أكاليل زهر على نصب جبهة المقاومة في ضهور الشوير احياء لذكرى الاستشهاديين وجدي الصايغ وسناء محيدلي ومالك وهبي
إحياء لذكرى الإستشهاديين وجدي الصايغ، سناء محيدلي ومالك وهبي، دعت مؤسسة رعاية اسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة في الحزب السوري القومي الاجتماعي الى وققة أمام نصب جبهة المقاومة الوطنية ـ شارع الاستشهادية سناء محيدلي في ضهور الشوير، حيث تمّ وضع أكاليل زهر على النصب.
شارك في الوقفة، عضو المجلس الأعلى نجيب خنيصر، منفذ عام منفذية المتن الشمالي سمعان خراط، منفذ عام منفذية الضاحية الشرقية بطرس أبو حيدر، رئيسة المؤسسة نهلا ناصيف رياشي، وعدد من أعضاء المجلس القومي وجمع من القوميين والمواطنين.
كما شارك في الوقفة ووضع الأكاليل رئيس بلدية ضهور الشوير ـ عين السنديازه حبيب مجاعص وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومخاتير البلدة، ممثلون عن حزب البعث العربي الاشتراكي، التيار الوطني الحر، مسؤولة الهيئة النيسائية في تيار المردة نهلا الديك، مسؤولة شؤون المرأة في التيار الوطني الحر – قضاء المتن ريتا جبور، ممثلة الهيئة النسائية في حزب الوعد بوليت يونس، وفاعليات.
كلمة المؤسسة
ألقى عضو المجلس القومي فاروق أبو جودة كلمة المؤسسة وفيها قال:
نحييكم في بلدة ضهور الشوير التي تحوّلت من خلال قدوتنا الزعيم الخالد انطون سعاده عاصمةً القوميين الإجتماعيين في كل أصقاع الأرض، يحجّون إلى عرزالها حيث شعّ نور النهضة منطلِقاً إلى رحاب الكون يهدينا وينير سبيلنا الى مطالع الشموس والأقمار، في سبيل عزّ الأمة ونهضتها وانتصار قضيتها.
يطيب لنا ان نرحّب بكم في هذه البلدة المقدسة التي شعّت بأنوار نهضة الأمة على كل العالم من مشارق الأرض الى مغاربها حيث يتواجد قوميون إجتماعيون يحتفلون بالمناسبات القومية التي يعود فضلها الى باعث نهضتها وحركتها إبن هذه البلدة الزعيم سعاده الذي جسّد قوله: “إن أزمنة مليئة بالمحن والصّعاب تأتي على الأمم الحيّة فلا يكون لها إنقاذ منها إلا بالبطولة المؤيدة بصحة العقيدة” جسّده بالفعل، عندما استُشهِد على شاطىء بيروت وسالت دماؤه الزكية فولّدت كل حبّة من ذاك التراب عملية استشهاد وكواكب استشهاديين، وكان هو لهم القدوة والمثال وها هم نسور الزوبعة وأبطال المقاومة، يسجّلون النصر المبين على الأعداء اليهود الصهاينة وعلى المجموعات الارهابية، فتحية لنسورنا وأبطالنا وتحية لشهدائنا الأبرار.
وقال ابوجودة في كلمته: النظام المتخلف في لبنان تخطاه الزمن، لأن هذا النظام لم يولّد إلا الأزمات والويلات والمصائب والعقبات والإذلال.
وختم مشدداً على ضرورة خوض معركة الإصلاح وتحقيق العدل الإجتماعي والحقوقي والاقتصادي.