أشار منفذ عام حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي طلال حوري إلى أن كل إضاءة على أية مرحلة من مراحل مواجهة الإرهاب والتطرف، تكشف بوضوح أهمية الصمود والثبات، والانخراط مع جيش تشرين الباسل بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد في معركة الدفاع عن سورية.
وقال المنفذ العام: لقد سجّل شعبنا أعظم ملاحم الصمود في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية، وهبّ القوميون الاجتماعيون “نسور الزوبعة” وكتائب البعث وكل الوطنيين كتفاً الى كتف مع الجيش السوري فملأوا ساحات المواجهة تصدياً للإرهاب ورعاته في حلب وكل المناطق السورية، ما ساهم في تعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الانتصار على الارهاب.
وأكد حوري أن سورية ستظل قلعة للصمود وحصناً منيعاً لقوى المقاومة في الأمة ورأس حربة في مواجهة العدو الصهيوني وكل المشاريع الاستعمارية التقسيمية والتفتيتية.
كلام حوري جاء خلال ندوة حوارية نظمها المكتب الإعلامي في حزب الشعب بمناسبة الذكرى السادسة لتحرير حلب، برعاية أمين عام حزب الشعب نواف عبد العزيز الملحم وحضوره.
وحضر الندوة الى جانب المنفذ العام وفد ضمّ ممثل الحزب بفرع الجبهة الوطنية التقدمية في حلب معاوية هنانو وناموس المنفذية محمد بربشت.
كما حضرها عدد من قيادات وممثلي الأحزاب الوطنية ووفد من حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح الانتفاضة .
افتتحت الندوة بكلمة لأمين فرع حلب في حزب الشعب صباح يونس، وتحدث فيها رئيس اتحاد الفلاحين بسورية ـ أمين فرع حلب السابق في حزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح الإبراهيم، محافظ حلب السابق محمد عقاد، أمين فرع جامعة حلب السابق في حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عبد القادر حريري.
تخللت الندوة قصيدة ألقاها عضو فرع حزب الشعب محمد نعيم الحاج ووصلة فلكلورية من التراث الشعبي الحلبي، ثم تم عرض شريط فيديو عن حلب في فترة الحرب والحصار ومظاهر الدمار التي خلفتها الحرب الإرهابية ومداخلات لعدد من الحضور، وكلمة للأمين العام لحزب الشعب.
وفي الختام جرى تسليم المحاضرين وعائلة رئيس بلدية حلب السابق المرحوم أيمن حلاق دروعاً تقديرية.
03/03/2022 عمدة الإعلام