اجتماع اداري لرئيس الحزب والعمد مع هيئات منفذيات اللاذقية صافيتا، حلب، حماه، سلمية، الحصن، حمص، العاصي والطلبة
عقد اجتماعاً إدارياً في حمص وحمّل محافظ حمص تحية من قيادة الحزب والقوميين للرئيس الأسد وأبطال الجيش السوري
رئيس الحزب الامين حنا الناشف:
– حزبنا ركن أساسي في عملية تحصين وحدة المجتمع والدفاع عنه
– معركة الجنوب ستفرض معادلات جديدة تسقط كل مشاريع ومخططات العدو الصهيوني.. وهناك تهديد خطير في الشمال يتمثل بالاحتلال الأميركي والتركي لعدد من المناطق السورية
عقد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الامين حنا الناشف إجتماعاً إدارياً في مدينة حمص مع المنفذين العامين والهيئات في منفذيات: اللاذقية، طلبة اللاذقية، صافيتا، حلب، حماه، سلمية، الحصن، حمص، العاصي، ومديرية طلبة حمص، وحضر الاجتماع وفد مركزي ضم نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، رئيس المكتب السياسي في الشام وعضو قيادة الجبهة الوطنية التقدمية د. صفوان سلمان، ناموس مجلس العمد نزيه روحانا وعُمُد: الداخلية د. معتز رعدية، الاذاعة داليدا المولى، الاقتصاد حبيب دفوني، الدفاع زياد معلوف، العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعاده، التربية والشباب رامي قمر، التنمية الادارية إياد عويكة، والعميدين نهاد سمعان وحافظ يعقوب وعدد من المسؤولين.
استهل رئيس الحزب حنا الناشف الاجتماع منوهاً بجهود القوميين وصمودهم في مواجهة الحرب الارهابية التي تشّن على الشام، وفعالية دور الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذي انخرط في القتال الى جانب الجيش السوري في مواجهة المجموعات الارهابية ورعاتهم الدوليين والاقليميين والعرب، مشدداً على أنّ حزبنا ركن أساسي في عملية تحصين وحدة المجتمع والدفاع عنه، في وجه القوى الظلامية الإرهابية وفي افشال المؤامرات التي تستهدف بلادنا.
وحيّا الناشف تشكيلات “نسور الزوبعة” الشجعان لا سيما الرفقاء الأبطال الذين ارتقوا شهداء خلال تأديتهم واجبهم القومي في مواجهة الارهاب، وقال: هؤلاء الشهداء قال عنهم “سعاده” أنهم “طليعة انتصاراتنا الكبرى” وها هي الشام بفضل دماء شهداء حزبنا وشهداء الجيش السوري والقوى الحليفة وبفضل التفاف الشعب حول قيادته تحقق الانتصار تلو الانتصار.
وأشار الناشف خلال الإجتماع الى أن “المرحلة المقبلة تقتضي الكثير من العمل بفعالية على الصعد السياسية والاجتماعية، بهدف تحصين وحدة شعبنا والتأكيد على حقه في أرضه وثرواته، ومسؤولية القوميين الاجتماعيين مضاعفة الجهود، وأداء دور محوري وأساسي في العمل من أجل وحدة المجتمع واستعادة عافيته.
كما شدد رئيس الحزب على أهمية الطرح القومي الاجتماعي الجامع والموحد على أساس مدني واضح، وهو النهج المطلوب تعزيزه للشروع في عملية تحصين الدولة والمجتمع، ومحو الآثام التدميرية التي خلفتها الحرب الارهابية الكونية على سورية.
وأكد الناشف أن ما حققته الشام وتحققه من انتصارات في الميدان والسياسة يشكل دليلاً قوياً وملموساً على قدرة شعبنا في تحديد بوصلته والدفاع عن سيادته، لافتاً الى أن معركة الجنوب ستفرض معادلات جديدة تسقط كل المشاريع والمخططات التي حاول العدو الصهيوني أن ينفذها على مر سنوات الحرب في تلك المنطقة الحدودية مع فلسطين المحتلة، حيث يواصل أبناء شعبنا بالدم والنار والحجر والإرادة، مقاومة الاحتلال ويقفون صامدين بوجه العدو وترسانته الحربية.
ودعا الناشف إلى البقاء على الجهوزية لمواجهة الأخطار والتحديات العدوانية التي تواجه بلادنا، معتبراً أنه رغم الانجازات التي يحققها الجيش السوري وحلفائه، فإن هناك تهديداً خطير في الشمال يتمثل بالاحتلال الأميركي والتركي لعدد من المناطق السورية، وحيال هذا الاحتلال لا خيار أمام السوريين إلا القتال والمقاومة، خصوصاً أن التركي مدعوماً من الاميركي يكشر عن أنيابه وفي نيته تثبيت احتلاله لأرض سورية أُخرج منها قبل مائة عام، وهذا ما يرتب علينا أن نكون مستعدين لتأدية الواجب القومي دفاعاً عن أرضنا ولتحرير ما هو محتل منها حتى كيليكيا والاسكندرون.
وتطرق رئيس الحزب الى استحقاق الانتخابات المحلية، داعياً القوميين الى المشاركة في هذه الانتخابات ترشيحاً واقتراعاً، انطلاقاً من الحرص على الانخراط في كل عمل يصب في مصلحة بلادنا وشعبنا.
وختم الناشف مؤكداً على أهمية دور الشباب في بناء المجتمع في الشام كما في العراق وكل الأمة السورية، والتصدي لكل المخططات الهادفة الى تقسيم بلادنا ومجتمعنا وهذا يتم من خلال تفعيل دور الكفاءات في المجتمع، والعمل من أجل تحصين المجتمع بالوعي والمعرفة في مواجهة حملات التضليل والأفكار المشوّهة التي يحاول البعض أن يغزو مجتمعنا من خلالها، ولفت الى أن المرحلة الراهنة تتطلب من القوى الحية أن تعمل من أجل إنتصار الشام ومشروعها الوطني والقومي.
غداء بحضور محافظ حمص
بعد الإجتماع أقام منفذ عام حمص العميد نهاد سمعان مأدبة غداء حضرها الى رئيس الحزب والوفد المركزي، محافظ حمص طلال البرازي الذي رحب بالوفد الحزبي وأثنى على دور الحزب السوري القومي الاجتماعي خلال سنوات الأزمة والتضحيات الكبيرة التي قدمها.
بدوره شكر رئيس الحزب المحافظ على كلمته، وحمّل تحية من قيادة الحزب والقوميين الاجتماعيين إلى سيادة الرئيس بشار الأسد وأبطال الجيش السوري، وجدد التأكيد على أن القوميين الإجتماعيين يعملون من أجل تحقيق مصلحة أمتهم ورقيها لأنهم يؤمنون بوحدة الحياة الحرة والكريمة، التي لا تصنعها الا إرادة أبناء الحياة المؤمنين بأن الحياة كلها وقفة عز فقط”.
#نهضة_قيم_ونهج_حياة