الرئيسةمركزي

“القومي” في ذكرى وعد بلفور: عدوان إرهابي موصوف أدّى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه في فلسطين وإحلال قطعان المستوطنين الصهاينة ليشكلوا غيتو عنصرياً إرهابياً ديدنه القتل والمجازر والإرهاب

اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّ الخطر الوجودي الذي يتهدّد شعبنا وبلادنا هو نتيجة “وعد بلفور” المشؤوم، وما سبقه وتبعه من اتفاقات وسياسات التجزئة الاستعمارية والتي تكفّلت بقيام أخطر كيان إرهابي عنصري استيطاني احتلالي على أرضنا في فلسطين.

وفي بيان بذكرى “وعد بلفور” المشؤوم، أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي، أنّ ذلك الوعد ليس وعداً فاقداً للشرعية وحسب، بل هو عدوان إرهابي موصوف أدّى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه في فلسطين، وإحلال قطعان المستوطنين الذين جيء بهم من كلّ أصقاع العالم، ليشكلوا غيتو عنصرياً إرهابياً يقوم على القتل والمجازر والإرهاب .

ورأى الحزب القومي، أنّ “وعد بلفور” المشؤوم، كشف عن الوجه البشع للقوى الإستعمارية الكبرى ودعمها شريعة الغاب، من خلال احتلال أرضنا واغتصاب حقنا وقتل شعبنا وتهجيره وتشريده، وهذه الأدوار والسياسات الإستعمارية التي صنعت الكيان الصهيوني العنصري الاستيطاني على أرضنا في فلسطين، هي المسؤولة عن تهديد السلم والأمن الدوليين، نظراً لطبيعة الجرائم وأعمال العدوان التي ارتكبها العدو الصهيوني.

أضاف البيان: بمرور مئة وأربعة سنين على ذلك الوعد المشؤوم، يطلّ علينا في هذه الأيام “البلفوريون الجدد” الذي نزعوا عنهم جلدتهم وأخذوا يقدّمون لكيان العصابات اليهودية ـ على طبق من نفط ـ ما لم يتمكّن من الحصول عليه خلال عقود من الصراع. فبات الخنوع والذلّ لدى هؤلاء نهجاً يسيرون عليه. لكننا نطمئنهم بأنهم مهما فعلوا وقدّموا للصهاينة ومهما تآمروا على المقاومة وقواها، فهم من مقاومتنا وفلسطيننا لن ينالوا .

وختم البيان: يؤكد الحزب التمسك بالحق القومي التاريخي الذي يكفل لأمتنا حقها في متابعة حركة الصراع وفعل المقاومة توصلاً إلى تحرير كلّ فلسطين وكلّ شبر من أرضنا المحتلة. وبأنّ ثورات وانتفاضات شعبنا في مواجهة الاحتلال بكلّ غطرسته وإجرامه، هي ثورات وانتفاضات لن تخبو لأنها نتاج إرادة مصمّمة على الدفاع عن الأرض والإنسان، وعن الكرامة والسيادة، إنها إرادة المقاومة، والمقاومة هي الخيار والنهج والسبيل الوحيد لدحر الغزاة والمغتصبين.

01/11/2021                                    عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى