مواضيع عدة لا سيما موضوع النازحين السوريين ومبادرة “القومي” محور اللقاء بين عميد الخارجية وسفير اسبانيا في لبنان
مواضيع عدة لا سيما موضوع النازحين السوريين ومبادرة “القومي”
محور اللقاء بين عميد الخارجية وسفير اسبانيا في لبنان
التقى عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي قيصر عبيد سفير اسبانيا في لبنان خوسيه ماريا فرّي، وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء ووجهات النظر بشأن العديد من المواضيع. كما جرى بحث في سبل تعزيز العلاقة الثنائية، خصوصاً أن الحزب القومي جزب مدني ديمقراطي علماني بحسب ما أشار السفير فرّي.
عميد الخارجية
وبحث عبيد مع فرّي في موضوع النازحين السوريين وسبل عودتهم الى بيوتهم وقراهم، ووضعه في صورة الخطوات التي يقوم بها الحزب السوري القومي الاجتماعي، خصوصاً أن أسباب النزوح انتفت، بعدما أن اعادت الدولة السورية الأمن والاستقرار للمناطق السورية وحررتها من المجموعات الارهابية المتطرفة.
عبيد لفت خلال اللقاء إلى أن موضع النازحين انساني بحت، لا سيما أنهم يعانون أوضاعاً اجتماعية وانسانية وتربوية وصحية صعبة في العديد من بلدان النزوح، وتحديداً في لبنان، حيث الآثار السلبية والمعاناة لا تقتصر على النازحين السوريين بل تطال الوضع الاقتصادية في لبنان برمته.
وشدّد عبيد على أهمية دور اسبانيا والدول الاوروبية والمنظمات الدولية لجهة المساهمة والمساعدة في دعم عودة النازحين الى مناطقهم وبالتالي الى حياتهم الطبيعية، باعتبار أن هذا الدور انساني بالدرجة الأولى، وهذا يتطلب خطوات واجراءات عديدة، منها رفع الحصار عن سورية وتقديم العون والمساعدة الانسانية بواسططة الحكومة السورية.
واعتبر عبيد أن حالة النزوح السوري نتجت عن الارهاب الذي استهدف سورية على مدى سبع سنوات، والارهاب لا يدخل بلداً إلا ويعيث فيه قتلاً واجراما وترويعاً، واسبانيا ومعها دولاً اوروبية أخرى تعرضت لأعمال ارهابية مروعة استهدفت الآمنين والأبرياء، وهو الارهاب ذاته الذي تعرضت له سورية.
السفير الاسباني
بدوره، أكد السفير الاسباني التزام بلاده بالقضايا الانسانية ومواجهة تحدي الارهاب، لافتاً إلى أن بلاده حريصة على عودة النازحين، لأن لهذا الموضوع جانب انساني، ومنوهاً بكل دور من شأنه المساهمة في حل المشكلات القائمة.
وشدّد السفير الاسباني على أهمية الاستقرار في لبنان، وضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة، بما يسرع في خطوات تقديم المساعدة الى لبنان.
13/8/2018 عمدة الإعلام