إلتقى عضو المكتب السياسي ـ منفذ عام صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي د. محمود أبو خليل في مكتب المنفذية وبحضور أعضاء من هيئة المنفذية، وفداً مشتركاً من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحزب الاتحاد وشخصيات. وقد جرى خلال اللقاء تداول في عدد من المواضيع.
يونس
عضو اللجنة المركزية لحزب الاتحاد كمال يونس لفت إلى أن الزيارة تأتي بعد فترة من الانقطاع القسري بسبب الظروف التي تمر بها البلاد. وهي للتداول في عدد من المواضيع، وتأطير الجهود لمواجهة الاوضاع الصعبة على كل الصعد.
وأكد على أهمية استمرار التواصل، خصوصاً لما يمثله الحزب السوري القومي الاجتماعي من دور وموقف.
أبو بلال
من جهته أكد عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أبو بلال، قوة ومتانة العلاقة التاريخية مع الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي نعتز بمواقفه الثابتة وبدوره في المقاومة.
ولفت إلى أهمية تكثيف اللقاءات المشتركة للتشاور في التحديات السياسية والإجتماعية والاقتصادية التي فرضها “قانون قيصر” ومخطط “الضم” الذي ينفذه العدو الصهيوني.
الحسيني
بدوره، ثمن رئيس المكتب الهندسي في الجنوب المهندس سمير الحسيني، مواقف الحزب القومي، معتبراً أنّ روية الحزب القومي المرتكزة على قواعد الحق والصراع والثقافة والمعرفة، اثبتت صحتها، وكم نحن بحاجة إلى الرؤى الوطنية والقومية التي توحدنا في مواجهة التحديات.
أبو خليل
منفذ عام صور في “القومي” الدكتور محمود أبو خليل رحب بالوفد باسم هيئة المنفذية، وشدّد على أهمية تنسيق المواقف وتضافر الجهود في مواجهة “صفقة القرن” وكل ما يتهدد أمتنا من أخطار.
وأشار أبو خليل إلى أن “قانون قيصر” الذي يفرض اجراءات قسرية على سورية، ومخطط “الضم” الصهيوني لأجزاء من الضفة الغربية لا سيما الأغوار، هي اجراءات عدوانية مكملة لـ “صفقة القرن”، لذلك علينا أن نوحد جهودنا وطاقاتنا لمواجهة هذه المؤامرة التي تستهدف تصفية المسألة الفلسطينية.
وأوضح أبو خليل، أن الضغوط الاقتصادية الأميركية على لبنان، مرتبطة ايضاً بصفقة القرن، وعلى لبنان مواجهتها باعتماد الخيارات التي تحقق مصالحه ومصالح اللبنانيين.
ونبّه أبو خليل إلى أن الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها، يستثمرون في الانقسام الطائفي والمذهبي وفي تصدّع الوحدة الداخلية في لبنان، في محاولة لإضعاف عناصر قوة لبنان. ولذلك فإن المسؤولية الوطنية والقومية تملي علينا أن نعطل هذا الاستثمار الأميركي البشع، ونحصّن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
وقال: الولايات المتحدة ومن خلال “قانون قيصر” ومخطط الضم والتهويد والضغوط الاقتصادية، تمارس عدوانا موصوفاً ضد بلادنا، وأنّ مواجهة هذا العدوان يتطلب مقاومة شاملة، وعلى كل الصعد، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي حيث يجب الإسراع في تبني مشروع الحزب السوري القومي الاجتماعي بقيام مجلس تعاون مشرقي تساندي في الهلال الخصيب، وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع دول الشرق. وهذه خطوات مطلوبة للانتصار في المواجهة المصيرية.
في نهاية اللقاء أكد المجتمعون على ضرورة العمل الجاد المشترك وتضافر الجهود لمواجهة “قانون قيصر” ومخطط الضم الصهيوني وصفقة القرن وكل اشكال العدوان والارهاب الصهيوني ـ الأميركي.
26/6/2020 عمدة الإعلام
