وكيل عميد الداخليّة أسعد البحري: الصعاب والتحديات هي اختبار صعب ونحن القوميين الاجتماعيين أثبتنا أننا جديرون بخوض التحدي ثباتاً وصراعاً ومقاومة\
ـ باب المؤسسة الحزبية مفتوح للجميع على قاعدة النظام فهو الركن الأساسي ولا توجد قوة ولا حرية ولا واجب دون نظام
أحيت منفذية دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي مناسبة الأول من آذار عيد مولد سعاده فأقامت احتفالاً في مكتب الحزب في حي المزرعة، حضره العميد د. ٲحمد مرعي، العميد طارق الأحمد، وكيل عميد الداخليّة أسعد البحري، وكيل عميد الإذاعة د. حسام الشامي، وكيل عميد التنمية المحلية د. مجد كيالي، الأمناء راغدة رستم وجاكلين إيليو ـ منفذ عام ريف دمشق محمد حابو، منفذ عام حوران محرز نصرالله، منفذ عام القنيطرة صالح حسين، ناموس مديرية الرقة المستقلة صفاء دريبي، وٲعضاء هيئة منفذية دمشق غسان بطراكي، خليل البحري، جاك مخملجيان، عصام بعلي وهيثم ثابت، مدير مديرية دمشق الجديدة هلا قتلان، مدير مديرية دمشق القديمة، مدير مديرية قاسيون رائد برغوتي، مدير مديرية الفيحاء حسام السروجي، مدير مديرية الدويلعة بالتكليف فادي شاهين، مدير مديرة القصاع بالتكليف هيثم ثابت، مدير مديرية جنوبي دمشق (يلدا) بالتكليف عبد الرزاق سعد، وعدد من ٲعضاء هيئات المديريات وجمع من القوميين.
افتُتِحَ الاحتفال بالنشيدين الرسميين للجمهورية العربية السورية والحزب السوري القومي الاجتماعي، والوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الأمة السورية والحزب السوري القومي الاجتماعي من مدنيين وعسكريين.
عَرّفت الاحتفال مفوض التربية والشباب في مديرية الفيحاء دعاء الجاسم فتحدثت عن معاني الأول من آذار.
بيان الأول من آذار
ثم تلا وكيل عميد الإذاعة البيان المركزي بالمناسبة والذي تحدث عن الأوضاع السياسية والاقتصادية باقتضاب في كيانات الوطن السوري وعرّج على واجب القوميين بالالتفاف حول حزبهم لأنه لا خلاص لنا من الويل الذي يحوق بنا سوى بالبطولة المؤيدة بصحة العقيدة القومية السورية .
قصيدة
وألقى ناظر التنمية المحلية في منفذية دمشق قصيدة من وحي المناسبة قال فيها :
إيه جراحَنَا ألا اكثري
وسيّلي القانئ موارا
هلّلي يا بنود فوقنا مضرّجة
وكلّل يا دم جباهنا غارا
يا ويلهم من نزف جراحنا
قد زادنا الجرح إصرارا
آذار للربيع بشرى
فتاه للعز مناره
يعلمنا حب الفدى
لأرضٍ تطلب الثارَ
يعلمنا النصر لنا
وليس لنا منه فرارا
شعلة الحق أوقدها
فأسقطهم أطماعا وأوزارا
أم الأسود بابل أنّ نخيلها
ونجيع ابطالها فوارا
أصول الموت علموا
متى كان الموت انتصارا
وقدّس الحق رجالا
تصارع التنين ما انهارَ
لردّ بغي تمادى بشرّه
وكان العزم جبارَا
عيناك بيروت دمشق
لا تنام
رعاها وردّها البشارَ
أبشر فتى الربيع سيوفك
للحق سيوف بتارة
بعشق سعاده أنا متيم
ومن عشقه أخذت تذكارا
فدويّ الصوت ما زال مجلجلا
لسنا نعاجاً بل أسود قهّارة
كلمة المنفذية
وبعدها ألقى وكيل عميد الداخلية المكلف بصلاحيات منفذ عام منفذية دمشق أسعد البحري كلمةً رأى فيها أنّ احتفالنا بميلاد أنطون سعادة هو احتفاءً بميلاد باعث النهضة السورية القومية الاجتماعية وذكرى أدائه قَسَمَ الزعامة، ذلك القسم النادر في تاريخ الأمة، وبموجبه وقف سعاده نفسه وحياته على وطنه السوري وٲمته السورية، وقد بَرَّ بقسمه فجر الثامن من تموز، ذلك الفجر الدامي الإرهابي الذي كان المقصود منه تدمير الحزب نهائياً، لكن بصحة العقيدة انتصر حزبنا وظل سعاده حياً في نفوسنا.
وعرض البحري في كلمته لمراحل النضال القومي في أحلك الظروف وأصعبها، مؤكداً أن الصعاب والتحديات هي اختبار صعب للذين يؤمنون بقضية تساوي وجودهم، ونحن القوميين الاجتماعيين أبناء مدرسة سعاده اجتزنا الاختبار، رغم المعاناة، وأثبتنا أننا جديرون بخوض التحدي ثباتاً وصراعاً ومقاومة.
وأكد البحري أن النهضة القومية، فكراً وعقيدة، حصنت أبناءها فلم تخلتط عندهم المفاهيم ولم تهتزّ عندهم القناعة، ولم تحبط عزائمهم الأهوال والتحديات، بل استمروا في النضال بهدي العقيدة محققين وقفات عز متتالية في مواجهة العدو الصهيوني وقوى الإرهاب وكل من يناصب أمتنا العداء.
وعرَّجَ المنفذ العام في كلمته على المناسبات التي يحييها شعبنا السوري في شهر آذار وهي عامرة بالفرح والمحبة وديمومة الحياة، فمن 8 آذار 1920 ذكرى إعلان استقلال سورية في المؤتمر السوري الأول إلى ذكرى ثورة البعث في 8 آذار 1963، وهنا نغتنم الفرصة لنقدم للسيد رئيس الجمهورية رئيس الجبهة الوطنية التقدمية الرئيس المقاوم الدكتور بشار الأسد تهانينا بالمناسبة وبالذكرى الخمسين لتأسيس الجبهة الوطنية التقدمية التي قال عنها سيادته: “لو لم تكن موجودة لكان علينا إيجادها”، ونحن بالطبع من أحزاب الجبهة .
إلى عيد النيروز الذي يحتفل به أبناء شعبنا من الشريحة الكردية، وهم من نسيج شعبنا السوري، ومهما حاولت ٲميركا إقصاءَهم وسلخهم والتغرير ببعض قياداتهم المتورطة سيعودون إلى حضن الوطن كما عاد غيرهم من الضالين المتهورين .
كذلك يوم الأرض الذي نحييه مع أهلنا الجنوبيين، وذكرى الاستشهادي الرفيق وجدي الصايغ الذي افتتح عصر الأجساد المتفجرة في وجه جيش الكيان العنصري المغتَصِب، كذلك يوم المرٲة العالمي.. وعيد الأم في الـ 21 منه، حيث نتوجه إلى كل أمهاتنا وٲخص بالذكر أمهات الشهداء في الوطن وعبر الحدود بكل المحبة والوفاء والعرفان .
في عيد الأول من آذار، أحمل لكم تحية حضرة رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، وباسمكم أرفع له التهاني بالعيد متمنياً أن تعود علينا الذكرى وقد حققنا الوحدة المنشودة، وعبرَكم أوجه الدعوة لكل مَن رفع يده معلناً انتماءه للحزب أَنَّ باب المؤسسة الحزبية مفتوح للجميع، على قاعدة النظام. فالنظام هو الركن الأساسي لدينا، فلا توجد قوة ولا حرية ولا واجب بدون نظام، فَلنُفَعِل النظام… وساحة النضال تتسع للجميع.
باسمكم ٲحيي أبطالنا من نسور الزوبعة ومن أفراد وصف ضباط وضباط الجيش السوري الأشاوس وهم يقفون جنباً إلى جنب لما فيه انتصار سورية والسوريين على كل الأعداء .
وختم قائلاً: إلى العمل فليس لدينا وقتٌ نضيعه .
ثم تمّ قطع قالب من الحلوى الخاص بالمناسبة.
وكانت منفذية دمشق أضاءت ليلة الأول من آذار الشموع في مكتب المزرعة، بحضور البحري وأعضاء هيئة المنفذية والرفقاء من مديريتي دمشق القديمة وقاسيون.
06/03/2022 عمدة الإعلام