منفذية النبطية في “القومي” أحيّت مولد سعاده باحتفال في النبطية وإضاءة شموع في الدوير وحفل عشاء في حبوش
مديرية النبطية
بمناسبة الأول من آذار، عيد مولد باعث النهضة السورية القومية الاجتماعية أنطون سعاده، أقامت مديرية النبطية إحتفالا ً في مكتب المنفذية حضرi المنفذ العام الدكتور وسام قانصوه وأعضاء هيئة المنفذية، مدير المديرية طارق بيطار وأعضاء الهيئة وجمع من القوميين والمواطنين.
عرّف الاحتفال عزات بيطار واستهل كلمته مردداً قول حضرة الزعيم: “سيعدمونني أمّا أبناء أمتي سينتصرون”، “لم تلدني أمي لأحيّ بل لتحيى أمتي”. وأضاف المعرّف: نعم يا زعيمي، فقد أحييت في الأمة ما يتوق أبناؤها لمعرفته، أحييت في الصدور سؤالك المنير “من نحن” أحييت في عقول المجتمع سؤالك العظيم “من جلب على أمتي هذا الويل؟”. ويل الخمول والبرود، ويل أن تأكل الأمة مما لا تزرع، ويل أن لا يغنى غنياً الاّ بفقر المواطنين. ويلات وويلات، ظلام وظلام.
ثم ألقى الشبل فادي بيطار قصيدة بالعامية من وحي المناسبة بعض ما جاء فيها:
لما سألنا آذار ليش هالنور السني ساكن قلوب وإلو الكواكب تنحني؟
قال يا حيف عليك ما عرفت السبب؟ مولد سعاده بأول آذار.. قيّعد وقام الدني
وألقى كلمة المواطنين عبدالله الحميدي وجاء فيها:
إنه الأول من آذار ميلاد الحق والخير والجمال، باعث النهضة السورية القومية الاجتماعية أنطون سعاده الذي زرع فينا قيّم المبادئ التي نورت طريقنا للمعرفة الحقيقية. بدأ زعيمنا عمله بالسؤال أساسي من نحن ومن جلب على أمتي هذا الويل، فكان المبدأ الأول “سورية للسوريون والسوريون أمة تامة”. نحن سوريون قوميون اجتماعيون آمنا بحقيقة أمتنا التي أعطت العالم، العلم والمعرفة والحرف والرسم والبناء والفن والصناعة والزراعة. نحن من هذه الأمة التي أنجبت الفلاسفة والبناؤن والفلكيون والبحارة الذين اكتشفوا العالم.
نحن من آمنا أن أول مصلحة من مصالحنا في صيانة كل شبر من هذه الأرض الخصبة والتي نحيا عليها ومنها نستمد موارد الحياة. الحياة التي رسمها وأرادها لنا زعيمنا حباة عز وكرامة حياة تقدم وازدهار.
زعيمي بميلادك نجدد الإيمان بالمبادئ، نجدد تمسكنا بالعمل لما أقسمنا عليه، قسماً نتلوه ويميناً نتعهده أمام التاريخ لتحي سورية وليحي سعاده.
كلمة مديرية النبطية ألقتها مذيعة المديرية سوسن الحركة وقالت:
“نجتمع اليوم لنحتفل بذكرى مجيدة حاضرة الذكر، هي ولادة أنطون سعاده، زعيم الحزب السوري القومي الاجتماعي، حيث نعلن أنّ الأمة السورية تبدأ دورة الحياة، مع بداية فصل الربيع فصل العطاء”.
وتابعت: “لآذار طعم آخر، فيه انبعث سعاداه ليغيّر وجه التاريخ وما بين قدومه ورحيله رحلة علّمنا فيها معنى الحياة. علّمنا أنّ الحياة وقفة عز فقط وأنّ حقيقة كل نفس قومية خيّرة وجميلة. في رحلة حياته علّمنا الكثير في قوله: “أنا لا أعد السنين التي عشتها بل الأعمال التي نفذتها… لأن العمل هو المعيار وليس النيّة”.
وختمت: “مباركة هي الأرض التي أنجبت سعاده مباركة سماء أمتي التي قدّمت للحضارة أعظم الكنوز وصدّرت المعرفة للعالم فالمجتمع معرفة والمعرفة قوّة. مبارك هذا الشهر فمن رحمه كانت البداية وكان القدوم لرجل خطّ بدمائه نهج الصراع وفرضت نفسه حقيقتها على الوجود”.
وتخلل الاحتفال قطع قالب الحلوى المخصص للمناسبة على وقع الاناشيد الحزبية.
مديرية الدوير
وبالمناسبة، أضاءت مديرية الدوير التابعة لمنفذية النبطية الشموع في ساحة البلدة وعلى الطرقات العامة وشرفات المنازل. وأقامت حاجز محبة حيث تم توزيع الحلوى على المارة، وذلك بحضور المنفذ العام د. وسام قانصو ووعدد من أعضاء هيئة المنفذية، مدير المديرية الدكتور علي قانصو وأعضاء الهيئة.
مديرية حبوش
أحيت مديرية حبوش التابعة لمنفذية النبطية في الحزب السوري القومي الإجتماعي مناسبة الأول من آذار عيد مولد سعاده، فأقامت حفل عشاء ساهر في مطعم الأمير، حضره وكيل عميد شؤون عبر الحدود محمد فرحات، منفذ عام منفذية النبطية الدكتور وسام قانصو، أعضاء هيئة المنفذية، مدير المديرية حسين حجازي وأعضاء الهيئة، نائب رئيس بلدية حبوش رحاب روماني، قائد الفوج الرابع في كشاف التربية الوطنية يوسف جعفر وجمع من القوميين والمواطنين.
عرّف الحفل ورحب بالحضور ناموس المديرية حسين ديب، ثم القى مدير المديرية حسين حجازي كلمة المديرية قال فيها: في كل عام، يطل علينا الأول من آذار معلناً ذكرى ولادة باعث النهضة السورية القومية الاجتماعية ومؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي. ولادة أعادت إلى الأمة نبضات حياة منسية، ولادة بدأت نهضة وحركة صراع هي الطريق لخلاص الأمة من آفات الجهل والتخلف والإنقسام”.
أضاف: “في الأول من آذار نتوجه إلى حضرة الزعيم لنقول: ولادتك أحيّت أمة وفكرك وعقيدتك قد فرضت حقيقتها على هذا الوجود، طالما كل يوم يرفع السوري القومي الاجتماعي يده زاوية قائمة لتحي الأمة وليقسم بشرفه وحقيقته ومعتقده إيماناً بهذا الفكر العظيم.
هذه الولادة هي رمز للإنخراط في الصراع من أجل سيادة الأمة على نفسها وتحريرها من العبودية والإستعمار والخنوع، وقد ألقى حضرة الزعيم على السوريين القوميين الاجتماعيين أعباء ثقيلة لأنه يعلم بأن أكتافهم أكتاف جبابرة وسواعدهم سواعد أبطال من خلال ما يقوم به أبطال نسور الزوبعة في جميع كيانات الأمة من لبنان إلى الشام وفلسطين والعراق.
شهداؤنا خطوا بدمائهم الطريق مجداً وعزاً من أجل تحرير الأمة من سناء محيدلي إلى وجدي الصايغ وخالد علوان وزهر بو عساف ومصطفى عطوي والأسير يحيى سكاف الذي ما زال حتى تاريخه في سجون العدو “الاسرائيلي”، وما زالت أرواحنا تنتظر لترتقي فداءاً لنهج سعاده”.
وتابع: إننا حركة نظامية وحركة صراع ضدّ حركة يهود الداخل والخارج وسداً منيعاً في وجه المصاعب والمخاطر التي تتربص بأمتنا، اننا جنود النهضة نحارب في جميع الجبهات حرب عز لهذه الأمة، نحن كما ارادنا الزعيم أن نكون سنكون: “كونوا كسيل النهر الهادر لا يعيقه نعيق الضفادع، حافظوا على ايمانكم العظيم وعلى تقاليدكم ونظامكم القومي الاجتماعي وناضلوا فالنصر لحركتكم، لأنها حركة حق”.
وأردف “أننا في مديرية حبوش نعاهد الزعيم الخالد في فكره وعقيدته بالعمل على الالتزام بالمبادئ القومية والقيّم الاخلاقية التي أرادها من أجل أن يبقى حزبنا حزباً رائداً لأن وجود حزبنا هو وجود الأمة. وبهذه المناسبة نؤكد الإلتفاف حول حزبنا والعمل لما فيه مصلحة الأمة بعيداً عن المصالح الشخصية والعائلية والفردية لأن مصلحة سورية فوق كل مصلحة.
وإذ عرض المدير لأنشطة المديرية على كافة المستويات بدءاً من الحلقات الإذاعية إلى تأهيل مكتب المديرية بمواصفات نموذجية إلى اقامة المخيمات الثقافية والترفيهية والتدريبات الرياضية، ختم بالقول: “نحن في مديرية حبوش نتوجه من جميع الرفقاء والأصدقاء بجزيل الشكر والتقدير على جهودهم ونعاهدكم أن نكون كما أرادنا سعاده، نعمل لمصلحة الأمة ولا نبخل بكل ما أوتينا من قوة في الحفاظ على المبادئ السورية القومية الاجتماعية حتى لو طلبت الأمة اكثر من ذلك، لأن الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكاً لنا إنما هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها”.
تخلل الحفل توزيع دروع تكريمية على بعض الفاعليات تقديراً لمساهمتهم الدائمة في إنجاح نشاطات مديرية حبوش وهم: رحاب روماني – درويش درويش – موسى الحر شميساني – غسان خميس – عاهد حلال وعلي مهنا.
أعلام وشموع في ساحة بلدة حبوش
هذا وأقامت مديرية حبوش حاجز محبة وإضاءة شموع على مداخل البلدة وساحتها مع رفع الأعلام الحزبية ووضع أناشيد الحزب، بحضور منفذ عام منفذية النبطية الدكتور وسام قانصو ومدير المديرية حسين حجازي وهيئتها والقوميين والمواطنين.