سمير خفاجة خلال اعتصام في الخيام تنديداً بعودة العميل الفاخوري: العمالة ليست وجهة نظر.. ولن نسمح بتهريب العملاء
نظّمت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين، اعتصاماً في باحة معتقل الخيام، تنديداً بعودة العميل الصهيوني عامر الياس الفاخوري إلى لبنان، والمطالبة بمحاكمته على الجرائم التي ارتكبها بحق المعتقلين خلال احتلال العدو «الإسرائيلي» أرض الجنوب.
شارك في الاعتصام مجموعة من الأسرى المحررين وحشد شعبي والعديد من النواب والشخصيات السياسية والناشطين الحقوقيين.
وألقيت عدة كلمات أكدت أنّ العمالة لا يسقطها الزمن، وطالبت الدولة باتخاذ أشدّ العقوبات بحق العملاء الذين سبق وارتكبوا الجرائم ونكلوا بالأسرى والمعتقلين، لا سيما من كانوا في معتقل الخيام في ظلّ تولي العميل الفاخوري المسؤولية العسكرية عن المعتقل.
وخلال الاعتصام أكد رئيس “هيئة الأسرى القوميين المحررين من السجون الصهيونية” في الحزب السوري القومي الاجتماعي سمير خفاجة أنّ «هذا الجزار العميل عمالته مشهودة وموثقة ومكشوفة، والإبرة الجرثومية التي أُعطيت للأسير الشهيد لبيب أبو غيدا هي برهان من ألف برهان قاطع على ذلك، حيث أنه وبعد مرور سنتين على أسره تسلّمناه من معتقل الخيام بواسطة الصليب الأحمر ونقلناه الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت حيث عجز الأطباء عن تحديد نوع الجرثومة، فأرسلناه إلى موسكو ليعود من هناك شهيداً.
أضاف خفاجة: نحن في الحزب القومي قاومنا بدءاً من معتقل أنصار وبئر السبع وسجن “كاديرا” وصولاً إلى معتقل الخيام… ولا نزال نقاوم، ومن هنا نشدّد على أنّ العمالة ليست وجهة نظر كما يحلو للبعض ان يقول، وكائناً من كان خلف هذا القرار نؤكد أننا لن نسمح له بتمريره.
وتابع قائلاً: «ليس بمقدور أمّهاتنا وأطفالنا وعائلاتنا ان ينتظروا مرور العملاء الذين أذلوهم وقتلوا أبناءهم وآباءهم في الشارع بكلّ وقاحة وبساطة دون أن يتمّ الاقتصاص منهم. من هنا نستصرخ أرواح الشهداء في معتقل الخيام وأنين الجرحى كما تفعل أمهات الأسرى حين تستصرخ ضمائركم جميعا أيها المسؤولون.