يُدين الحزب السوري القومي الاجتماعي بشدة، العدوان الذي استهدف مقر الحشد الشعبي شرقي العاصمة العراقية بغداد وجريمة اغتيال معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد مشتاق طالب السعيدي مع أحد مرافقيه.
ويرى الحزب، أن هذا العدوان يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وهو موجّه ضد الدولة العراقية، إذ أن الحشد الشعبي هو إحدى مؤسساتها الرسمية.
يؤكد الحزب، أن الجهة التي نفذت العدوان، سواء كانت الولايات المتحدة الأميركية أم العدو الصهيوني، عليها أن تنتظر الرد المناسب، وبحجم الجريمة التي اقترفتها، خصوصاً أن الشهيد السعيدي يعد أحد القادة البارزين في حركته والحشد الشعبي وأدى دوراً متقدماً في الحرب ضد الارهاب.
يعتبر الحزب أنّ جرائم الاغتيال التي بدأ العدو الصهيوني تنفيذها بالتنسيق والاشتراك مع الادارة الأميركية، في سورية ولبنان والعراق، تنتهك سيادة هذه الدول وتمثل تصعيداً خطيراً، وعواقب هذا التصعيد ستكون وخيمة على الثنائي الارهابي الصهيوني والأميركي على وجه الخصوص.
وإذ يتوجه الحزب السوري القومي الاجتماعي بتعازيه الحارة الى القيادة العراقية، رئاسة وحكومة وشعباً والى حركة النجباء والحشد الشعبي بأحر التعازي بارتقاء السعيدي وأحد مناضلي الحشد شهيدين، فإنه يؤكد بأن دماء الشهداء هي التي تعبد طريق تحرير فلسطين كل فلسطين وزوال الاحتلال عن كل ارضنا القومية.
4/1/2024 عمدة الإعلام