الرئيسةتقارير

الكاتب والصحافي د. قاسم قصير لـ “البناء”: كم سناء ووجدي وأحمد وحسن ولولا نحتاج اليوم

الكاتب والصحافي د. قاسم قصير لـ “البناء”:
كم سناء ووجدي وأحمد وحسن ولولا نحتاج اليوم

أكد الكاتب والصحافي الدكتور قاسم قصير أننا نحتاج إلى نهج الاستشهاديين في مواجهة الاحتلال كي نعيد التوازن لهذا الصراع.
وقال في كلمة لـ “البناء”: “نستعيد اليوم في التاسع من نيسان ذكرى استشهاد البطلة القوميّة سناء محيدلي والتي نفذت عملية استشهادية في مواجهة القوات الإسرائيلية التي كانت تحتلّ لبنان ولم تخرج في العام 2000 إلا بفضل المقاومة الوطنيّة والقوميّة والإسلاميّة.
ومع ذكرى استشهاد سناء محيدلي نستذكر ذكرى قوافل شهداء المقاومة اللبنانية والفلسطينية بكافة فصائلها، وخصوصاً الأبطال الاستشهاديين أمثال أحمد قصير وحسن قصير ولولا عبود ووجدي الصايغ وغيرهم الكثيرين من أبطال المقاومة ولا يمكن تعدادهم في هذا المقال التحية.
ونحن اليوم نحتاج لهؤلاء الاستشهاديّين كي نواجه الاحتلال الإسرائيلي في لبنان وفلسطين والمنطقة كلها، كي نعيد التوازن لهذا الصراع وكلنا يعلم أهمية الأبطال الاستشهاديين ودورهم”.
وأضاف: “نعود بالذاكرة إلى اليوم الذي اقتحمت فيه البطلة سناء محيدلي وهي في السّابعة عشرة من عمرها بسيارة بيجو 504 بيضاء اللّون مفخّخة بأكثر من 200 كلغ من الـ “تي أن تي” تجمّعاً لآليات جيش الاحتلال الإسرائيليّ على معبر باتر – جزين مفجّرة نفسها وسط التّجمّع الذي كان ينظّم المرحلة الثّانية من الانسحاب من القطاع الشّرقيّ لجنوب الكيان اللّبنانيّ، مكبّدة الاحتلال خسائر جسيمة في الأرواح. وهي التي طلبت في وصيّتها تسميتها بعروس الجنوب، وفي وصيّتها قالت “أنا اليوم مزروعة في أرض الجنوب أسقيه من دمي”، وسُمّيت الشّوارع والمدارس باسمها في فلسطين ولبنان والشّام والأردن، وهي بالفعل مزروعة في أرض الجنوب، حيث تنبت البطولة والصمود والمقاومة حتى تحقيق النصر وتحرير كامل التراب المحتل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى