تأكيد على أهمية دور الحزب الحاضن للجميع..
ودعوة إلى اقفال كل ما يتصل بالحرب من آثام وأعمال إجرامية مدانة
بدعوة من منفذ عام منفذية المتن الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي نبيل بونكد عقد في مكتب المنفذية ـ قرنايل، لقاءً حضره عدد من أعضاء هيئة المنفذية والمجلس القومي. وجرى خلال اللقاء تناول موضوع المصالحة في بلدتي كفرسلوان وجوار الحوز، والذي هو محل إهتمام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ومتابعة من قبل وزير المهجرين غسان عطالله.
وبعد أن استعرض الحاضرون الأحداث التي وقعت في البلدتين ابان الحرب، والتي كانت ولا تزال محل ادانة من قبل الحزب السوري القومي الاجتماعي، أكدوا على أهمية المصالحة واقفال كل ما يتصل بالحرب من آثام وأعمال إجرامية مدانة.
وأكد الحاضرون أن الحزب السوري القومي الاجتماعي أدى في تلك المرحلة دوراً بارزاً من أجل تهدئة النفوس، وقد شكلّ مظلة حاضنة للجميع، إنطلاقاً من ايمانه بوحدة شعبنا ومحاربته كل المشاريع الطائفية والمذهبية. وبالتالي لا قيمة لكلام البعض بحق الحزب القومي، لأنهم لا يعرفون الحقائق، وبأن القوميين الاجتماعيين المنتشرين في كل المناطق هم من دفعوا اثماناً باهظة من جراء استشراء الغرائز الطائفية والمذهبية.
وشدّد المنفذ العام خلال اللقاء، أن الحزب القومي يدعم كل جهد يصب في اتجاه تحصين وحدة شعبنا في كل القرى والبلدات والمناطق، لأن هذا الاتجاه يقع ضمن استهدافات حزبنا، على قاعدة أن “لبنان يحيا بالأخاء القومي ويفنى بالطائفية”.
وأشار المنفذ العام إلى أنّه تقرر القيام بزيارة لوزير المهجرين لوضعه في أجواء اللقاء وحقيقة الدور الذي لعبه الحزب، واستعداده للمساهمة في كل ما من شأنه تحقيق المصالحة وتعزيز السلم الأهلي.
“وسام الثبات” لعضو المجلس القومي الياس طنوس الخوري
في نهاية اللقاء جرى تسليم “وسام الثبات” لعضو المجلس القومي الياس طنوس الخوري، وهو وسام يمنحه رئيس الحزب للقوميين الاجتماعيين الذين مضى على انتمائهم للحزب نصف قرن، واستمروا في مسيرة العمل الحزبي.
وقد قام المنفذ العام بتسليم الوسام ووضع الزوبعة المذّهبة على صدره.