على أهمية دور الشعوب العربية في مواجهة الأنظمة المطبعة مع العدو الصهيوني والمتآمرة على فلسطين، وعلى سورية حاضنة المقاومة، ودعوا هذه الشعوب العربية إلى التحرك ورفع الصوت نصرة لفلسطين، ورفضاً للتطبيع مع العدو.

وبمناسبة عيد الجيش في لبنان وسورية، وجه المجتمعون تحية فخر واعتزاز للجيشين اللبناني والسوري، اللذين يشكلان صمام أمان للبلدين في مواجهة العدو الصهيوني وقوى الارهاب والتطرف.

 

31/7/2019                                                                                               عمدة الإعلام

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى