عباس: لا خيار لنا إلا أن نكون مقاومة فهذا الخيار هو الأجدى لتحرير الأرض والإنسان
ـ الذين أوصلوا البلاد إلى حافة الهاوية يغرقون البلد في ديون جديدة بدل أن يضعوا خطة إنقاذية
ـ نرفض تحميل الفقراء وممزقي الثياب وذوي الدخل المحدود عبء ضرائب جديدة
ـ مليارات الدولارات صرفت على “الربيع العربي” المشؤوم للوصول إلى صفقة القرن الرامية الى تصفية المسألة الفلسطينية وتكريس الدولة اليهودية المزعومة بتواطؤ وتطبيع من قبل بعض الانظمة العربية
هرموش: لمنطقة الضنية حقوق في الانماء وعلى مختلف الصعد والمطلوب انماءاً متوازناً لكل المناطق ونقطة على السطر
ـ حذار من يتعامل أحد مع أهل هذه المنطقة بذهنية البيع والشراء في مواسم الانتخابات وفي معارك التجييش الطائفي والمذهبي. فتجييش الناس بالغرائز الطائفية والمذهبية واستمالتهم بالرشاوى والوعود الكاذبة، منطق ساقط عندنا هنا
ـ الاستشهادية سناء سارت على طريق الحياة ففرضت نفسها على هذا الوجود تماماً كما كل شهداء حزبنا الذين ساروا على ذات الطريق، وقاتلوا عدونا بالحديد والنار واستشهدوا
أحيت منفذية الضنية في الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى الـ 34 لعملية الاستشهادية سناء محيدلي، فأقامت أحتفالاً في باحة مكتب المنفذية في بلدة السفيرة، حضره عدد من المسؤولين المركزيين والمنفذين العامين، ورئيس اتخاد بلديات الجرد غازي عواد، والمختار علي هرموش وفاعليات المنطقة وجمع كبير من القوميين والمواطنين.
استهل الاحتفال بالنشيدين الوطني اللبناني والسوري القومي الاجتماعي.
تعريف
عرّفت الاحتفال زينة حمزة وألقت كلمة جاء فيها:
في جنوب لبنان.. يختلط الفراقُ بالحنين، والغصّةُ بالإبتسامات.. والألمُ والحسرة بالعز والكرامة.. تختلط كل هذه المشاعر الوجدانية المتناقضة بإلتزامنا القضية.. تتسارع الصور إلى الذاكرة لنستعيد مع عروس الجنوب لحظة القرار الحاسم على معبر باتر جزين.. ونستعيد الإرادة الصلبة والإصرار على الاستشهاد لترسمَ على أرضِنا بدمها الطاهر خريطةٌ جديدة.. وتجعل للموت طعماً آخر.. هو طعمُ العزّ والمجد.. وتجعل من الموت عبورًا إلى الحياة..
هي عروس الجنوب. هي عروس جنوب الجنوب. هي عروس الامة السورية كلها. هي الاستشهادية سناء محيدلي التي أكدت بدمائها على أن القوة هي القول الفصل في إثبات الحق القومي او انكاره.
تحت مظلة العقيدة القومية الاجتماعية سارت شهيدتنا البطلة رافعة راية واحدة تقول : “سأنتصر لقضية شعبي في الجنوب، وسأحول معبر باتر جزين إلى معبر للعزة والكرامة”.
لم تترك سناء عقيدتها وإيمانها من اجل انقاذ جسد بالٍ لا قيمة له. كان تفكيرها متجها فقط نحو شعبنا في فلسطين.. في لبنان.. في كل أنحاء الامة. هذا الشعب الذي جاء من حضارة عميقة.. تعود الى ما قبل الزمن التاريخي الجلي.. والذي يؤكد كل يوم انه يرفض القبر مكانا له تحت الشمس.
ان ثقافة الاستشهاد ليست غريبة عن حزبنا.. فنحن عشاق شهادة .. وطلاب موت متى كان الموت طريقًا للحياة..
لقد سطّرت الاستشهادية سناء بتضحيتها معادلات جديدة للصراع مع العدو في المنطقة.. فالعدو المتغطرس لم يعد كذلك بعد سناء محيدلي.. شعر انه يواجه مقاومة جدية. ومقاومون لايقصدون من الحياة لعبا ولهوا.
بفضل دماء سناء ووجدي ومالك وعلي طالب وغيرهم من ابطالنا الاستشهاديين. سقطت الأهداف التي وضعها العدو من عملية غزو لبنان وخرج خائفاً مذعوراً تلاحقه رصاصات خالد علوان ودماء سناء محيدلي الى داخل فلسطين المحتلة نفسها حيث يثبت شعبنا هناك ان الاتصال مع اليهود لايمكن ان يكون الا اتصال الحديد بالحديد والنار بالنار.
في ذكرى سناء جئنا لنؤكد لزعيمنا صدق رهانه علينا.. جئنا لنقول لسعاده العظيم ان عقيدتك ونهجك ثابتان في عقولنا وخفقات قلوبنا وأن سورية للسوريين والسوريون أمة تامة. وأن كل اوضاع التجزئة لن تغير هذا الواقع جئنا لنؤكد له ان الامة السورية مجتمع واحد موحد في مختلف كياناته وأنسجته.
هنّوا عروس جنوبنا ورشوا العطور..
تهنوا بوقفة عزها عالجلجلي
ودّوا بعرس الدم باقات الزهور..
ولبسّوها ثوب أبيض مخملي
اللي تمردت حتى ععتمات القبور..
وروت بدمّا تراب عا قلبا غلي
صار التراب بدمها الساخن يفور..
وعا كل شبر تراب يتقمّص بطل..
ينده بإسمك يا سناء محيدلي
في ذكرى سناء تحية لكل ابطالنا المقاوميين.. تحية لكل شهدائنا الأبرار.. لكل استشهاديينا العظماء.. ولمجدك يا سورية هذا القليل.
هرموش
كلمة منفذية الضنية في الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها المنفذ العام محمد هرموش ومما جاء فيها:
ذات تاسع من نيسان، قبل أربعة وثلاثين عاماً، تنحت الشمس واستراح الضوء، لأن صبية اسمها سناء، أشرقت شمساً ساطعة ورسمت بدمائها الزكية شعاع الضوء على امتداد مساحة الأمة.
هي سناء، عروس الجنوب، ايقونة المجد، وقفة العز، وعنوان الكرامة.
هي سناء، إبنة الحزب السوري القومي الاجتماعي، والتي بعمليتها الاستشهادية ضد قوات الاحتلال اليهودي، ردت للأمة وديعة الدم، وجسدت قول أنطون سعاده، “إننا نحبّ الحياة لأننا نحبّ الحريّة. ونحبّ الموت متى كان الموت طريقا إلى الحياة”.
نعم، لقد سارت سناء على طريق الحياة، فرضت نفسها على هذا الوجود لتبقى حية في نفوسنا. تماماً كما كل شهداء حزبنا الذين ساروا على ذات الطريق، وقاتلوا عدونا بالحديد والنار واستشهدوا.
لذلك، من هنا، من الضنية بكل قراها وبلداتها، من هذه المنطقة المشهود لها بوقفات العز وبما قدمت من شهداء وتضحيات بمواجهة العدو اليهودي وعملائه، نحيي بطولة سناء محيدلي وكل الاستشهاديين والشهداء، ونجدد العهد والوعد بأننا على ايماننا باقون، على نهج المقاومة ثابتون، في خوص معركة المصير والوجود مستمرون، حتى تحرير كل ارضنا المحتلة والمغتصبة واننا لمنتصرون.
وقال هرموش: أن نحيي هنا في الضنية، ذكرى عملية الاستشهادية سناء محيدلي، فهذا للتأكيد بأن هذه المنطقة التي بذل أبناؤها الدماء والتضحيات دفاعاً عن لبنان وفي مواجهة مشاريع التقسيم، صمدت بوجه اجتياحات التحريض المذهبي والطائفي، وحافظت على أصالتها وعلى هويتها المقاومة.
نعم، نستطيع القول بأن هذه المنطقة استعصت على الغرائز، وتمسكت بهويتها الوطنية والقومية ولم تستبدلها بهويات مذهبية وطائفية وفئوية، وإذا كان البعض من ابنائها انجرف في موجة التحريض وانحرف، فهذه حالات شاذة لا تمثل المنطقة ولا مواقف أهلها الوطنية.
وقال هرموش: إننا ومن خلال هذا الاحتفال، بذكرى الاستشهادية سناء محيدلي، نؤكد بأن منطقة الضنية قدمت الكثير على مذبح الدفاع عن لبنان ووحدته، صموداً وبطولة واستشهادا، وستبقى وفية لتاريخها المقاوم، ثابتة على خيار المقاومة. ولكن، هذه المنطقة تحتاج إلى الإنماء والاهتمام، وعلى مؤسسات الدولة ان تتحمل مسؤولياتها، أقله لجهة تحقيق مبدأ الانماء المتوازن الذي نصّ عليه الطائف وحتى اليوم لا يزال حبراً على ورق.
وتابع قائلاً: إن حاجات المنطقة ومطالب أهلها ليس تسولاً، بل حق مشروع لنا، وحذار من يتعامل أحد مع أهل هذه المنطقة بذهنية البيع والشراء في مواسم الانتخابات وفي معارك التجييش الطائفي والمذهبي. إن تجييش الناس بالغرائز الطائفية والمذهبية واستمالتهم بالرشاوى والوعود الكاذبة، منطق ساقط عندنا هنا.
ونقول: لأهل هذه المنطقة كراماتهم، ولا يحاولن أحد المس بالكرامات. ولهذه المنطقة حقوق في الانماء وعلى مختلف الصعد كما سائر المناطق، والمطلوب انماءاً متوازناً لكل المناطق، ونقطة على السطر.
إننا ومن هنا، من هذه المنطقة القلعة، نطالب بما هو حق.
نطالب بتعزيز التعليم الرسمي وتوفير كل مستلزماته وتأسيس فرع للجامعة الوطنية.
نطالب بحق الطبابة والاستشفاء والمستشفيات المجهزة والقادرة على استيعاب كل الحالات.
نطالب بإقامة المشاريع الانتاجية وبتوفير فرص العمل للشابات والشباب والحد من هجرة الأرياف الى المدن.
نطالب بشق الطرقات والاهتمام بالبنى التحتية ورفع وتيرة الانماء
نطالب بايلاء المعالم السياحية كل اهتمام بما يساهم في انتعاش السياحة، خصوصاً أن هذه المنطقة تعد واحدة من أجمل المناطق السياحية اللبنانية.
أما المطلب الأساس هو بأن يتوقف تجار السياسة عن تصنيف المناطق طائفياً ومذهبياً. هذه منطقتنا وطنية بامتياز، وتاريخها يشهد وأهلها يشهدون.
وعليه، اعلن باسم منفذية الضنية في الحزب السوري القومي الاجتماعي، وفي هذه الذكرى التي نحييها، ذكرى عملية الاستشهادية سناء محيدلي، بأننا سنكون دوماً الى جانب اهلنا، نرفع الصوت سوياً، مطالبين بما هو حق لهذه المنطقة.
أهل هذه المنطقة ثابتون على خياراتهم ومواقفهم الوطنية والقومية، نبضهم نبض مقاوم ضد الاحتلال والارهاب، ورافض لكل مسارات التطبيع واتفاقات الاذعان وصفقة القرن التي تستهدف تصفية المسالة الفلسطينية.
ختاماً، باسمكم جميعا نرفع التحية للإستشهادية سناء محيدلي لكل الاستشهاديين والشهداء والمقاومين، كما نرفع التحية الى نسور الزوبعة والجيش في الشام ولبنان والعراق وكل المقاومين.. ونؤكد أننا عازمون على مواصلة نهج المقاومة، حتى تحرير كل ارضنا المحتلة، من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الى الجولان وفلسطين كل فلسطين.
عباس
القى كلمة مركز الحزب العميد عبد الباسط عباس وجاء فيها:
يطيب لي أن أرحب بكم في هذا الاحتفال الذي تقيمه منفذية الضنية في الحزب السوري القومي الاجتماعي بذكرى عملية الاستشهادية سناء محيدلي، فهذه العملية جسدت فعل حزبنا الذي توهج ناراً ونوراً في أتون التحديات وشكّل بفكره وعقيدته ومناضليه وشهدائه حركة صراعية بوجه العدو اليهودي والأطماع الاستعمارية. وبأن أمتنا التي أعطت العالم الحرف والكلمة، لن ترضى الذل والهوان، ولن ترضى إلا العزّ والمجد والانتصار.
أضاف: نحتفل اليوم لنؤكد بأن عين الحق كسرت مخرز الاحتلال وبأنّ “القوة هي القول الفصل في إثبات الحق القومي”، و”إنّ الدماء التي تجري في عروقنا عينها هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها”، وبأننا نسير الى تحقيق غايتنا بصوابية القرار وصلابة الإرادة، وهذه سناء،عروس الجنوب، القومية الانتماء، علمت الأجيال معنى التضحية والعطاء والبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة، فتحية لك أيتها الخالدة في وجداننا، لك منا كل الحب والوفاء، أيتها البطلة التي حطمت مع كوكبة الاستشهاديين والشهداء عتو الاحتلال اليهودي وجبروته.
وتابع: في ذكرى عملية سناء نجدد إيماننا بالحزب والقضية، نجول ببصرنا وبصيرتنا وبعقلنا ووجداننا وجراحنا وآلامنا منعطفات المسار الطويل لهذه الأمة وما تخبطت به من مخاض عسير، وبأنه لو لم يكن حزبنا موجوداً لوجب أن يكون لأنه خشبة الخلاص والإنقاذ ومعبر الأمة إلى شاطىء الأمان.
وقال عباس: نحن حزب يتمسك بمبادئه وثوابته، وبالرؤية الاستشرافية لمؤسس الحزب أنطون سعاده، التي اثبتت صحتها وصوابيتها. فالتجزئة القومية التي حذّر منها سعاده، لا تزال تتهدد بلادنا، وقد تداخلت قطاراتها في كل الاتجاهات باستثناء اتجاه الوحدة التي تتوفر فيها كل المقومات التاريخية والاجتماعية والجغرافية والاقتصادية والروحية.
أضاف: ما هو مؤسف وخطير أن هناك من يدافع عن ما أفرزته “سايكس ـ بيكو” من كيانات هزيلة هشة يتأكلها الجهل والتبعية والتخلف والارتهان، ويعمل على المزيد من التفرقة والتجزئة، بحيث اصبحنا نشهد اليوم كماً جديداً يضاف إلى الكم الكياني والسياسي الموجود عبر اختلاق كيانات عرقية ومذهبية ستكون الأخطر والأشد فتكاً في مسيرة تطلعاتنا كشعب عريق في تاريخه نحو غد أفضل.
وأكد عباس أن وحدة المجتمع تتطلب نبذاً لكل الانتماءات الطائفية والمذهبية والعشائرية حيث من الثابت وفق منطق علم الاجتماع وفلسفة التاريخ أن الأمم والأوطان لا تبنيها الطوائف والمذاهب بل العكس. فكم من أوطان أغرقتها العصبيات الدينية في وحولها وكم من أمة مزقتها العرقيات والإثنيات. إن نهوض أي أمة إنما يتطلب الولاء المجتمعي الكامل، وتقويض الولاءات المفتتة لوحدة المجتمع. معتبراً أن هذه الثوابت في فكرنا هي الأساس، وأي توجه سياسي من خارج هذه الثوابت يكون خارج المنظور الطبيعي للحقائق ولا يملك أفقاً استراتيجياً.
وقال عباس: من هذا المنطلق نحتفل اليوم بهذه الذكرى، وهي ذكرى حيوية في ظل العواصف والزلازل التي تضرب الأمة. ولذلك، وانطلاقاً من ثوابتنا نؤكد ما يلي:
إنّ لبنان يغرق اليوم في وحول وضع اقتصادي يزداد تأزماً وتتفاقم تداعياته السلبية على الناس نتيجة عجز السلطة عن القيام بواجباتها في ظل الهدر والفساد، الأمر الذي يضع لبنان على حافة الهاوية في ظل وعود تعطى ولا تسلك طريق التنفيذ.
إنّ الكلام لم يعد مجدياً.. والوعود لا تنهي أزمة. والذين أوصلوا البلاد إلى حافة الهاوية ليسوا مستعدين للتخلي عن بعض مكاسبهم، وللأسف، يحملون الفقراء وممزقي الثياب وذوي الدخل المحدود عبء ضرائب جديدة بدل أن يتخلوا هم عن هدرهم وفسادهم، ويقلصوا حجم الاقتصاد الريعي الذي يزيد الفقراء فقراً ويضاعف ثروات الأغنياء. وللأسف يغذون العصبيات الطائفية والمذهبية للحفاظ على مكاسبهم والنأي بأنفسهم عن المشاركة في إنقاذ البلد، وكأنهم يسعون وراء حصتهم حتى من التفليسة، فهم يلجأؤون إلى اغراق البلد في ديون جديدة، بدل أن يسعوا لوضع خطة إنقاذية تستند إلى اقتصاد منتج يقدم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وسأل عباس: لماذا لا تعالج الأزمات المستفحلة لا سيما أزمة الكهرباء وأزمة النفايات، ولماذا يتماهى البعض في لبنان مع الخارج ويعيق عودة النازحين السوريين إلى بيوتهم وقراهم، ولماذا هذا الاستثمار في معاناة النازحين لمصلحة المشروع الأميريكي ـ الصهيوني.
وإذ حذّر عباس من تبعات السياسات التي تخدم الرأسمالية المتوحشة، اعتبر أنه آن الآوان لمغادرة بدعة النأي بالنفس تجاه سورية، وقال: إننا ندعو للانفتاح على الشام والتنسيق معها خصوصاً وان اتفاق الطائف الذي يدعمه الجميع ينص على علاقات مميزة معها.
وتابع: بعد ثمانية أعوام من الحرب الكونية على الشام، فإن الشام انتصرت، وبانتصارها انتصار لوحدة سورية في إطار دولة مدنية ديموقراطية، وهزيمة لمشاريع الكانتونات المذهبية والطائفية والاتنية، وهزيمة للمشروع الأمريكي ـ الصهيوني ـ الرجعي. ولا أبالغ بالقول أنّ “الربيع العربي” المشؤوم الذي صرفت عليه مليارات الدولارات، هو لتكريس العصبيات التفتيتية الهدامة وللوصول إلى صفقة القرن الرامية الى تصفية المسألة الفلسطينية وتكريس الدولة اليهودية المزعومة بتواطؤ وتطبيع من قبل بعض الانظمة العربية.
وأكد عباس: لا خيار لنا إلا أن نكون مقاومة فهذا الخيار الأجدى لتحرير الأرض والإنسان وتثبيت دعائم وحدة الأمة.
وختم: إذا كنا نحتفل اليوم بذكرى عملية الاستشهادية سناء محيدلي، فإننا في احتفالنا هذا نؤكد بأننا مستمرون على نهج التضحية والفداء على طريق الشهداء، شهداء الضنية والشمال وشهداء نسور الزوبعة الذي رووا بدمائهم تراب الشام الغالي، فتحية لكل الشهداء من رفقائنا ولكل من قدم دمه على طريق انتصار قضيتنا.
تخللت الاحتفال باقة من القصائد بالمناسبة ألقاها الشاعر القومي لطيف عطية.