الرئيسةالفروعمركزي

رئيس الحزب الأمين أسعد حردان منح الرفيق الراحل زياد عز الدين “وسام الواجب” ورئيس المجلس الأعلى الأمين سمير رفعت توجّه إلى الحصنية على رأس وفد مركزي وسلّم الوسام لنجل الراحل والعائلة

 

رئيس الحزب الأمين أسعد حردان منح الرفيق الراحل زياد عز الدين “وسام الواجب”

ورئيس المجلس الأعلى الأمين سمير رفعت توجّه إلى الحصنية على رأس وفد مركزي وسلّم الوسام لنجل الراحل والعائلة

ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي: بفقدانه فقدنا ركناً أساسياً من أركان الحزب في عكار محركاً ديناميكياً لحركته ووجوده

نشهد لك بأنك بررت بقسمك الذي أديته في موقف مهيب عندما أقسمت بأن تتخذ من مبادئ الحزب إيماناً لك ولعائلتك وشعاراً لبيتك.

 

 

تكريماً للرفيق الراحل زياد عز الدين وتقديراً لعطائه، منحه رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين أسعد حردان “وسام الواجب”.

وقد توجّه وفد مركزي إلى بلدة الحصنية ضمّ رئيس المجلس الأعلى سمير رفعت وناموس المجلس الأعلى سماح مهدي وعضو المجلس الأعلى عبد الباسط عباس والعميد ساسين يوسف وناموس عمدة الدفاع هشام المصري .

وكان في استقبال الوفد المركزي إلى جانب عائلة الرفيق الراحل وأشقائه ونجله البكر الرفيق مجد عزالدين، ومنفذ عام عكار أحمد السبسبي وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام الضنية منهل هرموش، عدد من أعضاء هيئة منفذية طرابلس، عدد من أعضاء المجلس القومي، مدير مديرية الحصنية وأعضاء هيئة المديرية وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية والقوميين.

وحضر التكريم ممثلون عن فصائل المقاومة الفلسطينية وفعاليات سياسية واجتماعية وبلدية واختيارية، والمدير المسؤول عن مؤسسات الفارس التربوية أحمد الفارس.

بداية رحَّب مدير مديرية الحصنية محمد حموضة بالحاضرين، ثم تلا ناموس المجلس الأعلى نص المرسوم الصادر عن رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي بمنح الرفيق الراحل وسام الواجب الذي جرى تسليمه إلى نجل الفقيد من قبل رئيس المجلس الأعلى مشيداً بمناقبية الفقيد ودوره النهضوي في عكار .

 

كلمة الحزب

كلمة مركز الحزب السوري القومي الإجتماعي ألقاها ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي الذي قال:

من أصعب اللحظات التي تمر على الرفيق السوري القومي الاجتماعي أن يقف راثياً رفيقه الذي ناضل وإياه على امتداد سنوات. فقدنا بالأمس رفيقاً مناضلاً وركناً من أركان الحزب في عكار، عنيت به الرفيق المناصل زياد عز الدين.

فهو ابن من أبناء هذه الأمة، وابن لهذا الحزب الموحد الجامع لكل أبناء شعبنا، وهو ابن لهذه المنطقة ولمتحد الحصنية التي ما بخلت يوماً على الحزب بخيرة أبنائها مسؤولين وشهداء.

أضاف: مهما تحدّثنا عن الرفيق الراحل، فلن نفيه حقه. ولكن من باب الوفاء نرى وجوب أن نذكر بعض المحطات في تاريخه الحزبي النضالي. فنسجل له وقفات شامخة كانت في العام 2005 عندما مرّت البلاد بمحنة عصيبة. وكانت له وقفة أكبر في العام 2006 عندما تعرّض لبنان لعدوان شامل من قبل العدو الصهيوني، مما اضطر الكثير من المواطنين إلى الانتقال إلى مناطق أكثر أمناً ومن ضمنها عكار. فكان الرفيق زياد عز الدين محركاً ديناميكياً لعمليات استقبال وإغاثة أهلنا ورعايتهم وتكريمهم، بما يجعلهم يشعرون أنهم لا يزالون في متحداتهم. وفي العام 2008 حين تعرّض الحزب لمحاولة اجتثاث له من هذه المنطقة، فتصدى لذلك السوريون القوميون الاجتماعيون بكل قوتهم، ودفعوا ثمناً غالياً تمثل في ارتقاء أحد عشر شهيداً سورياً قومياً اجتماعياً. فحموا حزبهم ومنطقتهم وعائلاتهم، مسجلين في تاريخ أمتهم أن السوريين القوميين الاجتماعيين لا يبخلون بدمائهم متى احتاجتها بلادهم ومتى احتاجها حزبهم.

وتابع مهدي: رفيقي زياد، رحلت عنا والأمة بحاجة إلى كل سوري قومي اجتماعي. لكننا لا نملك في هذه الساعات العصيبة إلا أن نترحم عليك، مؤكدين أنك تركت في عائلتك وفي متحدك وفي حزبك من يحمل الأمانة ويتابع الطريق معلناً أن الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكاً لنا، بل هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها. كما نشهد لك بأنك بررت بقسمك الذي أديته في موقف مهيب عندما أقسمت بأن تتخذ من مبادئ الحزب السوري القومي الإجتماعي إيماناً لك ولعائلتك وشعاراً لبيتك.

وختم: يبقى عزاؤنا برفقائك الذين سيتابعون المسيرة، ويبقى عزاؤنا الأكبر أن البقاء للأمة والخلود لسعاده.

وبعد الانتهاء من التكريم توجّه الوفد المركزي لتقديم واجب العزاء إلى الفاضلة أم مجد – (أرملة الرفيق الراحل) وبناته.

16/8/2023                                                             عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى