الرئيسةمركزي

“القومي” يدين بشدة “الاتفاق” الأميركي ـ التركي المشؤوم لإقامة ما يسمى منطقة آمنة داخل الأراضي السورية

نحّمل ادارة ترامب ونظام اردوغان الارهابـي مسؤولية دعم الارهاب ونشره ومحاولات تأمين ملاذات "آمنة" للعناصر الارهابية والانفصالية

أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:

إنّ الإتفاق الأميركي ـ التركي على اقامة “منطقة آمنة” شمال غرب سورية، هو تماد في انتهاك القرارات الدولية التي تؤكد الإلتزام بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها، كما ويفضح شراكة واشنطن وأنقرة في دعم الارهاب وسعيهما لتنفيذ مخططات التقسيم والتفتيت.

ندين بشدة “الاتفاق” الأميركي ـ التركي المشؤوم وأي محاولة أو مخطط يستهدف المسّ بالسيادة السورية، ونحّمل ادارة ترامب ونظام اردوغان الارهابـي، مسؤولية دعم الارهاب ونشره، من خلال السعي لتأمين ملاذات “آمنة” للعناصر الارهابية والانفصالية على الأرضي السورية.

نؤكد بأن إرادة السوريين مصممة على الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة، والقرار حاسم بمواجهة الارهاب ومشاريع التفتيت، وأنّ الجيش السوري يعبر عن هذه الارادة، ويترجم هذا القرار بمواصلة عملياته الظافرة لدحر الارهاب عن المناطق السورية، وهو حقق خلال الايام الماضية انجازات كبيرة في الميدان من خلال تحريره عدداً من المناطق في ريف ادلب، ويتقدم بثبات على الجبهات نحو مزيد من الانجازات والانتصارات.

إننا نحيي بطولة الجيش السوري وانجازاته الكبيرة والمتتالية، ونؤكد بأن أي قوات أجنبية على الأراضي السورية من دون موافقة الدولة السورية، تعتبر قوات احتلال، وأنّ سورية قيادة وشعبا وجيشاً ستواجه الاحتلال وتفشل كل المشاريع والمخططات العدوانية الاستعمارية الخبيثة.

17/8/2019                                                                                               عمدة الإعلام

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى