وفد من “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” زار “القومي”: مسيرات العودة شكلت أنموذجا جديدا من نماذج المقاومة
زار وفد من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ضم الوفد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المؤتمر أحمد مشعل وأمين سر اللجنة علاء موسى، وعضو الأمانة العامة ياسر علي، مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي. وكان في استقباله عضو المجلس الأعلى سماح مهدي، عضو المكتب السياسي وهيب وهبي، ومحمد زياد.
الوفد الفلسطيني أكد أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، يهدف إلى تشكيل مظلة حامية لأبناء شعبنا الفلسطيني وعمله المقاوم من أجل تحرير أرضنا المحتلة. ومن أجل وحدة أبناء شعبنا وإنهاء الانقسام الحاصل، وتأكيد حقنا الأكيد في فلسطين كاملة من البحر إلى النهر، و من رأس الناقورة حتى أم الرشراش.
وحيا الوفد الفلسطيني نضالات الحزب السوري القومي الاجتماعي منذ تأسيسه، خاصة وأنه من أول الأحزاب المقاومة التي قاتلت دفاعا عن فلسطين فكان أول شهدائه الأبطال حسين البنا الذي ارتقى شهيداً في نابلس أثناء قيامه بواجبه القومي في مواجهة العصابات اليهودية، وصولا إلى كوكبة الاستشهاديين القوميين و في مقدمتهم الاستشهادية سناء محيدلي.
من جهته أكد الوفد القومي على أن الحزب السوري القومي الاجتماعي هو حزب فلسطين، و أنه نشأ ليكون الخطة النظامية المعاكسة للمشروع الصهيوني، وقد حرص حزبنا من خلال عمله السياسي عبر كتلته النيابية في مجلس النواب اللبناني، و عبر وزيره في الحكومات اللبنانية المتعاقبة، على تأمين أفضل ما يمكن من الحقوق المدنية لأبناء شعبنا الفلسطيني حيث أطلق وثيقة متكاملة بهذا الخصوص.
ولفت “القومي” إلى أنه مستمر في جهوده من أجل تأمين الحقوق المدنية والاجتماعية لأبناء شعبنا في المخيمات، مشدداً على ضرورة إنهاء الانقسام، وتوحيد كافة الجهود في سبيل تحرير فلسطين.
وإذ حيّا المجتمعون مسيرات العودة التي انطقلت في يوم الأرض من العام 2018، وشكلت أنموذجا جديدا من نماذج المقاومة التي ما فتئ شعبنا يبتكرها ويحدث من خلالها الانتصارات تلو الأخرى، اتفقوا على مواصلة اللقاءات والتنسيق.
15/2/2019 عمدة الإعلام
