يدين الحزب السوري القومي الاجتماعي دعم الولايات المتحدة الأميركية للانقلاب على السلطة الشرعية في جمهورية فنزويلا البوليفارية، ويعتبره تدخلاً سافراً في شؤون دولة ذات سيادة، وهذا يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين.
ويرى الحزب، أنّ دعم أميركا للإنقلاب في فنزويلا اعتداء على ارادة الشعب الفنزويلي، ويكشف للملأ حقيقة سياسات واشنطن العدائية تجاه الدول والشعوب، سواء من خلال تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول، أو من خلال الحروب العدوانية التي شنتها عبر تاريخها ضد عشرات الدول ومؤخراً على العراق وسورية، حيث تسببت بالانقسامات والدمار والخراب.
لذلك، يدعو الحزب دول العالم ومؤسساته، إلى الوقف بحزم دعماً للشرعية في فنزويلاً متمثلة بالرئيس نيكولاس مادورو، وادانة التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية لهذه الدولة، والعمل لوقف عملية الانقلاب التي اذا ما استمرت لوقت أطول، ستؤدي الى صراعات وفتن داخلية.
إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، يعلن وقوفه وتضامنه مع حكومة فنزويلا الشرعية برئاسة نيكولاس مادورو، ويؤكد بأن كل حركات التحرر والمقاومة تقف ذات الموقف، لأن فنزويلا البوليفارية تقف مع فلسطين ومقاومتها، ومع قوى شعبنا التي تقاوم الاحتلال والعدوان.
ويشدد الحزب على أن الشعب الفنزويلي الملتف حول رئيسه وحكومته الشرعية، وحده صاحب القرار في اختيار رئيسه، وهذا الشعب اثبت في الشدائد أنه عصي على كل أنواع المؤامرات، ومستعد للدفاع عن بلاده وحريتها وسيادتها.
2019/1/24 عمدة الإعلام