استقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في مكتبه في برج أبي حيدر نائب رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي وائل الحسنية وعميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعادة، وذلك بحضور عضو قيادة المؤتمر المحامي كمال حديد، رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان، ومسؤول بيروت في المؤتمر الدكتور عماد جبري. وتمّ خلال اللقاء البحث في آخر المستجدات.
وبعد اللقاء أدلى الحسنية بتصريح جاء فيه: لقد تشرّفنا بلقاء الأستاذ كمال شاتيلا والأخوة في قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني، في إطار اللقاءات الدائمة والمستمرة التي نتشارك خلالها بالهمّ الوطني والقومي ومحاربة “إسرائيل”.
أضاف الحسنية: تطرقنا خلال اللقاء إلى الوضع الحالي، وتكثيف الجهود لإنقاذ لبنان من الأزمة التي يمرّ بها حالياً، وقطع الطريق على كلّ القوى المشبوهة التي تسعى لحرف الحراك عن أهدافه المطلبية المحقة.
وأكد على أهمية حماية لبنان والمقاومة ومواجهة الأجندات الدولية التي تخدم العدو الصهيوني.
من جهته قال شاتيلا: لقد كان لقاءً طيباً ومثمراً مع الأصدقاء في الحزب السوري القومي الإجتماعي، حيث تباحثنا في آخر المستجدات المحلية والإقليمية وعلى رأسها موضوع الإنتفاضة الشعبية التي انطلقت في 17 تشرين الأول في مواجهة الطبقة السياسية، والتي استطاعت تحقيق أولى أهدافها وتمثل بإسقاط حكومة الطبقة وهي ماضية لتشكيل حكومة وطنية نظيفة ذات صلاحيات استثنائية يكون رئيسها من خارج نادي رؤساء الوزراء السابقين. كما تناقشنا في الإختراقات للانتفاضة لحرفها عن مسارها الوطني من خلال بعض القوى السلطوية التي حاولت القفز عليها لتحقيق مآربها الخاصة، أو من خلال بعض الجمعيات المموّلة أميركياً…
وتابع شاتيلا: لقد كان هناك توافق في ما بيننا على ضرورة حماية الانتفاضة من هذه الإختراقات التي ستفشل لأنّ الأغلبية الكاسحة من أحرار الإنتفاضة متمسكين بالوحدة الوطنية وهم أقوى من كلّ محاولات إثارة العصبيات المذهبية والطائفية لإعادة الانقسام الى الشارع الوطني لإحياء السلطة المنهارة.