أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احتفالاً في حلب بمناسبة الذكرى الـ 54 لانطلاقتها، بحضور منفذ عام حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي طلال حوري على رأس وفد ضم ناموس المنفذية محمد بربشت، ناظر التربية والشباب خالد حوري وبراء جلقان ويوسف كعور إلى جانب مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المنطقة الشمالية نزار القاضي وعضو شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في مخيم النيرب محمد أبو حسان وقادة الفصائل والمنظمات الفلسطينة في مخيم النيرب.
ألقى القاضي كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما كانت كلمات لعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية.
وألقى منفذ عام حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي طلال حوري كلمة قال فيها:
نجتمع اليوم لنحتفل مع رفقاء لنا، هم رفقاء سلاح مقاوم، قاتلنا كتفاً إلى كتف دفاعاً عن فلسطين وفي سبيل تحريرها.
نستذكر عملية نهاريا البطولية المشتركة في العاشر من تموز عام 1986 واستشهادييها الأربعة، خليل خطاب وعبدالله شهاب وعبد الهادي كاظم من الجبهة الشعبية، والاستشهادي البطل الرفيق محمود قناعة، من الحزب السوري القومي الاجتماعي، ابن حلب الشهباء.
لقد شكلت تلك العملية انموذجاً يحتذى وأكدت وحدة الدم والسلاح بين أبناء الأمة الواحدة ووحدة التاريخ والجغرافيا، فهي أسقطت حدود “سايكس بيكو” الوهمية، واخترقت وسائل الأمن والحماية التي يستخدمها الاحتلال وقد اشتبك الاستشهاديون الأبطال لساعات مع قوات العدو وسطروا ملحمة عز نظيرها في تاريخ المقاومة.
إن الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تأسس في العام 1932 نشأ ليكون الخطة النظامية المعاكسة للمشروع اليهودي المعادي لأمتنا، وهو يؤمن أن حقنا في المقاومة قائم ومستمر حتى تحرير كامل أرضنا المحتلة، وهو يؤكد حرصه على توحيد القوى الوطنية والمقاومة في سبيل تحرير فلسطين من البحر إلى النهر لا تنقص شجرة زيتون واحدة، ونحن نعتز بكل شهدائنا وبأن أول شهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي هو الرفيق حسين البنا الذي ارتقى شهيداً في نابلس بمواجهة الاحتلال مفتتحاً طريق الشهادة أمام رفقائه.
15/12/2021 عمدة الإعلام