أحيت منفذية بيروت في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد التأسيس في مكتبها ـ الحمرا، بحضور رئيس المجلس الأعلى سمير رفعت، عميد الإعلام معن حميّة، عميد العلاقات العامة الدكتور فادي داغر، عضو المجلس الأعلى بطرس سعادة، وكيل عميد الداخلية ـ منفذ عام بيروت وليد الشيخ وأعضاء هيئة المنفذية وجمع من القوميين.
بداية وقف الحضور للنشيد اللبناني ونشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي ثم دقيقة صمت تحية لشهداء الحزب والأمة. وتلا عبد نقلة بيان عمدة الإذاعة بالمناسبة.
عيتاني
ناموس منفذيّة بيروت مصطفى عيتاني، أكد أن الحزب السوري القومي الاجتماعي، تأسّس من أجل قضيّة عظيمة، وأن الانتماء إلى الحزب، هو ارتباط وثيق بهذه القضية، وقد أكده القوميون بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة على امتداد مسيرة الصراع القوميّ منذ التأسيس الى اليوم.
واعتبر أن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أهلنا في غزة وكل فلسطين، تؤكد صوابية خيار المقاومة، وبأن صراعنا مع هذا العدو صراع وجودي.
وحيّا عيتاني مقاومة شعبنا في فلسطين وأرواح الشهداء الأبرار، مؤكداً أن الشعوب التي تقدّم التضحيات دفاعاً عن أرضها وحقها منتصرة لا محال.
سعادة
وكانت كلمة لعضو المجلس الأعلى بطرس سعادة، أشار في مستهلّها إلى أن الكثير من القادة والمفكرين تحدثوا عن بلاد الشام الأمة، وبأنها أمة سورية واحدة، لكن أنطون سعاده تفرّد بأن أسس الحزب السوري القومي الاجتماعي، حركة نهضوية صراعية لتحقيق وحدة سورية وتثبيت سيادتها على نفسها وحقها في الحياة، أمة حرة سيدة فاعلة وقوية.
أضاف: الحزب السوري القومي الاجتماعي، فكراً وعقيدة وقضية، هو حركة نهضة، تحصّن مجتمعنا بوحدته بوجه آفات التشرذم والتفتيت، والحزب هو حركة صراع في سبيل الحق والحرية.. هكذا أراده المعلم، وهكذا سيبقى وسيستمر حتى بلوغ النصر الأكيد.
وأشار بطرس سعادة إلى أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة وكل مدن فلسطين المحتلة، والجرائم والمذابح التي ترتكب بحق أبناء شعبنا من جراء هذا العدوان، هي حرب ابادة تستهدف تصفية المسألة الفلسطينية وتهويد فلسطين، ولذلك لا خيار أمام شعبنا سوى الصمود والمقاومة، وإننا نحيي مقاومة شعبنا الباسلة، التي تخوض مواجهة شرسة ضد أعتى قوة عنصرية مدعومة من أميركا والغرب الاستعماري.
وقال: إن عدونا الوجودي يعيث تدميراً في غزة ويقتل الأطفال والنساء والصحافيين والأطقم الإسعافية والطبية، لذلك فإننا نخوض مواجهة مفتوحة مع هذا العدو، وما الإسناد لغزة وفلسطين من المقاومة في لبنان والعراق ومن سورية، سوى تأكيد بأن المعركة واحدة، وأن المقاومة في فلسطين ليست وحدها في المواجهة.
وختم قائلاً: نحن في خضم هذه المواجهة المصيرية، وفي مواقع عديدة حيث يجب أن نكون، لكننا نبتعد عن الثرثرة والضجيج، وحيث نحن، ننسق مع الحلفاء، وثقوا بأن بأسنا شديدٌ، كما عهدتموه في رفقائكم النسور وهم إلى جانب الجيش السوريّ يواجهون الإرهاب على أرض الشام. لذا، نؤكد بأننا لم نغادر ساح الصراع يوماً، وبأننا سنظل في كل الميادين حتى تحرير فلسطين وكل أرضنا السليبة.
8/12/2023 عمدة الإعلام