في (2/5/2022) شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي برشين ـ حماة، الرفيق المناضل ســــعد ميخائيل عَـــشِّي بمأتم مهيب في قرية برشين، وتقدّم المشيعين وكيل عميد الداخلية أسعد البحري ممثلاً مركز الحزب، ومنفذ عام منفذية الحصن سعدالله يازجي وهيئة المنفذية وعدد من المسؤولين وحشد من القوميين وأهالي البلدة.
وكان موكب التشييع انطلق من دمشق متجها إلى قرية برشين بجبل الحلو في حماة، حيث اسْتُقْبِلَ من قبل أهالي القرية، على وقع عزف فرقة كشاف المراسم الخاص بالقرية، ليتوقف الموكب في منزل الرفيق الراحل ثم إلى الكنيسة المقدسة، حيث أقيمت صلاة الجنازة، وترأس الصلاة مطران مطرانية حماة للروم الأرثوذكس الدكتور نقولا بعلبكي وشاركه الأسقف موسى الخوري، ولفيف من الكهنة والمرتلين.
بعلبكي
وألقى المطران بعلبكي عظةً أكَّد فيها أنَّ المرحوم سعد عشي كانت له أيادٍ بيضاء وقدّم الخير للمجتمع والإنسان.
البحري
وألقى وكيل عميد الداخلية أسعد البحري كلمة تأبين نقل في مستهلها تعازي رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب ٲسعد حردان والقيادة المركزية إلى الرفيقات والرفقاء زوجة الراحل نجاة الأخرس وولده الدكتور المحامي فادي عشي، وشقيقه المحامي فصيح عشي والعائلة.
وقال البحري: الرفيق سعد عشي لم يكن رفيقاً عابراً في هذا الحزب بل كانت رحلته من برشين إلى دمشق فبرشين، حافلة بالعطاء والتفاني.
أضاف: نحن نرى رفقاءنا الذين يرحلون في عيون رفقائهم وأبنائهم وأصدقائهم، والرفيق الراحل سعد عشي هو أحد هؤلاء الذين من خلال مسيرتهم في حركة الحزب ثباتاً ونضالاً والتزاماً ومناقبية، وكل هذه الصفات تجسدت بالرفيق سعد عشي، الذي عرفت فيه منذ 35 سنة، القومي الاجتماعي المؤمن بقضيته، البار بقسمه، وهو المنتمي الى الحزب عام 1953.
وتابع قائلاً: لقد نال الرفيق سعد خلال مسيرته الحزبية محبة رفقائه واحترامهم، ونال وسام الواجب عام 2000، وهو يمنح للرفيق الذي أتم واجباته الحزبية، ومنح أيضاً وسام الثبات عام 2010 الذي يمنح للرفيق الذي مضى على انتمائه خمسون عاماً ولم يتغير، ولم يتبدل، وبقي على عقيدة محيية آمنا بها واعتنقنا قضيتها التي ساوت وجودنا.
وختم بالقول: نأتي إلى برشين لنودّع رفيقا عزيزاً جسد حياة السوري القومي الاجتماعي، المنضبط، الأخلاقي، المناقبي، نردّ له جزءًا من حقوقه، هو حقه علينا أن نكرمه، هو حقه علينا أن نودعه، لذلك أتينا، لنقول: تحيا سورية.. تحيا سورية بأمثال الرفيق سعد عشي.. تحيا سورية بأمثال العائلة التي أنشأها، وعلمها، وقدمها للمجتمع، عائلةً قوميةً اجتماعية ملتزمة.
بعد ذلك، تقبّلت العائلة التعازي إلى جانب المسؤولين الحزبيين، وقد حضرت الوزيرة العميدة ديالا بركات وفعاليات سياسية وحزبية واجتماعية ونقابية وجمع من القوميين والمواطنين.
تحية الوداع في دمشق
وكانت منفذية دمشق نظمت تجمعاً في دمشق أدّى تحية الوداع للرفيق الراحل بحضور وكيل عميد الداخلية ـ منفذ عام دمشق أسعد البحري وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام منفذية ريف دمشق محمد حابو، الأمينة راغدة رستم، ومدراء مديريات دمشق القديمة والفيحاء والدويلعة وقاسيون وجنوبي دمشق (يلدا وببيلا) وهيئات المديريات، وجمع من القوميين.
6/5/2022 عمدة الإعلام