أشار عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي معن حمية، في بيان، إلى أن جرائم الاغتيال التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق قادة المقاومة ومناضليها، تزيد المقاومين تمسكاً بخيار المقاومة، وتصميماً على مواصلة طريق الجهاد، ورفعاً لمنسوب العمليات النوعية لتدفيع العدو أثمان جرائمه المتمادية.
واعتبر عميد الإعلام، أن اغتيال مسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس وعضو مجلسها العسكري القائد إياد العبد الحسني، وما سبقه من اغتيالات طالت عدداً من القادة في سرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وعشرات المدنيين والأطفال، كلها جرائم تعبر عن طبيعة العدو العنصرية وغريزته الإرهابية، وهي استكمال لمسلسل القتل الوحشي، وعمليات الإبادة الجماعية التي تستهدف أبناء شعبنا منذ احتلال فلسطين ومجزرة دير ياسين إلى اليوم.
وأكد عميد الإعلام في “القومي” أن سرّ تعاظم قوة المقاومة، يكمن بمقدار ما تقدم من شهداء وتضحيات، وهذه معادلة لن يستطيع العدو فك شيفرتها، ولا وقف مفاعيلها التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى زوال كيان الاغتصاب الصهيونيّ عن أرض فلسطين.
ورأى عميد الإعلام في “القومي” أن كل الترسانة الحربيّة التي يتدجّج بها العدو الحاقد، وكل الدعم الأميركي والغربي وكل التواطؤ مع هذا العدو، لن يحمي قطعانه من “ثأر الأحرار”، ولا من بأس شعب ثائر يقاوم في سبيل تحرير أرضه وصون حقه.
وختم: أثبتت معادلة الميدان بأن جذوة المقاومة لن تنطفئ، وبأن الصراع الوجوديّ لن يتوقف إلى حين تحقيق واحد من أمرين، إما النصر وزوال الاحتلال عن فلسطين، وإما النصر وزوال الاحتلال عن فلسطين.
13/5/2023 عمدة الإعلام