
منفذية المتن الشمالي في “القومي” أحيت “يوم الفداء” الذكرى الـ 76 لاستشهاد أنطون سعاده بوقفة عند “نُصب الزعيم” على مدخل ضهور الشوير ولقاء في مكتب المنفذية
أحيت منفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي “يوم الفداء” الذكرى الـ 76 لاستشهاد باعث النهضة السورية القومية الاجتماعية أنطون سعاده، بوقفة عند “نُصب الزعيم” على مدخل ضهور الشوير، وشارك في الوقفة عميد الإذاعة إيلي الياس، عميد القضاء ريشار رياشي، ناموس عمدة الإعلام رامي شحرور، منفذ عام منفذيّة المتن الأعلى هشام خوري، منفذ عام المتن الشمالي يوسف الخوري حنا وأعضاء هيئة المنفذية، أعضاء هيئة المنفذية عساف الخراط، نور خنيصر، ريبال قنديل، ميرا عجمي، أمية مرداس، نيبال الحلبي، مدير مديرية الشوير جان بعقليني، مدير مديرية مجدل ترشيش وليد يونس، مدير مديرية بيت شباب شادي عبيد وجمع من الرفقاء والمواطنين.
تخللت الوقفة كلمة باسم المنفذية ألقتها ناظر العمل والشؤون الاجتماعية ميرا عجمي، جاء فيها: “في مثل هذا اليوم من عام 1949، وقف أنطون سعاده شامخاً أمام المحكمة لا يهتزّ ولا يتراجع، مؤمناً بأنّ الحياة والتضحية في سبيل العقيدة هما الخلود الحقيقي، وأنّ انتصار فكره أقوى من رصاص الغدر وأبقى من جلّادي الليل. وقف الزعيم وقفة عزٍّ لا نظير لها، واثقاً بانتصار أبناء عقيدته، ونحن اليوم، بعد أكثر من سبعة عقود، لا نزال نثبت أنّ إيمانه بعقيدته لم يكن وهماً، بل رؤيةً عبّدت لنا درب النضال والمقاومة.
اليوم، نرى وقفات العز ذاتها تتكرّر. في فلسطين، كما في لبنان، شعبنا يواجه العدوان نفسه، بالإرادة نفسها، بالروح نفسها، بالثبات نفسه. وهذه الوقفات ليست صدفة. إنها انعكاس لنفسية لا تعرف الخنوع هي النفسية السورية القومية الاجتماعية، ولفكرٍ لا يعرف الانكسار.
في ذكرى استشهاد الزعيم، يجب أن نكرس كل عملنا في سبيل مصلحة الأمة واستمرار مسيرة الحزب، فالوحدة الحزبية ليست شعاراً نردّده، بل فعلٌ نمارسه، ومسارٌ نلتزمه، ونتيجةٌ نُحقّقها. وحدها الأفعال تُنتج الوحدة، لا الأقوال. ووحدتنا هي النقيض الطبيعيّ لكل أهداف أعدائنا، لأنها تُفشِل كل مساعيهم في ضربنا من الداخل، وفي زرع الانقسام بيننا.
قال سعاده: “نحن جماعة لم تُفضّل يوماً أن تترك عقيدتها وإيمانها وأخلاقها لتنقذ جسداً بالياً لا قيمة له”. ونحن اليوم نقول: لم ولن نترك عقيدتنا لنحفظ شكلاً مزيّفاً أو موقعاً هشّاً. نحن في معركة وجود، في صراع لا مساومة فيه مع العدو اليهوديّ، صراع هو في جوهره صراع حقّ وباطل، صراع حقيقة وجودنا ضدّ مشروع إفنائنا.
فلنكن على قدر هذه المرحلة. لنتّحد بالفعل، لا بالكلام. ولنجعل من كلّ يوم 8 تموز جديد، نثبت فيه أنّ الدماء التي سقطت لم تذهب هدراً، وأنّ الزعيم لم يغب عنا لأن نهجه وفكره وعقيدته حي في كل مقاوم، في كل رفيق ثابت، في كل لحظة عزّ.”
في الختام تمّ وضع إكليل من الزهر باسم المنفذية على النصب وأخذ التحية الحزبية.
..ولقاء في باحة مكتب المنفذية في بولونيا
ثم انتقل المشاركون إلى باحة مكتب المنفذية في بولونيا، حيث ألقى منفذ عام المتن الشمالي يوسف الخوري حنا كلمة شدد فيها على أهميّة منفذية المتن الشمالي ودورها على صعيد الحزب والأمة ومؤكدًا على الانطلاقة الجديدة للمنفذية بروحيّة عالية وحماسة كبيرة للعمل الحزبي ولتحقيق نتائج مهمة.
ثم ألقى عميد الإذاعة بيان الثامن من تموز، وفي الختام كانت جلسة تواصل وحوار بين القوميين على أنغام الأناشيد الحزبية والوطنية، وساد اللقاء أجواء المحبة والروح القوميّة.
08/07/2025 عمدة الإعلام