منفذية سيدني في “القومي” أحيت مولد سعاده بحفل حاشد
يزبك: الأول من آذار ربيع حركة تتناول حياة الأمة بأسرها
الساحلي: سعاده جدّد فينا قوة الإرادة وفعل الإلتزام بالنهضة
أحيت منفذية سيدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد سعاده بإحتفال حضره منفذ عام سيدني جورج يزبك وأعضاء هيئة المنفذية، أعضاء المجلس القومي: عادل موسى، أحمد الأيوبي، فؤاد شريدي، وفد من تيار المردة في أستراليا برئاسة فادي ملو، ووفود من: التيار الوطني الحر، حزب البعث العربي الإشتراكي، حركة التحرير الوطني الفلسطينية – فتح، حركة الشباب المسلم العلوي، إتحاد عمال فلسطين، الدكتور عماد برو، رئيس التجمع الشعبي العكاري في سيدني صلاح نمير، رئيس جمعية كفرصارون الخيرية ايلي ناصيف، الإعلامي أكرم مغوش، الإعلامي عباس مراد، الإعلامي ممدوح سكرية، رجل الأعمال جورج رحيل، وممثلين عن وسائل الإعلام والهيئات الأهلية والخيرية والثقافية والإجتماعية، وجمع من القوميين وأبناء الجالية.
إفتتاح وتعريف
افتتح الاحتفال بالنشيدين الأسترالي والسوري القومي الإجتماعي، ومن ثم كلمة تعريف ألقاها ناظر الإذاعة شادي الساحلي، تحدث فيها عن معاني المناسبة وجاء فيها: “إحتفالنا بالأول من آذار ليس إحتفال بميلاد سعاده الرجل العادي، إنما إحتفال بميلاد حضرة الزعيم صاحب الفكر، والدعوة الى العقيدة القومية الاجتماعية وواضع المبادئ، والقدوة في قولنا وعملنا وجهادنا، اي اننا نحتفل بميلاد القضية القومية والفكر الذي نؤمن به، والذي صار يساوي كل هذا الوجود.
وتابع:”يحلّ الأول من آذار بيننا هذا العام من جديد، بما يمثل من معانٍ ومبادئ، وقيم وتعاليم ونهج حياة أرساها حضرة الزعيم، والتي من اجلها قدّم دمه الزكيّ في أروع ملحمة فداء عرفتها الأمة، ومن أجل تلك المبادئ والتعاليم السورية القومية الاجتماعية، يتسابق القوميون ويقدمون دمائهم الحارة لردّ الوديعة الى الأمة”.
يزبك
كلمة منفذية سيدني ألقاها المنفذ العام جورج يزبك واستهلها بسرد واقعة قيام رفقاء الرعيل الأول بزيارة الزعيم للإحتفال بعيد ميلاده، في رأس بيروت مع باقة من الورد، فما كان من حضرة الزعيم، الا ان وقف بينهم يتلو على مسامعهم قسم الزعامة على ان لا يستعمله لمصلحة خاصة بل لمصلحة سورية فقط.
وأضاف:”منذ ذلك التاريخ والقوميون الاجتماعيون يحتفلون كل سنة بعيد ميلاد المعلم لا لشيء سوى لما قدمه لأمته، التي خالها الأعداء أنها أندثرت في التاريخ ولا قيامة لها، فجدّد سعاده حضورها وحقها وحتمية إنتصارها.
وتابع:”في الأول من آذار كانت هدية الأمة بميلاد فتاها وهاديها وباعث نهضتها وملهم عقول أبنائها، الأول من آذار ميلاد القضية القومية الاجتماعية بكل ركائزها وفروعها، التي تتطلب الكثير من الدراسة والفهم العميق والتحليل النافع لأدراكنا قضيتنا بفهمٍ واعٍ، فالأول من آذار هو ربيع حركة تتناول حياة أمة بأسرها، هو ينبوع الفكر الواعي القومي لكل ما نراه حقاً وخيراً وجمالاً، وهو البطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة للحفاظ على سورية الأمة من كل معتد، فلا غرابة ان نحتفل بهالة الحق لربيع الحق ولمجد سورية”.
وأضاف: “عهدنا بأن نحمي حزبنا ونهضتنا، وأن نبقى أوفياء لما تعاقدنا عليه، إما ان نسقط معاً او نحيا معاً مرددين لأجلك سورية هذا القليل.
وختم يزبك قائلاً: “تحية لك أيها المعلم الهادي والزعيم القائد الفادي تحية الى النور الذي انطلق من عقلك وفكرك، ركائز معرفة ومجد لسورية الأمة ولخير البشرية والإنسانية جمعاء.
بعد الانتهاء من كلمته قدم المنفذ العام دروعاً تقديرية لمنتمين جدد، وهم ولاء عساف، نادر بشارة، محمد وهبي، كريم الأيوبي وأحمد الشريدي.
وشارك في البرنامج الفني المطرب محمد الأسمر، المطرب رائد عادل، والمطرب فلاح شرف الدين الذين قدموا باقة من الأغاني والأناشيد القومية.
وفي ختام الحفل تم سحب القرعة على “رحلة سفر ذهاباً وإياباً إلى لوطن” وكانت من نصيب فادي ملو.