أكد مسؤول لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أبو عماد رامز مصطفى في تصريح لموقع الحزب السوري القومي الاجتماعي الرسمي (ssnp.online) وجريدة “البناء”، “أن الولايات المتحدة بسياساتها وقراراتها ليست قدراً على شعبنا وأمتنا”، وقال: “السياسة الأميركية وقرارات الإدارة فيها ليست قدراً محتوماً على الشعب والأمة، وقد بات واضحاً وغير خافٍ على التبنّي المطلق للكيان الصهيوني من قبل الإدارة الأميركية، لذلك يجب أن يكون صراعنا معها بمقدار صراعنا مع الكيان المحتل لأرضنا، لأن سبب مصائبنا بالدرجة الأولى هو السياسة الأميركية الداعمة للصهيونية”.
وأضاف: “الذي أوصل الأميركي بشخص ترامب وإدارته، إلى التجرؤ على قضايانا وعلى فلسطين بشكل خاص هو النظام الرسمي العربي المتهافت للعلاقة مع الكيان الصهيوني”.
وتابع: “أما في ما يتعلّق بصفقة القرن فأؤكد أنه لن يُكتب لها النجاح في ظل رفض فلسطيني شامل وعلى المستويات والصعد كافة، ومن الواضح أنها تأتي لحل مشكلة الكيان ومستوطنيه ومأزقه الوجودي على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته”.
وختم: “الردّ يجب أن يتلخّص بدعوة الإطار القيادي الموقت لصوغ استراتيجية وآليات عمل في مواجهة هذا التحدّي الأخطر. ومن ثم إنهاء الانقسام الذي يوظفه العدو لصالح رؤيته الاستيطانية والتهويدية. كما أن المطلوب تفعيل قرارات المؤسسات الفلسطينية لجهة الخروج من اتفاقات أوسلو ووقف التنسيق الأمني والعمل ببرتوكول باريس الاقتصادي، وسحب الاعتراف بالكيان وتطوير وتفعيل منظمة التحرير من خلال تطوير آليات عمل مؤسساتها ديمقراطياً بما يضمن شراكة وطنية حقيقية، وإطلاق العنان للمقاومة بكل أشكالها بما فيها المقاومة الشعبية لطرد قوات الاحتلال من أراضينا المحتلة، وإعلان العصيان المدني بحضور شعبي وجماهيري حاشد وطاغٍ .وبالتالي فضح كل الأنظمة المنخرطة والموافقة على الصفقة”.