; "القومي" يدين العدوان التركي على شمال سورية: مواجهة الخطر التركي توازي مواجهة الخطر الصهيوني - SSNP
الرئيسةمركزي

“القومي” يدين العدوان التركي على شمال سورية: مواجهة الخطر التركي توازي مواجهة الخطر الصهيوني

“القومي” يدين العدوان التركي على شمال سورية: تداعياته كارثية على استقرار الإقليم برمّته

 

أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً جاء فيه:

يدين الحزب السوري القومي الاجتماعي العدوان التركي على مناطق شمال سورية، ويعتبره استكمالاً للحرب الإرهابية الكونية التي شكلت تركيا رأس حربة فيها من خلال توفير كلّ أشكال الدعم والرعاية للمجموعات الإرهابية إلى جانب الولايات المتحدة ودول أخرى.

إنّ هذا العدوان التركي الغاشم يعبّر عن أطماع تركيا في بلادنا ومحاولاتها لاستعادة هيمنتها الاستعمارية العثمانية وممارسة كلّ أشكال الظلم والقتل والإرهاب بحق شعبنا، وهو النهج الذي مارسته على مدى أربعة قرون من الاحتلال لأرضنا.

ويرى الحزب أنّ العدوان التركي قد تمّ بضوء أخضر أميركي وبالتنسيق مع العدو الصهيوني، وهو يرمي إلى إقامة ما يسمّى منطقة آمنة تشكل نطاقاً لتجميع الإرهابيين بمختلف مسمّياتهم، لتشكل هذه المنطقة تهديداً لاستقرار سورية والمنطقة برمّتها.

إننا إذ ندين العدوان فإننا نحمّل نظام أردوغان الإرهابي مسؤولية دفع الأوضاع نحو التصعيد، والذي ستكون له تداعيات كارثية على استقرار الإقليم برمّته. كما تتحمّل المجموعات الانفصالية التي انخرطت في المشروع الأميركي وشكلت أداة له، مسؤولية لأنها تآمرت على وحدة سورية ووضعت كلّ أوراقها في سلة اميركا التي تقود الحروب ضدّ المنطقة لمصلحة “إسرائيل”.

إنّ السوريين دولة وجيشاً وأحزاباً وشعباً الذين دفعوا أثماناً باهظة دفاعاً عن وحدة سورية وسيادتها هم اليوم أكثر منعة وقوة واكثر استعداداً للدفاع عن الأرض السورية ومواجهة كلّ غاز ومحتلّ. ولذلك ندعو كلّ أبناء شعبنا إلى هذه المواجهة ضدّ الخطر التركي لأنها لا تقلّ شأناً عن المواجهة المصيرية مع العدو الصهيوني. فالخطر التركي لا يقتصر على العدوان وأحلام التوسع والهيمنة بل يتعداه الى نشر ثقافة الإرهاب والقتل والإجرام، وما العدوان على مناطق الشمال السوري إلا عدوان موصوف على السيادة السورية ومحاولة لتمكين الإرهاب.

9/10/2019                                                                                                عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى