رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء في “القومي” شاركت في حفل افتتاح معرض أشغال نظمته الكتيبة الإيطالية في بلدة شمع
بمناسبة عيد القيامة المجيدة، استضافت قيادة القطاع الغربي في “اليونيفيل” في مقرها في بلدة شمع معرض المنتوجات والأشغال الحرفية لبنانية الذي نظمته الكتيبة الإيطالية بالتعاون والتنسيق مع النائب الدكتورة عناية عز الدين وبرعاية الجنرال ديوداتو ابانيارا. وشاركت جمعيات لبنانية وسيدات في اعداد المنتوجات والحرفيات.
حضر افتتاح المعرض النائب د. عناية عزالدين، قائد القطاع الغربي الحنرال ديواتو ابانيارا، ممثلة المرأة في اليونيفيل الدكتورة زهرة شعيتلي ورئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة في الحزب السوري القومي الاجتماعي نهلا ناصيف رياشي، وعدد من الضباط والقادة في الوحدات الدولية العاملة في القطاع، اضافة الى عدد من رؤساء الجمعيات والبلديات في المنطقة.
النائب الدكتورة عناية عزالدين شدّدت على أهمية تفعيل دور المرأة الجنوبية ودعمها في كافة المجالات، ودعت إلى مشاركة وزارات السياحة والصناعة والزراعة والاقتصاد لتسويق المنتجات الحرفية والغذائية معربة عن املها بمزيد من التفاعل بين القوات الدولية والسكان المحليين الذين يكنون المحبة والاحترام لجنود حفظ السلام، مهنئة كل العاملين في اليونيفيل بمناسبة حلول عيد الفصح.
الجنرال ديوداتو ابانيارا شكر السيدات والجمعيات المشاركة في المعرض، لافتا الى الإيجابية والتفاعل بين الجنود الدوليين والأهالي شاكرا عزالدين على مساهمتها في اعداد هذا المعرض الذي يشهد إقبالا ملحوظا من الجنود على منتوجاته وأشغاله.
رياشي
رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء في “القومي” نهلا رياشي قالت: سررنا بدعوتنا إلى هذا المعرض الذي يجسد العلاقة الانسانيه والتنموية بين أهلنا في جنوب لبنان والكتيبة الايطاليه، ويظهر ابداع وأصالة المرأة الجنوبية التي قاومت العدو “الاسرائيلي” بالزيت والنار.
أضافت: المرأة اليوم مصرّة على التقدم ومواجهة الصعوبات والظروف والأزمات وهي تتابع حياتها بالارادة والعزم والتصميم صموداً في الأرض واستثماراً في خيرات هذه الأرض.
واشارت رياشي إلى أنّ الدولة مُطالبة بوضع سياسات اقتصادية وانتاجيه ودعم القطاع الزراعي والصناعي وتحقيق السلامه الغذائيه والمساعدة في تنمية القدرات الحرفية.
وختمت: سررنا بالتعرف إلى الجنرال ابانيارا في مركز الكتيبة الايطاليه ونشكر هذه الكتيبه على فتح أبوابها لمثل هكذا نشاطات، ونأمل أن تبقى عيناً ساهرة، بوجه الاعتداءات والانتهاكات “الاسرائيلية”.