بمناسبة الذكرى العشرين لاستشهاد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبي علي مصطفى، أحيت الجبهة الذكرى بوضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في بيروت دوار شاتيلا، بمشاركة عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي وبحضور مسؤول الجبهة في لبنان مروان عبد العال، وقيادتها وكوادرها في بيروت. كما شاركت وفود من فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية.
بداية ألقى نائب مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة في لبنان فتحي أبو علي كلمة تعريف، ثم ألقى نائب مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله عطالله حمود كلمة الأحزاب والقوى الوطنية في لبنان، فكلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان أبو جابر اللوباني الذي أكد أن الجبهة ستبقى وفية للنهج والعهد، عهد الشهداء والأسرى.
كما تطرق أبو جابر للوضع في مخيمات لبنان، مؤكدًا التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء حالة الانقسام، وطالب الأونروا بالإسراع في تقديم مساعدات طارئة وعاجلة للفلسطينيين في لبنان، ووضع خطة طوارئ.
وفي تصريح له، قال عضو المجلس الأعلى سماح مهدي: الشهادة قدر المقاومين الذين نذروا أنفسهم لتحرير فلسطين ولتحقيق انتصار أمتهم وبلادهم.
في ذكرى استشهاد رفيق من رفقاء السلاح الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبي علي مصطفى يؤكد الحزب السوري القومي الاجتماعي على وحدة البندقية مع كل فصائل المقاومة في أمتنا تحقيقا للوعد الذي قطعناه على أنفسنا بتحرير كل أرضنا المحتلة وكل أسرانا الأبطال وفي مقدمتهم عميد الأسرى في معتقلات الاحتلال الرفيق يحيى سكاف والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضل أحمد سعدات.
27/08/2021 عمدة الإعلام